المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - قدّم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّرة في حزيران/ يونيو بعد مقتل إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي في 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في 19 أيار/ مايو دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوما وفق الدستور.
وحدّد موعد الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو، وبدأت وزارة الداخلية الخميس بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.
ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة، وقال للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات (الأميركية)" وتحسين الوضع الاقتصادي للجمهورية الإسلامية.
وككل المرشحين الى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه، وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، من ضمن العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي.
وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48.8% فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإسلامية عام 1979.
ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في الجمهورية الإسلامية، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد.
شغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.
شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاث مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.
هو نجل عالم دين بارز، ويحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات بالقيادة الدينية في إيران، ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:توزيع الأكل على المواطنين من قبل المرشحين “حلال”!!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، حسن هادي الزاير، اليوم السبت، قانونية توزيع السلات الغذائية ضمن الحملات الانتخابية، مبيناً أن توزيعها لا يُعدّ خرقاً انتخابياً في حال كانت تُموَّل من أموال المرشح الخاصة.وقال الزاير، إن “نظام الحملات الدعائية رقم (4) لسنة 2025 يحظر على المرشح الإنفاق على دعايته من المال العام أو من موازنة الدولة، وعليه فإن توزيع السلات الغذائية من أموال المرشح الخاصة لا يشكّل مخالفة انتخابية”.وأضاف أن المفوضية “تتابع بدقة مصادر تمويل الحملات الانتخابية للتأكد من عدم استخدام المال العام أو موارد الدولة في الدعاية لأي مرشح”، مؤكداً أن “أي خرق بهذا الجانب سيُعرّض صاحبه للمساءلة القانونية وفق الأنظمة النافذة”.وخلال الأسابيع الأخيرة، تحولت السلة الغذائية إلى أبرز أدوات الدعاية الانتخابية في عدد من المحافظات العراقية، حيث يسعى بعض المرشحين إلى كسب ودّ الناخبين عبر توزيع مواد غذائية أساسية.