بعد أسبوع من اختفاءها.. التفاصيل الكاملة لعودة جنة طالبة الدقهلية إلى أسرتها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، فى كشف غموض اختفاء طالبة بالصف الثانى الثانوى لمدة أسبوع كامل والتوصل إليها وعودتها لحضن والديها وذويها بعد جهود من البحث والتحرى والرصد والتتبع، وسط فرحة عارمة من أهالى مركز دكرنس وقلق من عدد آخر حول لغز اختفائها تلك الفترة.
بداية الواقعة
كانت البداية عندما ورد بلاغ لمركز شرطة دكرنس من المواطن جمال عبد الغفار يفيد تغيب ابنته عقب آداءها آخر امتحانات الصف الثانى الثانوى حيث ذهبت ولم تعد، مؤكدا قيامه بالبحث عنها فى كل مكان ولم يجدها.
وقال الأب إن ابنته جنة تغيبت منذ الخميس ٢٣ مايو بعد خروجها من المدرسة في تمام العاشرة والنصف صباحا، وبفحص كاميرات المراقبة ظهرت ابنته في منطقة قريبة من المدرسة عند الساعة 12:00، وأرجح الأب أن تكون ابنته قد تعرضت لمحاولة ابتزاز إلكتروني عبر وسائل التواصل الإجتماعى مثلما يحدث فى الآونة الأخيرة، وأن هناك ثمة شخص قام بتهديدها.
فريق للبحث والتحري
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى من إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية وفرع البحث بشرق الدقهلية، ووحدة البحث بمركز شرطة دكرنس لكشف غموض البلاغ والتوصل لأى معلومات حول الطالبة المختفية وعودتها لأهلها، فيما أعلن الأب عن رصد مكافأة قدرها مائة ألف جنيه لمن يساعد أو يدلى بأى معلومات عن ابنته.
وبالفعل بدأ فريق البحث فى تتبع كاميرات المراقبة منذ خروج الطالبة من المدرسة، لتظهر كاميرا مراقبة الطالبة تقف وحدها واضعه يدها على خدها وتبكى وبعدها قامت باستقلال مركبة توكتوك، فقام فريق البحث برصد التوكتوك والتوصل لصاحبه واستجوابه واستجواب عدد كبير من أفراد العائلة وآخرين، من بينهم صديقاتها والتى اردفت أحدهما إلى احتمالية هربها لمرورها بحالة نفسية سيئة.
وبعرض المحضر على النيابة العامة، أمرت بتتبع هاتف الطالبة وبالفعل تم رصد الهاتف وتتبعه إلا أنه تم أغلاقه طوال فترة تغيبها، وتم رصد إشارات تفيد تواجدها بأحد المناطق الساحلية، وعلى الفور انتقل فريق اليحث إلى مكان الإشارة ونجحت الأجهزة الأمنية فى الوصول إلى الطالبة المتغيبة وجرى نقلها لمديرية أمن الدقهلية.
أزمة نفسية
وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلاف بينها وبين والدها ومرورها بأزمة نفسية حادة وهو ما استبعد والدها تماما أن يكون سبب فى تغيب ابنته والذى كان هو وأسرته فى حالة من الهلع والقلق حول مصير ابنته وجرى تحرير المحضر اللازم وارفاقه بالمحضر الأول والتحقيق مع الطالبة ووالدها واتخاذ قرار بتسليم الطالبة لذويها مع أخذ التعهد اللازم بعدم التعرض إليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطالبة جنة
إقرأ أيضاً:
طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
دبي: «الخليج»
جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية.
وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات.
ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور.
اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة.
وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة.
فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر.
أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب.
وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي.
فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي.
من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي.
بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة.
وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها.
ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.
وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.