تصدرت مصر قائمة الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في عام 2022، بنسبة 26.6% والمغرب في المركز الثاني بنسبة  25.4% والثالث كان من نصيب الإمارات بنسبة  24.5%، وذلك بحسب منصة «وورلد بوبيوليشن ريفيو».

وجاءت في المركز الرابع السعودية بنسبة 18.8% والعراق في المركز الخامس بنسبة 15.4% والكويت في المركز السادس بنسبة 15.

4%، ولبنان في المركز السابع بنسبة 15%، والأردن في المركز الثامن بنسبة 14.6%، والبحرين في المركز التاسع بنسبة 14.1%، وعمان في المركز العاشر بنسبة 13.9%.

27 فرصة استثمارية في مجال المناخ

مع بداية العام الجاري، كشفت وزارة البيئة عن قائمة تضم حوالي 27 مشروعا كفرص استثمارية في مجال البيئة والمناخ، خاصة مشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج العلف والبيوجاز.

مكاسب منتظرة من إعادة التدوير

وتشمل المشاريع أيضا تحويل النفايات البلدية الصلبة إلى وقود مشتق من النفايات المصنفة للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وإعادة تدوير الإطارات الكاوتش، ويصل حجم الدعم وتمويل هذه المشروعات بمتوسط يتراوح بين 5 إلى 50 مليون جنيه.

قائمة مشروعات حددتها وزارة البيئة المصرية

وتشمل قائمة المشروعات التي حددتها وزارة البيئة، بنسب تمويلية الحصول على الإيثانول من دبس قصب السكر لصناعة الأدوية، مشروع الغاز الحيوي ،السماد المصنع من فضلات الحيوانات، تربية الحيوانات، وتحويل النفايات العضوية إلى علف للأسماك والدواجن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر إعادة التدوير البيئة النفايات فی المرکز

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى

نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"،  والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص.

وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا  إلى ان شعار الدورة الحالية، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.

وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتًا ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.

وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة، فلا يمكن  أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.

وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي،، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.

واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • «راكز» تحصد الجائزة الفضية عن «أفضل مبادرة لتحويل النفايات»
  • وزارة البيئة: إعادة تمساح الزوامل إلى موطنه الطبيعي ببحيرة ناصر
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية