يسبب انتفاخ البطن إزعاجًا وعدم راحة لمن يعانون منه، سواء كبار أم صغار، إذ يعانون منه بسبب بعض العادات الغذائية الخاطئة أو بسبب مشكلات مرضية، على رأسها التهاب الأمعاء، أو متلازمة القولولن العصبي، والتحسس من بعض الأطعمة. 

كما يمكن أن يتسبب تناول الطعام بسرعة كبيرة، أو الإجهاد والتوتر التأثير على جهازك الهضمي ما يسبب انتفاخًا للبطن، وهو يحتاج حينها لعلاج الأزمة من الجذور في حال وجود سبب طبي، أو ممارسة بعض التمارين واتباع أنظمة غذائية ملائمة للعلاج.

 

مشروب يخلصك من انتفاخ البطن 

ونصح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، بتناول مشروب النعناع المغلي، كوب منه يوميًا، إذ يساعد على علاج حالات عسر الهضم ويهدئ المغص ويقلل تقلصات المعدة، كما أنه يخلصك تمامًا من انتفاخ البطن، وفقًا لحديثه لـ «الوطن»

فوائد مشروب النعناع

ولمشروب النعناع له العديد من الفوائد الصحية، فهو يعتبر من المشروبات المفيدة للجسم، إليك بعض الفوائد لمشروب النعناع:

تهدئة الجهاز الهضمي:

يُعتقد أن النعناع يساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ والعسر الهضمي.

تنشيط الذاكرة:

بعض الأبحاث تشير إلى أن رائحة النعناع يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والانتباه.

تخفيف الصداع:

يُعتقد أن تدليك زيت النعناع على الجبين يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع.

تنشيط الجسم:

يعتبر شرب مشروب النعناع منعشاً، ويمكن أن يساعد في زيادة اليقظة والانتباه.

تهدئة الأعصاب:

يُعتقد أن النعناع له تأثير مهدئ على الأعصاب، ما يساعد في تخفيف التوتر والقلق.

تحسين التنفس:

النعناع يمكن أن يساعد في توسيع المسالك التنفسية وتحسين التنفس.

تقوية جهاز المناعة:

يحتوي النعناع على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتفاخ البطن مشروب طبيعي مشروب النعناع انتفاخ البطن انتفاخ ا یساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تنجح زيارة متقي لباكستان في تخفيف معاناة اللاجئين الأفغان؟

كابل- في توقيت حرج تشهده المنطقة، تتصاعد التوترات بين أفغانستان وجيرانها مع إعلان باكستان وإيران عن خطط لترحيل اللاجئين الأفغان، مما يفاقم المعاناة الإنسانية في بلد يعاني أصلا من أزمات اقتصادية وأمنية خانقة.

وفي ظل هذه الظروف، تجد الحكومة التي تقودها حركة طالبان نفسها تحت ضغط داخلي ودولي متزايد للبحث عن حلول عاجلة لهذه الأزمة المعقدة.

وفي محاولة لاحتواء الموقف، أعلن وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة، أمير خان متقي، عن زيارة رسمية مرتقبة إلى إسلام آباد الأسبوع المقبل، في وقت أعلنت فيه باكستان انتهاء صلاحية بطاقات الإقامة المؤقتة "بور" (POR) لنحو 1.45 مليون لاجئ أفغاني.

الزيارة التي تحمل أبعادا دبلوماسية وإنسانية بالغة الحساسية تهدف إلى فتح قنوات حوار مع كبار المسؤولين الباكستانيين لبحث سبل تسوية أزمة اللاجئين، ووقف عمليات الطرد الجماعي، وتأمين عودة كريمة للعائدين.

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار خلال زيارته إلى كابل في أبريل/نيسان الماضي، فيما تراهن الحكومة الأفغانية على أن يسهم هذا المسار الدبلوماسي في التخفيف من حدة الأزمة وفتح الباب لتفاهمات أوسع تشمل الأمن الحدودي والتنسيق الإنساني.

الواقع الإنساني للاجئين الأفغان العائدين لبلادهم يتدهور بسرعة (مواقع إلكترونية)أبعاد إنسانية وسياسية

تهدف طالبان من خلال الزيارة إلى طرح قضية اللاجئين كملف إنساني بعيدا عن الخلافات السياسية بين البلدين. وتشمل أبرز الملفات المطروحة للنقاش:

وقف عمليات الترحيل الجماعي أو تنظيمها بما يضمن كرامة العائدين وتمكينهم من نقل ممتلكاتهم. بحث التعاون الأمني، خصوصا فيما يتعلق بأنشطة جماعات مثل "حركة طالبان باكستان". إعادة تفعيل القنوات الدبلوماسية وترقية مستوى الحوار الثنائي، مع إمكانية توسيع التنسيق ليشمل الصين في إطار حوار ثلاثي يهدف إلى إعادة الاستقرار على الحدود. إعلان

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تمثل اختبارا حقيقيا لقدرة كابل وإسلام آباد على تجاوز التوترات المزمنة، إذ تتمسك طالبان باعتبار ملف الجماعات المسلحة شأنا داخليا، بينما تطالب باكستان بضمانات أمنية واضحة.

معبر إسلام قلعة في هرات يشهد عودة آلاف اللاجئين الأفغان يوميا (الجزيرة)قرارات الترحيل

في نهاية يوليو/تموز 2025، أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية عن انتهاء صلاحية بطاقات "PoR"، ما دفعها إلى بدء إجراءات ترحيل نحو 1.45 مليون لاجئ أفغاني.

وجاء القرار بعد أشهر من خطوات مماثلة اتخذتها إيران التي شددت القيود على المقيمين الأفغان، وأثارت هذه التطورات انتقادات حادة من حكومة طالبان، التي اعتبرت قرارات الترحيل انتهاكا للأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية.

عبد الرحمن راشد، نائب وزير شؤون اللاجئين وإعادة التوطين الأفغانية، أكد في تصريح للجزيرة نت أن هذه الإجراءات "تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في أفغانستان". وأضاف: "اللاجئون ليسوا طرفا في النزاعات السياسية، والضغط عليهم سيؤدي إلى تعقيد الأزمة بدل حلها".

أرقام مقلقة

تشير بيانات رسمية إلى أن نحو 1.8 مليون أفغاني أعيدوا قسرا من إيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما رحلت باكستان نحو 184 ألفا و459 لاجئا، وأعادت تركيا أكثر من 5 آلاف منذ مطلع العام، ويظل نحو 6 ملايين أفغاني خارج البلاد، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

هذه العودة الجماعية فاقمت معاناة العائدين الذين يواجهون نقصا حادا في المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم، في ظل محدودية قدرة الحكومة على الاستيعاب وضعف البنية التحتية في مناطق الاستقبال.

وتعاني أفغانستان من هشاشة في الاستجابة الإنسانية، إذ يفتقر كثير من مراكز الإيواء المؤقتة إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وهو ما يثير مخاوف من تفشي الأمراض. كما تعاني المنظمات الإنسانية، بما فيها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من ضعف التمويل مقارنة بحجم الاحتياجات.

فاطمة رضائي، وهي ضمن فرق توزيع المساعدات، قالت للجزيرة نت "هناك عائلات كثيرة لا تجد مأوى أو طعاما كافيا. الأوضاع تزداد صعوبة يوما بعد يوم".

وأضافت رضائي أن التنسيق بين الحكومة والمنظمات الدولية ما زال دون المستوى المطلوب لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

موقف حكومة طالبان

أمام هذه التحديات، تحاول حكومة طالبان امتصاص الضغوط الداخلية والخارجية. وقال المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين عبد المطلب حقاني إن عمليات الترحيل "غير عادلة"، وإن الحكومة "تعمل مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات وتسريع برامج إعادة التأهيل".

وأكد حقاني في تصريح للجزيرة نت أن كابل تطالب بمنحها الوقت الكافي لإيجاد حلول بديلة تحترم حقوق اللاجئين وتضمن دمجهم تدريجيا في المجتمع.

ويرى محللون أن زيارة أمير خان متقي المقبلة قد تفتح نافذة لتهدئة التوترات إذا أبدت باكستان استعدادا لتقديم تسهيلات إنسانية، لكنها في الوقت ذاته تمثل اختبارا جديدا للعلاقات الثنائية.

واعتبر المحلل السياسي الأفغاني أحمد سعيدي في حديثه للجزيرة نت أن الزيارة "قد تحمل بارقة أمل لتخفيف التوتر، لكنها تحتاج إلى نتائج ملموسة على الأرض حتى يشعر بها اللاجئون".

إعلان

في المقابل، يواجه العائدون واقعا صعبا، وتقول اللاجئة العائدة عزيزة ملك زاده "عدنا إلى وطننا، لكن لا شيء هنا. لا عمل ولا مدارس للأطفال". هذه الشهادة تلخص مأساة آلاف العائدين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى أو مصدر رزق في بلد يرزح تحت أزمات متشابكة.

مقالات مشابهة

  • فرد من الشرطة يساعد مسنة للإدلاء بصوتها في انتخابات الشيوخ بالجيزة.. شاهد
  • مفاجأة مدوية.. شوبير يكشف عن صفقة الجناح السوبر المنتظرة في الزمالك
  • أطباء بلا حدود: الأطفال في غزة يتعفنون والوضع الصحي منهار تماما
  • مشروب فعال لتنظيف القولون من الفضلات المتراكمة.. النتائج مذهلة
  • تعرف على مشروب طبيعي يساعد على تقوية النظر وحماية العينين
  • 6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا
  • 5 نصائح معتمدة للتخلص من دهون البطن في الأربعينيات
  • هل تنجح زيارة متقي لباكستان في تخفيف معاناة اللاجئين الأفغان؟
  • أفضل عصير طبيعي لتقوية المناعة
  • نجاح جراحة دقيقة بـزايد التخصصي لسيدة تعرّضت لانفجار بجدار البطن جراء حادث سير