غوتيريش يعول على إحلال سلام طويل الأمد في غزة بعد مقترح جديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يعول على أن المقترح الجديد حول التسوية في قطاع غزة سيؤدي إلى إحلال سلام طويل الأمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان له، يوم الجمعة، إنه "في غضون عدة أشهر كان الأمين العام يسعى إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون أي عائق، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".
وأضاف أن الأمين العام "يعول على أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق الطرفين على سلام طويل الأمد".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا بشأن التسوية في قطاع غزة، وقد تم نقله إلى حركة "حماس".
وينص المقترح على خطة من ثلاث مراحل، تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة القضية الفلسطينية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.