تحذير من تزايد هجمات روسيا "الهجينة".. و"الناتو" يتوعد بالرد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة في براغ أن دول حلف شمال الأطلسي سترد على تزايد الهجمات الهجينة التي تشنها روسيا ضد العديد منها.
وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو في براغ "كانت كل دولة حليفة تقريبا ضحية لتكثيف الهجمات الروسية الهجينة".
وأضاف "نعرف ما يفعلونه وسنرد فرديا وجماعيا إذا لزم الأمر".
ودان بلينكن أيضا تزايد الهجمات الإلكترونية وعمليات التضليل التي تقوم بها روسيا.
أمثلة على الهجمات الروسية الهجينة ضد دول "الناتو"
- أزالت روسيا العوامات التي ترسم حدودها مع إستونيا على نهر نارفا الأسبوع الماضي، ما دفع تالين الى التنديد بـ"عمل استفزازي".
- أعلنت أجهزة الأمن البولندية الأربعاء اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم بإشعال حرائق "لحساب" روسيا في مناطق مختلفة من بولندا.
- نهاية أبريل أدين بريطاني يبلغ عشرين عاما في بريطانيا بعد اتهامه بتنظيم هجمات ضد "شركات مرتبطة بأوكرانيا".
- قالت بولندا الجمعة إن نبأ كاذبا نشر على خدمة وكالة الأنباء الوطنية مفاده أنه سيتم تعبئة 200 ألف بولندي للقتال في أوكرانيا، قد يكون ناجما عن هجوم إلكتروني روسي.
- حذر وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا الإثنين في حديث لوكالة فرانس برس، من أن روسيا تسعى إلى "اختبار حدودنا" و"تراهن على مخاوفنا من خلال زيادة هجماتها الهجينة".
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال الثلاثاء في بروكسل "لاحظنا زيادة في نشاط الأجهزة الاستخباراتية الروسية على أراضي الحلف. لذلك قمنا بتعزيز مراقبتنا، وأجهزتنا الاستخباراتية تراقب عن كثب ما يفعله الروس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن الناتو الهجمات الإلكترونية روسيا إستونيا بولندا بأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي الناتو روسيا بلينكن الناتو الهجمات الإلكترونية روسيا إستونيا بولندا بأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
شهدت أوكرانيا، فجر الإثنين، واحدة من أكثر الليالي دموية منذ اندلاع الحرب، بعد أن أطلقت القوات الروسية 479 طائرة مسيّرة هجومية و20 صاروخاً في أوسع هجوم جوي من نوعه منذ فبراير 2022، وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية.
الهجوم الذي استهدف مناطق وسط وغرب البلاد، وصفته كييف بأنه “غير مسبوق”، حيث اشتعلت سماء المدن الأوكرانية بسرب من الطائرات المسيّرة، في توقيت متأخر من الليل، ما صعّب من مهام الرصد والدفاع، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أعلنت إسقاط 277 طائرة مسيّرة و19 صاروخاً، في حين أصابت 10 أهداف فقط من مجمل القصف، بحسب البيان الرسمي.
وأوضحت السلطات أن روسيا تواصل اعتماد تكتيك الهجمات الليلية، مستغلة صعوبة رصد المسيّرات في الظلام، لا سيما طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع التي باتت سلاحاً رئيسياً في ترسانة الهجمات الجوية الروسية، ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هذه الهجمات تستهدف إنهاك منظومة الدفاع الجوي وتدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية.
وبالتوازي مع القصف الجوي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربة جوية مكثفة استهدفت مطاراً عسكرياً أوكرانياً في مدينة دوبنو بمقاطعة روفينسكي.
وأكدت أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسيطرت على أراضٍ جديدة، فيما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة بلغت المئات من الجنود على عدة جبهات.
وأفاد بيان الدفاع الروسية بتدمير منشآت لإنتاج وتجميع المسيّرات الأوكرانية، إضافة إلى مستودعات ذخيرة، كما استُهدفت وحدات عسكرية أوكرانية في مقاطعات سومي وخاركيف ودونيتسك.
في سياق متصل، تصاعد الجدل بشأن ملف تبادل الأسرى وجثامين القتلى، إذ اتهم الكرملين السلطات الأوكرانية برفض استلام جثث جنودها القتلى، متهماً الرئيس زيلينسكي بـ”إخفاء الحجم الحقيقي لخسائره”، فيما وصف نائب أوكراني رفض كييف تسلّم الجثث بأنه “دليل على عدم اكتراث القيادة بمصير الجنود، أحياءً كانوا أو أمواتاً”.
وفي تطور آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إفشال شبكة دولية لتهريب معدات طيران عسكرية إلى أوكرانيا، تشمل مكونات مروحيات “مي-8” و”مي-17″، بتنسيق من استخبارات أجنبية.
وقال الجهاز إن الشبكة تضم ستة أفراد من جنسيات روسية وأوكرانية وشرق أوسطية، وأنها كانت تحاول تصدير معدات استراتيجية بطريقة غير قانونية.
هذا ووفقاً للأمم المتحدة، أسفرت الهجمات الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، في حين تؤكد موسكو أن ضرباتها “تستهدف مواقع عسكرية فقط”، وهو ما تنفيه كييف والمنظمات الحقوقية الدولية.