اعتقال ناشطين في نيويورك خلال مظاهرة مناهضة للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن شرطة نيويورك اعتقلت عددا من النشطاء خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لفلسطين ومناهضون للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت الوكالة، أن المتظاهرين سيطروا على أجزاء من متحف بروكلين في مدينة نيويورك وعلقوا لافتة فوق المدخل الرئيسي واحتلوا جزءا كبيرا من الردهة واشتبكوا مع الشرطة.
تغطية صحفية: مشاهد من المظاهرة الحاشدة بمحيط متحف بروكلين في نيويورك، قبل أن تقمعها وتفضها الشرطة الأمريكية. pic.twitter.com/8StLNeMYCB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2024
وجرى اعتقال بعض الأشخاص، لكن متحدثا باسم شرطة نيويورك قال إنه لن يكون لدى المسؤولين أي إحصاء دقيق قبل ساعات.
وقالت إدارة المتحف الفني إنه تم إغلاق المتحف قبل الموعد المحدد لذلك بساعة، بسبب الاضطرابات ووقوع مناوشات بين الشرطة والمحتجين داخل وخارج المبنى.
وذكر شاهد لرويترز أن مئات المتظاهرين كانوا يسيرون في بروكلين عندما اندفع بعضهم نحو مدخل المتحف، ورغم منع حراس الأمن العديد من المتظاهرين من الدخول لكن البعض نجح في ذلك.
وعلق المتظاهرون لافتة من أعلى الواجهة الكلاسيكية الجديدة كتب عليها "فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية"، بينما قالت منظمة مؤيدة للفلسطينيين إن النشطاء احتلوا المتحف لإجباره على الكشف عن أي استثمارات مرتبطة بإسرائيل وسحب أي تمويل من هذا القبيل.
وتتواصل في الولايات المتحدة المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتقام أغلب هذه المظاهرات في الجامعات.
وتواصل دولة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 239على التوالي حيث استشهد العشرات خلال غارات على مختلف مناطق القطاع في الـ 24 ساعة الماضية.
وكشف انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا ومحيطه أمس الجمعة عن دمار هائل وكبير، وذلك بعد عملية عسكرية استمرت 20 يوما، فيما تصاعدت التحذيرات من مخاطر مخلفات الاحتلال، ودعوات لتجنبها من أجل التعامل معها من قبل الجهات المختصة.
وذكر شهود عيان أن آليات جيش الاحتلال انسحبت من مناطق عدة بشمال قطاع غزة، منها مخيم جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومدينة زايد وبيت حانون.
وعقب عملية الانسحاب، أطلق جنود الاحتلال النار على الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى منازلهم في المنطقة، وحاول الفلسطينيون الذين توافدوا إلى المنطقة التي تحولت إلى أنقاض، الفرار لتفادي النيران.
وخلّف جيش الاحتلال الإسرائيلي دمارا واسعا في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، بعد الانتهاء من عمليته العسكرية البرية التي انطلقت في 12 أيار/ مايو الجاري، وتوسعت بعد ثلاثة أيام عقب معارك شرسة خاضها مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة نيويورك اعتقال ناشطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ناشطين أوروبيين.. “أسطول الحرية” يبحر الأحد لكسر الحصار عن غزة
الثورة/.
اعلنت النائبة الفرنسية- الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريم حسن عن انطلاق “أسطول الحرية”غداً الأحد، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ.
وقالت النائبة فرنسية- فلسطينية، أنّ الناشطة ثونبرغ ستبحر مع ناشطين آخرين، غداً الأحد، إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجاً على جريمة الابادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتمّ تنظيم الرحلة من قبل “أسطول الحرية”، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضه العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي على غزة بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصمد طويلاً.
وأفادت عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة (حسن)، إنّ “العملية لها أهداف متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح “لإسرائيل” ورفع مستوى الوعي الدولي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حسن، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري “فرنسا الأبية”، وأثارت جدلاً واسعاً في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تزور حسن الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير الماضي، مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها “مُنعت من دخول “إسرائيل”.
وتمّ الاتفاق سابقاً على أن تقوم ثونبرغ، بالرحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف “أسطول الحرية”، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى غزة.
ونشرت حسن على مواقع التواصل الاجتماعي “لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة”.
واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة “أسطول الحرية” قبالة ساحل مالطا أثناء توجّهها إلى غزة، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من مايو الماضي.