قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إنَّ «شات جي بي تي. ChatGPT»، أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ليس التطبيق الوحيد لكنه الأكثر شهرة واستخداماته متعددة وفي توسع كبير للغاية.

وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ استخدامنا لـ«شات جي بي تي» لم يصل بعد لاستخداماتنا لتطبيقات «السوشيال ميديا» التي باتت تستغرق معظم وقتنا، كما أنه ساهم في تغير مفاهيمنا حول التعامل مع المعلومة.

التعامل مع المعلومة سيختلف بشكل متسارع

وتابع: «هذا النوع من التطبيقات فرض علينا أنماطا جديدة في البحث عن المعلومة والتعامل مع الإنترنت، مثل استخدام اللغة الطبيعية أو الصوت والصورة والمقاطع المختلفة في محركات البحث عبر، ومن المؤكد أن تعاملنا مع المعلومة سيختلف كلية بشكل متسارع للغاية بفضل هذه النوعية من التطبيقات، وشات جي بي تي أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر».

وأشار إلى أنه أحدث نقلة نوعية حتى في الاستخدامات الخاصة بالمؤسسات والشركات الكبرى، قائلاً: «التعامل مع هذه النوعية من التطبيقات أصبح جزء هام بل وشرط أساسي للالتحاق بالوظائف في الشركات العملاقة والكبرى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي استخدامات الذكاء الاصطناعي جی بی تی

إقرأ أيضاً:

ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”

صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.

أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.

جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.

كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).

أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.

أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطلق تحالفا لمواجهة هيمنة الصين على المعادن والذكاء الاصطناعي
  • خبير: مشهد إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال بعيدًا للغاية عن الوصول للحظة حسم
  • ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
  • عاجل- مدبولي: مشروعات «حياة كريمة» تُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات بقرى شبين القناطر
  • رئيس الوزراء: مشروعات حياة كريمة ستحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل"
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • "العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي