هذه ردود الفعل الدولية بعد وقف إطلاق النار المقترح في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يوم أمس الجمعة، قدم جو بايدن خارطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالخطة “الواقعية”.
وتتراجع ردود الفعل الدولية بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة 31 ماي. أحدث خريطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة.
ورحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالاقتراح الذي يتضمن، بحسب جو بايدن.
وكتبت أنالينا بيربوك على موقع X أن الاقتراح “يقدم بصيص أمل وربما مخرجا من الصراع”.
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بخريطة لوقف إطلاق النار في غزة. قائلة إنها توفر “فرصة حقيقية” لإنهاء الحرب.
وقال رئيس اللجنة: “إنني أتفق تماما مع بايدن في أن الاقتراح الأخير يوفر فرصة حقيقية للتحرك. نحو إنهاء الحرب ومعاناة المدنيين في غزة. إن هذا النهج المكون من ثلاث خطوات متوازن وواقعي. ويحتاج الآن إلى دعم جميع الأطراف”. كتب على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكيان الصهيوني وحماس إلى “اغتنام الفرصة” لتحقيق “سلام دائم في الشرق الأوسط”.
واعتبرت حركة حماس الإسلامية الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة. الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المرتبط بالإفراج عن الرهائن “إيجابيا”، بحسب بيان صحفي.
وقالت حماس في هذا البيان الصحفي إن “حماس تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن. بشأن وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الصهيونية من غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى”.
ودعا جو بايدن، في كلمة ألقاها من البيت الأبيض. حماس إلى قبول هذه الخطة المقدمة على حد قوله إلى حماس عبر الوسيط القطري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی جو بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
3 أوجه اعتراض لحماس على مقترح ويتكوف.. ما هي؟
كشفت تقارير صحفية النقاط التي اعترضت عليها حركة حماس، بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في قطاع غزة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.
كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحة على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة، التي انهارت في 18 مارس الماضي.
وأشارت حماس أيضا إلى عدم وضوح آلية توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرا.
والخميس قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها.
ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر والمدمر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل الاقتراح الجديد في غزة.
في المقابل، قالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير بها سامي أبو زهري لـ"رويترز" أن الحركة لا تزال تناقشه.
لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس.
كما قال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الرد الإسرائيلي "يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة".
ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية".