ضربة قاضية.. المغرب يستعد لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال بمدينة قريبة من الحدود الجزائرية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
من المرتقب أن تطرح المملكة المغربية هذا الصيف، مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط، حسب ما أعلنه اليوم الجمعة مسؤول رفيع المستوى بوزارة الطاقة.
وكشف المسؤول عن النفط والغاز في وزارة الطاقة، عبد الغفور الحجاوي عن هذه الخطط خلال عرض اطلعت عليه "رويترز"، والذي قالت إنه يهدف إلى تحقيق الإغلاق المالي بحلول عام 2025، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات البناء والتكليف والعمليات التجارية في عام 2026.
وحسب الوكالة ذاتها؛ فسيتم ربط المحطة الجديدة بخط أنابيب موجود سلفا، مما سيسهل استيراد 0.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا من المحطات الإسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء.
وتتضمن استراتيجية الطاقة المغربية أيضًا خططًا لربط خط الأنابيب هذا بحقول الغاز الناشئة في المناطق الشرقية والغربية من البلاد، حيث تتوقع وزارة الطاقة أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي في البلاد إلى 8 مليارات متر مكعب بحلول عام 2027، وهي زيادة كبيرة عن الطلب الحالي البالغ 1 مليار متر مكعب.
ومن المتوقع أن تبلغ قدرة ميناء الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط، وهو منشأة للمياه العميقة قيد الإنشاء حاليًا، 3.5 مليون حاوية، مما يجعل مسألة تطويره أمرا جد مهم في الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز بنيتها التحتية للغاز الطبيعي المسال.
يشار إلى أن خمس هيئات حكومية مغربية وقعت في شهر مارس الماضي، مذكرة تفاهم في الرباط لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في البلاد، والتي حددت أهدافًا لتعزيز قدرات البلاد في تخزين ونقل الغاز الطبيعي المسال عبر توسيع البنية التحتية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
الوطن| رصد
سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.
وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.
وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.
الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز