إعلام عبري ينشر حصيلة ثقيلة لعدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن أكثر من 10 آلاف جندي في الجيش الإسرائيلي يعانون من إصابات جسدية ونفسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي مصاب، (ما بين إصابات جسدية ونفسية)، منذ بداية الحرب على غزة".
وأشار المحلل العسكري عمير ربابورت في صحيفة "ماكور ريشون" العبري إلى مقتل مئات الجنود والضباط في الحرب الحالية، كما أن عدد الجنود المصابين كبير، ويوجد حاليا 10 آلاف جندي معاق وكثيرون بينهم شُخصت أمراضهم على أنها "معاناة نفسية".
وأضاف أن عددا كبيرا من الجنود يعاني من أعراض ما بعد الصدمة، "والوسيلة الأكثر نجاعة حاليا هي محادثات مع علماء نفسيين يترددون بأعداد كبيرة إلى قواعد الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة وأحيانا عند الحدود الشمالية، ويجرون محادثات مع الجنود قبل المعارك وبعدها".
وأوضح المحلل في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن "شعبتي العمليات والقوى البشرية تواجه حالات اضطرارية، لم يتوقع شدتها أحد. فحرب استنزاف طويلة كهذه لم تكن متوقعة في سيناريوهات الحرب، وتجلب ضغوطات بمستوى غير معقول".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
كشف صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يشرف شخصيا على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين إسرائيل وسوريا، مؤكدا أن هناك اتصالا حكوميا شاملا ومباشرا بين الجانبين.
وأكد هنغبي، بحسب الصحيفة، أنه يدير هذا الحوار مع شخصيات سياسية سورية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن التنسيق يشمل ملفات أمنية وسياسية مشتركة.
وأشار إلى أن "هناك تواصلا يوميا وعلى جميع المستويات مع سوريا"، كاشفا أن هذا الانفتاح قد يفتح الباب أمام انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل.
وعند سؤاله عن إمكانية انسحاب إسرائيل من منطقة الفصل في الجولان في حال جرى اتفاق تطبيع مع دمشق، قال هنغبي: "إذا حدثت عملية تطبيع، فسننظر في الأمر".
وفي ماية الماضي، كشفت وكالة "رويترز" للأنباء في وقت سابق عن لقاءات "مباشرة" حدثت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية.
ونقلت عن 5 مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، قولها إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأجرتا في الأسابيع الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.