انتهت الانتخابات البرلمانية الماراثونية في الهند اليوم السبت بعد أكثر من ستة أسابيع من التصويت في جميع أنحاء البلاد، حيث من المتوقع أن يفوز حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء نارندرا مودي بفترة جديدة.
وأغلقت مراكز الاقتراع النهائية في أكبر ديمقراطية في العالم من حيث عدد السكان في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1230 بتوقيت جرينتش)، مع عدم توقع النتائج حتى 4 يونيو.

ومن المرجح أن يفوز مودي بفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، حيث يأمل حزبه القومي بهاراتيا جاناتا في تمديد أغلبيته البرلمانية.
أخبار متعلقة وزير الدفاع الأمريكي: ليس هناك بديل للحوار مع الصينوفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر 86 عامًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الانتخابات البرلمانية الهنديةوسيكون مودى، 73 عاما، أول زعيم هندي يفوز بولاية ثالثة منذ تنصيب رئيس الوزراء جواهر لال نهرو في خمسينيات القرن العشرين. وكان حوالي 970 مليون ناخب مؤهلين للمشاركة في الانتخابات، التي أجريت في أكثر من مليون مركز اقتراع على عدة مراحل بدءا من منتصف أبريل.
ولا يزال مودي يتمتع بشعبية في الهند، وركزت حملة حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يترجم إلى حزب الشعب الهندي، بشكل كبير على شخصيته المؤثرة والملهمة.النمو الاقتصاديوفي عهد مودي، صعدت الهند لتصبح خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم وتقوم أيضا بدور سياسي متزايد الأهمية كثقل موازن للصين. واستثمر مودي بكثافة في مشاريع البنية التحتية الحديثة مثل الطرق والقطارات فائقة السرعة والمطارات. ولكن النمو الاقتصادي لم يكن موزعا بالتساوي.
ولا تزال البطالة مرتفعة والفقر منتشرا على نطاق واسع، حيث يكافح الكثيرون من أجل توفير الضروريات الأساسية. ووفقا للبنك الدولي، يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي ألفي دولار في السنة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيودلهي الهند صناديق الاقتراع انتخابات

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة – أمس الثلاثاء – إلى التوجه الفوري نحو الانتخابات العامة، ورفض ما وصفه بـ"خلق مراحل انتقالية جديدة" تهدف إلى التمديد للمؤسسات الحالية، مشددا على أن حكومة الوحدة لن تسلّم السلطة إلا لجهة منتخبة من الشعب الليبي.

وجاءت تصريحات الدبيبة خلال اجتماع عقده في العاصمة طرابلس مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، ومسار توحيد مؤسسات الدولة، بحسب بيان صادر عن منصة "حكومتنا" الرسمية.

وأكد الدبيبة أن "رؤية حكومة الوحدة الوطنية تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الذهاب المباشر إلى الانتخابات"، معتبرا أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار السياسي المطلوب وهو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لعملية الانتخابات".

الأمن أولا

وعلى الصعيد الأمني، شدد الدبيبة على استمرار جهود حكومته في إنهاء كافة مظاهر التسلح خارج مؤسسات الدولة، وتعزيز دور الجيش والشرطة الرسميين، قائلا إن "ترسيخ سلطة الدولة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تعاون مختلف المؤسسات السياسية والأمنية لحفظ الأمن وتحقيق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة".

إعلان

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من توتر أمني في العاصمة طرابلس، شهد اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية وتشكيلات عسكرية، إلى جانب مظاهرات متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة.

سباق على رئاسة حكومة موازية

وبالتوازي مع مواقف حكومة الدبيبة، عقد مجلس النواب الليبي – الثلاثاء – جلسة في مدينة بنغازي، برئاسة عقيلة صالح، وتم خلالها الاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة حكومة جديدة.

وكان المجلس قد أعلن في 18 مايو/أيار الجاري مباشرة عمل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى للدولة لفرز ملفات المترشحين، في خطوة أثارت انتقادات حكومة الوحدة التي ترى في هذه التحركات محاولة لإطالة أمد الانقسام السياسي من خلال استحداث مراحل انتقالية جديدة.

انقسام حكومي

وتشهد ليبيا منذ مطلع 2022 انقساما سياسيا حادا بين حكومتين متنافستين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، المعترف بها دوليا وتسيطر على غرب البلاد، وحكومة أخرى كلفها مجلس النواب، يرأسها أسامة حماد وتدير مناطق واسعة من الشرق وأجزاء من الجنوب.

وترى حكومة الوحدة أن محاولات مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة هدفها "التمديد لأنفسهم وإعادة إنتاج الأزمة"، مجددة التأكيد على أن "أي انتقال للسلطة يجب أن يتم فقط عبر صناديق الاقتراع".

ويأمل الليبيون أن تسفر الانتخابات عن إنهاء سنوات من الانقسام والصراعات المسلحة التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تعرقلت العملية الانتخابية عدة مرات خلال السنوات الماضية نتيجة خلافات قانونية ودستورية بين الأطراف المتنازعة.

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
  • الخولي: مستقبل وطن مستعد دائما لخوض الانتخابات البرلمانية بخطة منهجية
  • ما علاقة التيار الصدري؟.. ائتلاف العبادي يتوقع تغيير موعد الانتخابات البرلمانية
  • المفوضية تُفصل شروط اختيار موظفي الاقتراع في الانتخابات المقبلة
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
  • عبدالسند يمامة يوضح موقف حزب الوفد في الانتخابات البرلمانية
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع