شيكاغو.. اضطرابات بحفل التخرج تضامنا مع معاقبين لدعمهم غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انسحب عشرات الطلاب المحتجين على الحرب في غزة من حفل التخرج بجامعة شيكاغو اليوم السبت، بعد أن حجبت الجامعة شهادات أربعة من طلاب السنة النهائية بسبب مشاركتهم في مخيم مؤيد للفلسطينيين. وكان التشويش على الحفل قصيرا، حيث انطلقت صيحات استهجان وهتافات "أوقفوا الإبادة الجماعية"، وقاطع طلاب الخطب التي تم إلقاؤها، وردد بعضهم هتافات وهم يحملون الأعلام الفلسطينية بينما ارتدى آخرون الكوفية الفلسطينية.
وأفادت مجموعة طلابية مناصرة لفلسطين أن أربعة من خريجي السنة النهائية أبلغوا بحجب شهاداتهم كإجراء تأديبي على خلفية نشاطهم في المخيم الاحتجاجي نصرة لغزة.
وشهدت الجامعات الأمريكية والاوروبية خلال الأسابيع الأخيرة حراكا طلابيا نشطا وظهرت مخيمات احتجاجية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.
وطالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع "إسرائيل" أو الشركات التي يقولون إنها تدعم حربها في غزة، ويسعى المنظمون إلى تضخيم الدعوات لإنهاء حرب إسرائيل مع حماس، والتي يصفونها بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وتم إخلاء مخيم جامعة شيكاغو في 7 مايو، وكان المسؤولون قد اعتمدوا في البداية سلوكا متساهلا، لكنهم قالوا لاحقا إن الاحتجاجات تجاوزت الحدود وإنها تسبب مخاوف متزايدة تتعلق بالسلامة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
كشفت الإعلامية مها الصغير خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، أن دخولها عالم الإعلام لم يكن مخططًا له، بل جاء عن طريق الصدفة، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام والسياسة، وأكملت دراستها حتى الماجستير، رغم أن شغفها الحقيقي كان في مجال الإخراج والسينما.
وأضافت مها: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعاطف الطيب”، مؤكدة أن حبها الكبير للسينما هو ما دفعها لاحقًا لدخول الإعلام، حيث بدأ مشوارها ببرنامج فني بحت عن السينما، الأمر الذي جعلها تشعر أنها أقرب لما كانت تحلم به منذ الطفولة.
وتابعت:“كان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”،
في إشارة رومانسية لطيفة تعبّر عن ولعها بعصر الزمن الجميل، والمشاعر المرتبطة بالسينما والموسيقى.
واسترجعت بداياتها قائلة: “اتذكر وأنا في سن المراهقة كنت شغوفة بتجميع مشاهد الأفلام”، مضيفة أنها كانت تجد نفسها وسط المهرجانات والفعاليات الفنية، وتنتشي بكل ما له علاقة بالفن، من كواليس السينما إلى لحظات التتويج.
رحلة مها الصغير قد لا تكون بدأت كما أرادت، لكنها انتهت تمامًا حيث تحب: في قلب الفن، وعلى مقربة من الحلم.