زاهي حواس: عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي تصرف استعماري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، أنه على المتحف الأوروبية وفي دول الغرب أن تتوقف عن التصرفات الاستعمارية، موضحًا أن الآثار المصرية أخذت خلال فترة الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، ولا تزال موجودة بمتاحف أوروبا، مشددًا على أن المتاحف الأوروبية والأمريكية لا تزال تمارس الأعمال الاستعمارية بمعنى أنهم يشترون الآثار المسروقة.
وطالب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بإغلاق المتحف الذي عرض جماجم مصرية أثرية للبيع، موضحًا أن هذا الأمر شئ غير أخلاقي وليس محترم وبشع، منوهًا بأنه يتم بيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف غريب، مشددًا على أنه سعيد بما قالته نائبة إنجليزية وتصريحها على هذا الشئ بأنها تصرفات استعمارية.
ونوه بأنه في القرن الـ16 والـ18 كانت إنجلترا وفرنسا تبعث قراصنة للأقصر وخرجت من مصر في هذا الوقت آلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية، مشددًا على أنه لا يوجد متحف في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية، مؤكدًا أن هناك ثري عربي حصل على تمثال مصر ي عن طريق مزاد إنجليزي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".