سفينة شحن ضربتها صواريخ الحوثيين كانت تحمل الحبوب إلى إيران
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قالت صحيفة بريطانية إن سفينة شحن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر الأسبوع الماضي كانت متوجهة إلى إيران.
وقالت ديلي تليغراف، يوم السبت،: سفينة لاكس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال، لهجوم من قبل الحوثيين، وتبين أن السفينة تعرضت لهجوم بخمسة صواريخ كانت تحمل حبوبا متجهة إلى إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الفرنسية أضرارا في خط الماء للسفينة وكذلك على سطحها.
وكان الهجوم جزءًا من حملة الجماعة المتمردة المدعومة من إيران لتعطيل حركة المرور البحرية في ممر البحر الأحمر ردًا على الحرب في غزة.
وجاء الهجوم على لاكس وسط تقارير من وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم، المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي ، بأن طهران زودت الحوثيين بصواريخ باليستية جديدة تُطلق من البحر.
وذكرت تسنيم أن “الصاروخ… أصبح الآن سلاحا قادرا على تقديم تحديات خطيرة لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة، النظام الصهيوني”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر إلى إیران سفینة شحن کانت تحمل فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن ثورة 14 أكتوبر الخالدة كانت وستظل شعلة النضال ومصدر الإلهام لكل الأحرار، مجددًا العهد بالسير على درب الشهداء حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
جاء ذلك خلال كلمته الجماهيرية في المهرجان الحاشد الذي شهدته محافظة الضالع، الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، بحضور قيادات سياسية وعسكرية ومدنية وجماهير غفيرة من مختلف مديريات المحافظة وعدد من محافظات الجنوب.
وقال الزُبيدي في مستهل كلمته: "من هنا، من الضالع مهد الثورة ومصنع الرجال، نُجدد العهد لشهدائنا وجرحانا وشعبنا العظيم بأننا ماضون بثباتٍ على درب استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية، وبإرادةٍ لا تلين."
وأضاف أن محافظة الضالع ستظل رمزًا للنضال وأيقونة للبطولة الجنوبية التي تحطمت على صخرتها أوهام الغزاة، مشيرًا إلى أن ثورة أكتوبر لم تكن حدثًا سياسيًا عابرًا، بل حالة وعي وطني عميق وإيمان بعدالة قضية الجنوب.
وتطرّق الزُبيدي في كلمته إلى مسار الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدًا أنه شكّل محطة فاصلة في مسيرة النضال، تُوّجت بإقرار الميثاق الوطني الجنوبي الذي أسس لمرحلة جديدة من التلاحم وبناء الدولة الجنوبية على قواعد صلبة من العدالة والمواطنة المتساوية.
وشدد رئيس المجلس الانتقالي على أن المجلس سيظل نصيرًا لقضايا شعب الجنوب ومعبّرًا عن تطلعاته نحو الاستقلال والتنمية والاستقرار، مؤكداً التمسك بحق الجنوب في استعادة دولته المستقلة وفق إرادة أبنائه وخياراتهم الحرة.
وفي رسالته إلى الشركاء في معركة التصدي للمشروع الحوثي الإرهابي، أكد الزُبيدي أن الجنوب كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي يواصل جهوده ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لحماية الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتأمين الممرات البحرية الدولية.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل شريكًا استراتيجيًا مسؤولًا في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنًا دعم الأشقاء في السعودية والإمارات للشعب الجنوبي في مختلف المجالات السياسية والإنسانية والتنموية.
وأكد أن الرهان الحقيقي للمجلس الانتقالي هو على الشباب الجنوبي باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الدولة المنشودة، مضيفًا: "لن نحيد عن دربنا، ولن نخذل تضحيات شهدائنا، فالنصر قريب بإذن الله، والاستقلال قادم لا محالة بعون الله وتوفيقه، ثم بإرادة وعزيمة أحرار الجنوب."