العطا يتوعد الدعم السريع بضربات عنيفة في مواقع جديدة وهجوم في كل المحاور ويكشف تفاصيل خطيرة عن عملية بحري ويرسل رسالة لعقار بشان الهدنة والتفاوض في جدة “فيديو”
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أم درمان متابعات تاق برس- توعد مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الإنتقالي، بتسديد ضربات عنيفة للدعم السريع اشمل في مواقع لا يتوقعونها في مقبل الأيام، وهدد بتنفيذ هجوم من قبل الجيش في كل المحاور.
وأضاف “كل يوم يومين تلاتة هجوم في كل الاتجاهات”
واعلن رفض الجيش العودة للمفاوضات أو الموافقة على هدنة وبارك تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وقال العطا “جدة مافي هدنة مافي جيشك جاهز يا سيادتك”
وقال ياسر العطا، أمام حشد من الجنود بقاعدة وادي سيدنا الجوية بأم درمان، “سنهاجم في كل المحاور والاتجاهات، كل يومين ثلاثة، حيث لم يتبق لقوات الدعم السريع شيء”.
وأشار إلى أن ما اسماها بـ “الضربة” القادمة ستكون “قوية وعنيفة في مكان لا تتوقعه الدعم السريع “.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1717272185696.mp4
وشدد على أنها “ستكون بداية الانهيار للدعم السريع”.
ولم يستبعد ياسر العطا أن تشمل “الضربة” موقعين أو جميع مواقع الدعم السريع في جبل أولياء بالخرطوم والخرطوم الخرطوم بحري وأحياء أمبدة بأم درمان الدوحة وحطاب والمدرعات .
واستطاع الجيش، الجمعة، عبور جسر الحلفايا إلى الخرطوم بحري واشتبك مع عناصر الدعم السريع في المنطقة قبل أن ينسحب الى أم درمان.
وقال ياسر العطا إنه “جرى تدمير قوات كبيرة من القوة الصلبة للعدو في الخرطوم بحري”.
وتابع: “مات الكثير من الجنجويد وهناك مئات الجرحى في سلاح الإشارة وأمبدة وحطاب والكدرو والمدرعات وسنار والفاشر وبابنوسة”.
وأيد العطا تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الذي أعلن رفض الذهاب إلى جدة لاستئناف التفاوض، بعد ضغوط دولية تتبناها الولايات المتحدة واتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وأضاف: “مالك عقار قال: ما في جدة ولا هدنة، ونحن نقول له تمام سيادتك، جيشك جاهز”
وتفقد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا القوات بمنطقة وادي سيدنا يرافقه أعضاء القيادة الجوالة وقادة القوات بالمنطقة .
وزار جرحى ومصابي معركة الكرامة.
واكد إصرار القوات المسلحة والأجهزة الامنية الاخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي.
وهنأ القوات التي نفذت العملية التي وصفها بالنوعية في بحري والتي دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو على حد قوله.
وأضاف إن هذا الشكل من العمليات سيتكرر باشكال مختلفة في مواقع مختلفة في أوقات مختلفة.
وقال ان النصر قريباً.
الدعم السريععملية بحري وكبري الحلفاياياسر العطاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ياسر العطا مجلس السیادة الدعم السریع یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT