صراع أمريكي روسي على القارة السمراء.. الهند وإيران تدخلان المعادلة.. حضور طاغ لموسكو في غرب أفريقيا وسط تراجع الهيمنة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقلت الحرب الباردة إلى القارة الأفريقية، فشهدت الصراعات بين القوى المتناحرة على الحصول على ثرواتها الطبيعية، فبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية طالت تأثيراتها دول القارة مثل تحول معظم دول القارة نحو التعددية الحزبية ورغم أن بعض من دولها تأثرت بالنظام السوفيتي في إعادة بناء أركان الدولة، ورغم أن لم تكن دول الاتحاد السوفيتي قوى استعمارية في القارة، لكن الدعم التي شهدته بعض من الدول التي تم تحريرها من الاستعمار الغربي، دعما من السوفيت، واعتبره زعماء أفريقيا أن الاتحاد السوفيتي هو محامي صلب تجاه قضايا التحرر، وداعما للدول التي تتبنى الأفكار الماركسية في ذلك الوقت، كما حاولت الدول التي نالت استقلالها الابتعاد عن كل ما هو استعماري، ورغم ذلك لم تستمر الأفكار الماركسية أمام الاتجاه الليبرالي العالمي، كما لم تصبح الطريق الذي تسيره عليه أفريقيا، فاتجهت القارة نحو الديموقراطية والتعددية الحزبية.
وفي تصريحات لـ"البوابة نيوز" يرى محمد تورشين، محلل سياسي سوداني، وباحث في الشؤون الأفريقية، الأحداث في القارة الأفريقية تمضي بتسارع شديد في ظل حضور روسي كثيف، لأنها أصبح حضورها طاغيا في الساحل الأفريقي، كما أنها نجحت في السيطرة على أفريقيا الوسطى، كما تتواجد بقوة في ليبيا لدعم حليفها، كما لديها تطلعات وآمال أن تكون حاضرة في الصراع السوداني بقوة، وتزعم للتأثير في أكثر من دولة أفريقية، وهي استراتيجية وضعتها بوتيرة سريعة، في ظل وجود قوى إقليمية أخرى لديها نفس التطلعات والمطامع والتطلعات مثل الهند وإيران، فبالتي يتضح الأمر أن أفريقيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية فهو صراع نفوذ وفرض إرادة.
محمد تورشينالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الاستعمار الغربي السوفيت زعماء إفريقيا الاتحاد السوفيتي
إقرأ أيضاً:
تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في (5 ديسمبر)، حيث انخفضت بمقدار (1.8 مليون برميل) إلى (425.7 مليون برميل)، في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنحو (2.3 مليون برميل).
وذكرت الإدارة أن مخزونات الخام في مركز كوشينغ بأوكلاهوما ارتفعت بمقدار (308 آلاف برميل)، بينما انخفض استهلاك المصافي للخام بمقدار (16 ألف برميل يوميًا)، مع ارتفاع معدلات التشغيل إلى (94.5%).
كما أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات البنزين بمقدار (6.4 ملايين برميل) لتصل إلى (220.8 مليون برميل)، متجاوزة توقعات ارتفاع بنحو (2.8 مليون برميل).
وفي المقابل، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير – وتشمل الديزل وزيت التدفئة – بمقدار (2.5 مليون برميل) إلى (116.8 مليون برميل)، مقارنة بتوقعات زيادة قدرها (1.9 مليون برميل).
كما زادت صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار (212 ألف برميل يوميًا) ليصل إلى (2.6 مليون برميل يوميًا).
النفط الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.