تواصل أعمال استقبال طلبات التصالح بالمركز التكنولوجي بالشهداء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل طارق أبو حطب رئيس مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، اليوم متابعة أعمال تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء بالمركز التكنولوجي بالوحدة المحلية للمركز والمدينة بحضور نواب رئيس المدينة وسكرتير المجلس ومدير التفتيش المالي والإداري والإدارة الهندسية والمركز التكنولوجي مؤكداً على تواصل الأعمال بالفترتين الصباحية والمسائية بجميع أيام الأسبوع حتى انتهاء تواجد المواطنين بالمركز التكنولوجي تخفيفاً للتزاحم وتيسيراً على المواطنين.
وأكد رئيس المدينة اقتصار قبول طلبات التصالح على مخالفات البناء قبل منتصف أكتوبر ٢٠٢٣ وذلك وفقاً لقانون التصالح الجديد رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣ ولائحته التنفيذية.
صب سقف الطابق الأرضي بمبنى المول التجاري بالشهداء
كما تفقد رئيس مركز ومدينة الشهداء، الأعمال الإنشائية بالمول التجاري المتعدد الطوابق بميدان مصطفى كامل بشارع بورسعيد، حيث تم صب سقف الطابق الأرضي، وذلك بعد تلافي الملاحظات ورفع منسوب أعمدة و سقف الطابق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المحلات بالمول.
ويعد مول الشهداء هو الأول من نوعه في المركز والمدينة، ويتم إنشاؤه على مساحة ٣٠٠ متر٢ ، ويتكون من ٣٣ محل تجاري بتكلفة قدرها ١٨ مليون جنيه، وتقوم هيئة الإنتاج الحربي بتنفيذه ضمن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد رئيس المدينة أن إنشاء السوق سيساهم في توفير فرص عمل للشباب حيث أنه من المقرر تأجير محلاته لأهالي المركز والمدينة فضلاً عن إنشائه وفق أفضل المعايير الإنشائية والمعمارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال طلبات التصالح المركز التكنولوجي المنوفية المول التجاري قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.