وضعت العاصمة النمساوية فيينا خطة تستهدف توسيع الحدائق والمساحات الخضراء في إطار جهود مواجهة تفاقم أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة في فصول الصيف على نحو متزايد، والاستعداد لإقرار خطة وتدابير النمسا لإعادة الطبيعة في إطار تنفيذ قانون الاتحاد الأوروبي لاستعادة والحفاظ على الطبيعة.

وتشارك حكومات ولايات النمسا التسع في تحقيق الصفقة الأوروبية الخضراء بوضع خططها الوطنية، التي تساهم في تحويل الاتحاد الأوروبي إلى أول قارة محايدة مناخياً بحلول عام 2050، حيث ينص القانون الأوروبي لاستعادة الطبيعة، على إعادة تشجير المزيد من الغابات والمساحات الخضراء، وإعادة ترطيب المستنقعات، وإعادة الأنهار وروافدها إلى حالتها الطبيعية.

وتتضمن خطة العاصمة فيينا، تطوير مناطق نهر الدانوب، والتخطيط لإنشاء غابات ومساحات خضراء جديدة، ودعم التنوع البيولوجي للطيور والزواحف والثدييات والبرمائيات والأسماك والنباتات، مثل مشروع “حديقة التنوع البيولوجي” على مساحة 11 هكتارًا، وإعادة تصميم حديقة الدانوب، وحديقة الحي العاشر، التي توفر 10 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء.
وتعد مدينة فيينا واحدة من أكثر المدن الكبرى اخضراراً على مستوى العالم، حيث أن نحو 40% من مساحة المدينة محميات طبيعية، بواقع نحو 13 ألف هكتار، ونحو ثلث العاصمة النمساوية مساحات خضراء مفتوحة للاستخدام أمام الجميع.

وتعد مدينة فيينا من أبرز المدن الرائدة في مجال التنوع البيولوجي، وتأوي الحديقة الوطنية في منطقة “لوباو” أكثر من 30 نوعًا من الثدييات، و100 نوع من الطيور المتكاثرة، و8 أنواع من الزواحف، و13 نوعًا من البرمائيات، ونحو 60 نوعًا من الأسماك، وكذلك 800 نوع من النباتات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة ورئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يبحثان تعزيز التعاون

صراحة نيوز ـ بحث وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، مع رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، رزان مبارك، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ المبادرات والمشاريع البيئية.
وأكد الردايدة أهمية الشراكة مع الاتحاد، خاصة أن الأردن يستضيف مكتب غرب آسيا منذ عام 2004، مشيدًا بدور الفاعل الذي يقوم به في دعم جهود المملكة لتنفيذ التزاماتها الدولية في الاتفاقيات البيئية الخاصة بالتنوع الحيوي، والتغير المناخي، ومكافحة التصحر.
وتحدث الردايدة عن تشكيل اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رسميًا بقرار من مجلس الوزراء، وعقد أول اجتماع لها برئاسة وزارة البيئة، بهدف تنظيم أعمالها وتعزيز دورها.
من جهتها، أشادت مبارك، بجهود وزارة البيئة في تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تحافظ على التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء، ترتيبات المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، المزمع عقده في تشرين الأول المقبل في أبو ظبي، مؤكدين أهمية تنسيق الجهود الإقليمية لتنفيذ مبادرات تدمج بين حماية الطبيعة، والمجتمعات المحلية، والاقتصاد، وتبني الحلول المبنية على الطبيعة.

مقالات مشابهة

  • تواصل الجهود الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس وتوفير المناخ الآمن للانتخابات
  • تعرف على أبرز القبائل في السودان
  • وزير البيئة ورئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يبحثان تعزيز التعاون
  • عاجل- السيسي يشارك بكلمة قوية في قمة تمويل التنمية ويدعو لتحرك عاجل لمواجهة أزمة الديون وتحديات المناخ
  • وزير التعليم العالي: الجامعات ركيزة أساسية لمواجهة تحديات المناخ وبناء الوعي البيئي
  • الحبس لرب أسرة إتهم درك العاصمة بتلقي رشاوى في “فايسبوك”
  • السجيني يشيد بإدارة أزمة طقس الإسكندرية ويدعو لمواجهة التغيرات المناخية
  • أبو شقة: قوانين البيئة الحالية بالية ولا تواجه تحديات المناخ الحديثة
  • وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
  • دراسة: نحو 40% من الأنهار الجليدية ستختفي بسبب أزمة المناخ