رائدة الأعمال توماسدوتير تفوز بالانتخابات الرئاسية في أيسلندا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فازت رائدة الأعمال هالا توماسدوتير في الانتخابات الرئاسية الأيسلندية بنسبة 34.3% من الأصوات، بحسب ما أعلنت قناة "آر يو في" الأيسلندية.
وفقا للقناة، جاءت كاترين جاكوبسدوتير في المركز الثاني (25.2%)، والتي استقالت من مناصب رئيس وزراء أيسلندا في أبريل 2024 (2017-2024).
يتم انتخاب رئيس أيسلندا بالاقتراع المباشر، وتجرى الانتخابات في جولة واحدة، ويعتبر المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات فائزا في الانتخابات.
ومن المقرر أن تخلف توماسدوتير، التي ترشحت للرئاسة للمرة الثانية، الرئيس الحالي جودني يوهانسون الذي أمضى فترتين في المنصب مدة كل منهما أربع سنوات.
وأصبحت توماسدوتير ثاني امرأة تتولى منصب رئيس دولة أيسلندا.
المصدر: آر يو في
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.