في أول تعليق لها عقب إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قالت الممثلة ستورمي دانيلز إنه "يجب سجن ترامب والحكم عليه بأن يكون كيس ملاكمة في ملجأ للنساء".

وأضافت أنها لا تستطيع الهروب من التهديدات بالقتل من أنصار ترامب، والتي واجهتها منذ تحدثت عن الدفع الذي قدمه محامي ترامب آنذاك، مايكل كوهين، والذي كان من المفترض أن يضمن صمتها في الأيام التي سبقت الانتخابات الأميركية عام 2016.

وتابعت: "لم ينته الأمر بالنسبة لي. لن ينتهي الأمر بالنسبة لي أبدا".

وأدانت هيئة محلّفين في نيويورك ترامب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون لشراء صمت دانيلز، في تطوّر مزلزل يأتي قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.

وأصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أميركي سابق يدان جنائياً، على الرّغم من أنّ هذا الحُكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.

وحدد القاضي موعد النطق بالحكم على ترامب في 11 يوليو، قبل أيام فقط من اختيار الجمهوريين له كمرشح لعام 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الانتخابات الأميركية نيويورك الجمهوريين ترامب أميركا بايدن ترامب الانتخابات الأميركية نيويورك الجمهوريين أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.

وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".

وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.

سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه. 

وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير. 


وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.

تباين جوهري عن "القبة الحديدية" 
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.

وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة. 

وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.

ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا. 

كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.


ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.

ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر. 

كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.

أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.

وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".

وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.

مقالات مشابهة

  • "أمازون": الطلب لم يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • روبوتات تستعد لأول نزال ملاكمة في العالم
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • الصين تدعو أمريكا إلى التخلي عن مشروع القبة الذهبية
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
  • حماية صريحة أم جزية ممنوحة؟
  • ترامب مهاجما بايدن: فتح حدودنا أمام المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس