الجزيرة:
2025-07-31@17:21:08 GMT

كأس أمم أوروبا.. من 1960 إلى 2024

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

كأس أمم أوروبا.. من 1960 إلى 2024

دُشّنت بطولة كأس أوروبا عام 1960 في باريس على ملعب "حديقة الأمراء"، الذي كان نصفه فارغا، بمشاركة 4 منتخبات، لكنها تطوّرت تدريجا، وأصبحت مسابقة كبرى يخوضها 24 منتخبا هذا الصيف في نسختها الـ17.

فعلى غرار كأس العالم أو مسابقات الأندية الأوروبية، وُلدت فكرة هذه البطولة في فرنسا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نريد "مانشافت" لا مكان فيه للسود.

. استطلاع رأي صادم في ألمانيانريد "مانشافت" لا مكان فيه للسود.. ...list 2 of 2جدول مباريات ومجموعات كأس أمم أوروبا 2024جدول مباريات ومجموعات كأس أمم أوروبا ...end of list

ويقول المؤرّخ بول ديتشي إن "إنشاء كأس أوروبا كان برغبة من هنري دولوني، الأمين العام للاتحاد الفرنسي، ونجله بيار بعد وفاة والده".

وأضاف مؤلّف كتاب "تاريخ كرة القدم" "كان انتقاما من جول ريميه (رئيس اتحاد فرنسا لكرة القدم بين عامي 1919 و1945، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين عام 1921 و1954)، الذي حصل على لقب عرّاب كأس العالم، فيما كانت فكرة أمم أوروبا من دولوني الذي بقي محبطا".

As a football addict waiting for his next fix of Euro 2024 action, I couldn't help but settle down to watch the Euro 1960 final between Soviet Union and Yugoslavia (Russia vs Serbia to a modern audience).

Football has come a long way.

Minute 1. I've got 89 left ???? #Euro2024 pic.twitter.com/gKDEnlDY0d

— Maguire Comedy Moments (@MaguireMoments) May 17, 2024

نشأت الفكرة بين حربين عالميتين، لكنها لم تتجسّد في ظل التوترات السياسية خلال تلك الحقبة، وفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، أبصرت كأس أمم أوروبا النور، واحتفظت بهذا الاسم حتى 1968 لتصبح كأس أوروبا.

بعد إصابته بالمرض عام 1955 قبل أن يرى مشروعه يتحقّق، ترك هنري دولوني اسمه محفورا على الكأس المرموقة.

النسخة الافتتاحية

شارك 17 منتخبا في تصفيات النسخة الافتتاحية، بنظام خروج المهزوم من مواجهتي ذهاب وإياب، وصولا إلى نهائيات شاركت فيها 4 منتخبات.

وقد قاطعت إنجلترا وألمانيا الغربية وإيطاليا هذه النسخة "اعتراضا على ازدحام جدول المباريات في الروزنامة"، كما يشرح ديتشي.

ويذكر المؤرّخ "لم يكن الجمهور على الموعد"، فحضر 27 ألف متفرّج لمشاهدة فرنسا، دون نجميها المصابين ريمون كوبا وجوست فونتين، لتخسر أمام يوغوسلافيا (4 – 5)، وحضر 18 ألفا في النهائي بين الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا، الذي انتهى لصالح الاتحاد السوفياتي (2-1).

وقال ديتشي "هذه مشكلة بطولة شابة، تحتاج إلى بناء إرث لها".

لكنه أردف "كأس العالم الأولى لم تكن أكثر نجاحا عام 1930، بمشاركة منتخبات معظمها أميركية وأربعة أوروبية من الصف الثاني (فرنسا، ورومانيا، وبلجيكا، ويوغوسلافيا)، وقد حضر الجمهور بشكل كثيف فقط في مباريات الأوروغواي وجارتها الأرجنتين".

وفي عام 1960، بالإضافة إلى فرنسا، جمعت البطولة 3 منتخبات من الكتلة الشرقية.

ويضيف المؤرّخ "تمتعت تلك الدول بمنتخبات قوية، ومن السهل جمع اللاعبين في بلد شيوعي لإعداد منتخب وطني".

Todas las historias tienen un primer capítulo.

La nuestra en la EURO comenzó allá por 1964.#VamosEspaña | #APorLaCuarta pic.twitter.com/RzplI9rvqL

— Selección Española Masculina de Fútbol (@SEFutbol) May 27, 2024

لعبت السياسة دورها، فانسحبت إسبانيا فرانكو من ربع نهائي التصفيات، لعدم رغبتها بمواجهة الاتحاد السوفياتي الشيوعي، وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية آنذاك "كرة القدم ضحيّة الحرب الباردة".

"ولسخرية القدر، بعد 4 سنوات، فازت إسبانيا في مدريد على الاتحاد السوفياتي (2-1).

انضمّت إيطاليا وإنجلترا إلى تصفيات كأس أوروبا عام 1964، ثم ألمانيا الغربية في 1968، حيث سبق دور للمجموعات ربع نهائي التصفيات، قبل انطلاق "المربع الأخير".

Soviet Union EURO 1960 winner#uefaeuro pic.twitter.com/gxDniuY8BW

— Stickerpedia (@Stickerpedia1) March 13, 2024

8 منتخبات

استمرّ هذا النظام حتى 1976، وفي عام 1980 بإيطاليا شاركت 8 منتخبات لأوّل مرّة في النهائيات.

وقد بلغت بلجيكا الحارس جان-ماري بفاف والقائد يان كولمانز نهائي البطولة الكبرى الوحيدة في تاريخها، حيث أقصت إيطاليا المضيفة في طريقها، قبل أن تسقط في النهائي ضد ألمانيا الغربية (1-2) بثنائية هورست هروبيش.

L'albo d'oro degli Europei di calcio. Dal 1960 a Euro 2020 con il successo dall'Italia: tutti i vincitori del torneo continentale #ANSA https://t.co/z7Tf8xMiRP pic.twitter.com/UjcllrqMPL

— Agenzia ANSA (@Agenzia_Ansa) May 31, 2024

24 منتخبا

عام 1996 في إنجلترا، ارتفع عدد المشاركين إلى 16 منتخبا، وحصدت ألمانيا البطولة بنظامها الجديد، بهدف ذهبي في مرمى تشيكيا (2-1)، وكانت الثنائية هذه المرّة لأوليفر بيرهوف.

وأخيرا، وصل العدد إلى 24 مشاركا في 2016، عندما استضافت فرنسا النهائيات مرّة ثالثة.

???? EURO 1984
???? Belçika-Danimarka
⚽ Frank Vercauteren
pic.twitter.com/Z1RzrK9UNH

— Orta Saha (@ortasahahaber) May 29, 2024

هذه المرّة لم يتوّج "الديوك" على أرضهم على غرار 1984، فسقطوا في النهائي بعد التمديد ضد البرتغال، وللاحتفال بالعيد الـ60 للبطولة، اختار الاتحاد الأوروبي (ويفا) صيغة مختلفة بحيث استضافتها 11 مدينة في 11 بلدا أوروبيا.

في 2021، تأخر الاحتفال لسنة بسبب جائحة كورونا، قبل أن ترفع إيطاليا اللقب الثاني في تاريخها على حساب إنجلترا بركلات الترجيح.

وفي صيف 2024، يشارك 24 منتخبا بألمانيا في الفترة بين 14 يونيو/حزيران الحالي و14 يوليو/تموز المقبل، موزّعين على 6 مجموعات.

Ready for EURO 2024! ????#EURO2024 pic.twitter.com/Fb7WEdgJff

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) March 26, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس أمم أوروبا 2024 الاتحاد السوفیاتی کأس أمم أوروبا کأس أوروبا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
  • بعد البعثة الأممية.. أوروبا تعترف بالرئاسة الجديدة للمجلس الأعلى للدولة
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • منتخب الدراجات يحصد ميداليتين في البطولة الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • فرنسا تندد باتفاق ترامب وبروكسل وتصفه بـاليوم الأسود لأوروبا.. صفقة الإذعان
  • تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين