ختام ورشة مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظّم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالمجلس الأعلى للأمن الوطني، في أبوظبي، حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية ودورات التدريب المعمق لمشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة وانتشارها بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، رئيس وفد الإمارات، في كلمة الدولة بختام الورشة، أن ما تم مناقشته كان له الأثر الطيب الذي يصب في صالح دولنا العربية ودعمها في بناء قدراتها الوطنية لمكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة. وأكّد أن الهدف من الدورات المعمقة قد تحقق من خلال الدورات الأربع التي شارك فيها نحو 200 من الكوادر الوطنية من 16 دولة عربية الذين تبادلوا الخبرات وأفضل الممارسات في ما بينهم.
وقال: إن خريجي دورات التدريب سينقلون ما تعلموه إلى دولهم، الأمر الذي من شأنه تعزيز مستوى العاملين في المجالات المختصة والمساهمة في تطوير القدرات البشرية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يتوّج في دبي.. العزازي يتسلم درع تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية
تَسَلَّم الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اليوم، درع تكريم المجلس في منتدى الجوائز العربية بدورته الخامسة، والذي تستضيفه مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ويأتي هذا التكريم للمجلس ضمن فئة "المؤسسات الحكومية الداعمة للجوائز"، اعترافاً وتقديراً لدوره المحوري في تبني ورعاية جائزتين عربيتين رائدتين حققتا حضوراً واسعاً على الساحة الثقافية العربية والعالمية وهما: جائزة النيل للمبدعين العرب، وهي أعلى جائزة تُمنح في المجلس الأعلى للثقافة، وتُخصص لتكريم أحد المبدعين العرب في مجالات الفنون، الآداب، أو العلوم الاجتماعية، وجائزة نجيب محفوظ للرواية، وهي جائزة عالمية للإبداع الروائي، أطلقها المجلس عام ١٩٩٣.
وقد افتُتحت فعاليات الدورة الخامسة من المنتدى أمس، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي الجوائز العربية، في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الجهة المستضيفة، لتهيئة بيئة عربية محفزة للفكر والمفكرين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الداعمة للإبداع، ومُنح «درع منتدى الجوائز العربية» الذي يحمل توقيع الأمير خالد الفيصل، الرئيس الفخري للمنتدى، لعدد من المؤسسات تقديراً لدورها، كان المجلس الأعلى للثقافة في مصر على رأس المُكرَّمين.
وجدير بالذكر إن المجلس الأعلى للثقافة تأسس عام ١٩٥٦ تحت مسمى "المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب"، ثم تحوّل إلى مسماه الحالي عام ١٩٨٠، ويعمل منذ ذلك الحين على رسم السياسات الثقافية ورعاية الإبداع والفنون وتبني الأنشطة المتخصصة في مجالات الآداب والعلوم.