محلل بريطاني: سلطات أوكرانيا سرقت الأموال المخصصة لتحصينات مدينة خاركوف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوكرانيا – أعرب المحلل البريطاني توني نورفيلد في مقابلة مع Dialogue Works عن اعتقاده بأن سلطات كييف سرقت الأموال التي خصصتها الدول الغربية لبناء دفاعات على محور خاركوف.
ووفقا له، كان من المفترض أن تذهب الأموال نحو التحصينات حول المدينة وعلى أطرافها، وكذلك في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع روسيا، وأضاف قائلا: “كيف انتهت (الأموال)؟ لقد سرقوا معظمها ولم يقيموا أي تحصينات”.
كما وصف نورفيلد الوضع بالمثير للسخرية عندما اعترف العالم كله قبل بدء العملية العسكرية بالسلطات الأوكرانية على أنها فاسدة، وأوكرانيا نفسها باعتبارها الدولة الأكثر فسادا في أوروبا، ولكن بعد بدء العملية “نسي” الجميع ذلك.
وأشار الخبير إلى أن “الأموال المخصصة لبناء التحصينات تنتهي في جيب شخص ما وتستخدم لشراء فيلا أخرى في الخارج لأحد المقربين من زيلينسكي”، مضيفا أن أسلحة “الناتو” الموردة لأوكرانيا تباع في السوق السوداء.
ويوم أمس السبت، أشار الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس في قناته على موقع “يوتيوب” إلى أن الهجمات الأوكرانية المضادة على محور خاركوف فشلت، والدفاعات هناك بدأت تنهار.
وفي الآونة الأخيرة تحرك الجيش الروسي بنشاط في أعماق دفاعات العدو في منطقة خاركوف وفرض سيطرته على عدة بلدات هناك.
وسبق أن تحدث رئيس الإدارة الإقليمية الروسية فيتالي غانشيف عن تحرير نصف مدينة فولشانسك، وأن القوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لمعلوماته، حشدت احتياطيات كبيرة باتجاه المدينة.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختتام البرنامج التدريبي للمسؤولية العامة وإدارة شؤون الدولة لقيادات وزارة المالية
الثورة نت /..
اختتم اليوم في وزارة المالية، البرنامج التدريبي لدروس من خطب وحكم أمير المؤمنين علي عليه السلام عن المسؤولية العامة وإدارة شؤون الأمة، للسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي.
استهدف البرنامج في مرحلته الأولى، والذي ينظمه المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار بمكتب رئاسة الجمهورية، الوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء العموم بوزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك.
وأكد وزير المالية عبدالجبار أحمد أهمية البرنامج في تعزيز ثقافة المسؤولية والإنصاف واتخاذ القرارات الصائبة خصوصا في ظل ارتباط الوزارة ومصالحها بجمهور كبير من المواطنين.
ولفت إلى أن البرنامج فرصة كبيرة لتفتيح مدارك الإنسان وتحفيزه على الإبداع وتقديم النماذج التي ترتقي إلى مستوى الأمانة الملقاة على موظفي العمل الحكومي بصورة عامة.
وأشاد وزير المالية بدور المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار وحرصه على إنجاح البرنامج.. مشددا على ضرورة انعكاس مفاهيم ومعطيات البرنامج على الواقع العملي والسلوك العام لمنتسبي الوزارة ومصالحها.
من جانبه أشار رئيس المركز الوطني لبناء القدرات الدكتور يحيى المحاقري، إلى أن وزارة المالية هي الجهة الأولى التي يتم تنفيذ البرنامج فيها بعد اعتماده وإقراره.
ولفت إلى أن الوزارة معنية بالبرنامج بدرجة رئيسية باعتبارها تمارس وظيفة عامة ترتبط بشريحة واسعة وكبيرة من الجمهور.
واعتبر الدكتور المحاقري، البرنامج فرصة لمراجعة النفس وتصحيح السلوك وإدراك مكامن الخطأ والخلل والعمل على تقويمه وإصلاحه.