30 شهيدا وجريحا جراء غارات إسرائيلية على مواقع بمحيط حلب (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة دفاع النظام السوري، فجر الاثنين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع جنوب شرق حلب، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية تعرض معمل لصهر النحاس في ريف المحافظة الواقعة شمالي البلاد للقصف.
وقالت وزارة الدفاع في بيان عبر منصة "فيسبوك"، إنه "حوالي الساعة 00:20 بعد منتصف ليل الاثنين شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية"، دون تفاصيل حول عدد القتلى.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارات قوية هزت مدينة حلب شمال سوريا بعد استهداف صاروخي لمعمل نحاس في بلدة حيان بريف المحافظة الشمالي.
وأضاف أن الغارات الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 12 شخصا في حصيلة أولية، في حين ارتفعت الحصيلة فيما بعد إلى نحو 17 شهيدا، و15 جريحا بفعل العدوان.
وأشار المرصد إلى أن انفجارات قوية متتالية مجهولة دوت في بلدة حيان نتيجة استهداف صاروخي لمعمل النحّاس، حيث تسيطر على البلدة ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية.
تغطية صحفية: من مكان قصف طيران الاحتلال في ريف مدينة حلب الشمالي. pic.twitter.com/MqfQ7jJNnf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2024
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف حلب، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية عبر حسابها في منصة "تلغرام"، أن انفجارات دوت في سماء حلب، في حين تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اندلاع النار في أحد المنشآت.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد؛ جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
إظهار أخبار متعلقة
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وحسب إحصاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي هاجمت الأراضي السورية 40 مرة منذ مطلع العام الجاري، منها 28 جوية و12 برية، ما تسبب في إصابة وتدمير نحو 81 هدفا، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات عسكرية.
وقبل أيام، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبتين تعودان لحزب الله اللبناني بريف محافظة حمص وسط سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وذلك بعد استشهاد ستة آخرين من عناصر الحزب؛ إثر استهداف مقر له بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير قرب الحدود اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حلب العدوان سوريا سوريا الاحتلال حلب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس، 4 غارات استهدفت أطراف بلدة «شمسطار» في البقاع شرقي لبنان.
وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، «شن الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات متتالية اعتباراً من بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك في البقاع شرق لبنان».
وكانت سلسلة غارات إسرائيلية قد استهدفت أمس الأول، عدداً من المناطق في جنوب لبنان.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم عدة مواقع عسكرية في أنحاء لبنان قال. إنها تابعة لـ«حزب الله».
وأشار الجيش الإسرائيلي في منشور على تطبيق «تليجرام» إلى أهداف قال، إنها جزء من «بنية تحتية تحتوي على أسلحة في منطقة صيدا».
وأضاف أن «حزب الله» كان يحاول إعادة تأسيس نفسه هناك.
وقال الجيش أيضاً، إنه قصف مواقع عسكرية أخرى لـ«حزب الله» في جنوب لبنان تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وقذائف.
وتابع الجيش الإسرائيلي في نفس المنشور على «تليجرام» إن «وجود أسلحة ونشاط حزب الله في هذه المناطق هو انتهاك صارخ للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، يسري رسمياً وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».
ومع ذلك، يتهم كلا الطرفين بعضهما بعضاً بارتكاب انتهاكات.