نخبة من رجال الأعمال في كتالونيا تحل بالمغرب سعيا إلى مزيد من الفرص التجارية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يزور المغرب غدا الثلاثاء، وفد من رجال الأعمال بمنطقة كتالونيا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب وبين هذه المنطقة التي تعد قطب الرحى في الاقتصاد الإسباني.
وستشارك جمعية أرباب العمل الكاتالونية فومينت ديل تريبال، ضمن وفد يضم حوالي عشرين شركة كتالونية.
سيلتقي هذا الوفد بحسب بلاغ صادر عن هذه الجمعية، بثلاثة وزراء من المغرب، في زيارة ستحط الرحال في الدار البيضاء والرباط وطنجة حيث ستجري لقاءات مع السلطات المكلفة بالاستثمار، وكذلك بمنظمات أرباب الأعمال.
وتشير بيانات فومينت إلى أن أكثر من 1600 شركة كتالونية تصدر منتجاتها أو خدماتها بانتظام إلى المغرب، مع وجود العديد من القطاعات الناشئة، مثل الكهرباء والإلكترونيات، التي توفر إمكانات لنمو الأعمال.
في عام 2023، ارتفعت صادرات المغرب نحو كتالونيا بنسبة 16,7%، إلى 1,889 مليون أورو.
كلمات دلالية إسبانيا اقتصاد المغرب كتالونياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا اقتصاد المغرب كتالونيا
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية