افتتاح اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم تحت شعار "تحيا المقاومة لتحيا فلسطين"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
محمود عبدالسميع: الجميع يعلم مدى مصداقية لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم وستحيا فلسطين بالمقاومة دائما
حسين فهمي: جمعيات الفيلم لها دور هام في الحركة الفنية وهذا المهرجان له ذكريات شخصية معي
القاهرة - شيماء أحمد غنيم
شهد مسرح مركز الإبداع الفني حفل افتتاح اليوبيل الذهبي اليوم السبت ١ يونيو لمهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، بحضور رئيس المهرجان محمود عبدالسميع وضيف الشرف الفنان حسين فهمي وعدد من رجال الصحافة والإعلام والنقد السينمائي والكُتاب الروائيين.
وقد افتتح الأستاذ محمود عبدالسميع رئيس المهرجان الدورة الخمسون تحت شعار " تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين" مرحباً بالحضور ثم تحدث عن النجم حسين فهمي والصداقة التي تجمعهم قائلا أنه يمثل كل السينمائيين.
وأضاف عبدالسميع:" لقد تأسس المهرجان عام ١٩٧٤، ولم أكن أتوقع أن أكون من حاضري الدورة الخمسين، فكل عام أقول لقد اكتفيت ولكن لولا ضغط الزملاء وإصرارهم، فهو من مؤسسي هذا المهرجان مع الراحلين سامي السلاموني وسمير فريد".
ووجه الشكر للجنة تحكيم المهرجان منذ دورته الأولى وحتى الآن، مؤكدا أن الجميع يعلم مدى مصداقية لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم حتى أن كل السينمائيين يقولون بإن الجائزة من جمعية الفيلم هي شرف كبير.
واختتم حديثه عن فلسطين وما يحدث بها قائلا:" لا نستطيع الفرح في ظل احتراق اخواتنا في قلسطين لذلك وضعنا هذا الشعار "تحيا المقاومة لتحيا فلسطين" لأنها ستحيا دائماً بالمقاومة.
فيما قال الفنان حسين فهمي ضيف شرف المهرجان، أنه سعيد بحضوره وأنه ضيف الشرف للمرة الثالثة، فجمعية الفيلم لها ارتباط شخصي معه منذ تخرج من معهد السينما، وجمعيات الفيلم في كل أنحاء العالم لها احترامها ومن خلالها كان يتابع أخبار الأفلام ويشاهدها ويتابع الحركة الفنية، لذلك جمعيات السينما مهمة لهواة السينما فيستطيعون تكوين مداركهم من خلال متابعتها.
وأشاف معبرا عن سعادته باليوبيل الذهبي لأنه شارك معهم في دورات عديدة وتكرم من خلاله ويعلم مؤسسيه، لذلك هو في خدمة جمعية الفيلم دائما.
وبعدها تم توجيه الشكر للجنة تحكيم المهرجان وهم المخرج هاني لاشين رئيس لجنة التحكيم، دكتورة رانيا يحيي عميد معهد النقد العالي، دكتورة رحمة منتصر أستاذ المونتاج بمعهد السينما، الأستاذ طارق الشناوي الناقد السينمائي، المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج عادل الاعصر، الدكتورة غادة حبارة رئيس أكاديمية الفنون، الأستاذ محسن احمد مدير التصوير، الدكتور محمود محسن أستاذ الديكور بمعهد السينما ، الأستاذ مجدي كامل مهندس الصوت والميكساج، الدكتور وليد سيف الكاتب والناقد، الأستاذة ماجدة موريس الناقدة السينمائية والتي اعتذرت عن حضور حفل الافتتاح.
ثم بدأ تكريم صناع الأفلام المشاركة في المهرجان بشهادات تقدير بحضور صناع الأفلام، وقد تنافس ٤٢ فيلم روائي طويل وقد تم اختيار ٤ أفلام من قبل أعضاء جمعية الفيلم للعرض بالمهرجان وهم : فيلم "١٩ ب" تسلمها المنتج الفني محمد جمال الدين، فيلم "بيت الروبي" تسلمها المنتج الفني فتحي اسماعيل، "فيلم وش في وش" تسلمها المخرج وليد الحلفاوي والمنتج احمد فهمي، فيلم "فوي فوي فوي" وتسلمها المخرج عمر هلال، ثم وقف جميع صناع الأفلام مع الأستاذ محمود عبدالسميع والفنان حسين فهمي لالتقاط صورة تذكارية على المسرح.
ثم بدأ بعدها عرض فيلم الافتتاح " ١٩ ب" وأعقبه ندوة بحضور صناع العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يطالب بضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد :هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".