جريمة تفجير جامع دار الرئاسة .. الجرائم لا تسقط بالتقادم رغم تهريب القتلة والمجرمين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يصادف اليوم الثالث من يونيو الذكرى الثالثة عشرة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، التي تعرض لها رئيس الجمهورية مع عدد من كبار قيادات الدولة، وعدد من المواطنين والعسكريين، والذي أدى إلى استشهاد 11 شخصا بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وجرح أكثر من 200 شخص في العام 2011.
جريمةُ العصر، تم تمييعها في أروقة المحاكم ومن خلال تهريب المتهمين في محاولة مكشوفة لدفن القرائن والشواهد التي تضع من خطط وممول ونفذ في قفص الاتهام حتى ينال جزاءه الرادع والعادل.
منذ العام 2013، ولدى تمكن قيادات الإخوان من عدد من مفاصل الدولة بموجب نقل السلطة تم تهريب عدد من المتهمين تارة بضمانات برلمانية وأخرى بأساليب ملتوية وملتفة على القانون من خلال السيطرة على "السلطة القضائية"
واستمرت فصولُ المؤامرة من خلال إطلاق ميليشيا الحوثي سراح خمسة من المتهمين في الجريمة الإرهابية خلال صفقة لتبادل الأسرى مع جماعة الإخوان في أكتوبر من العام الفين وتسعة عشر شملت تبادل 24 أسيرا ومعتقلا.
وفي مقابل التآمر الداخلي لطمس أدلة هذه الجريمة كان موقف المجتمع الدولي غير فعال فبالرغم من تصنيف مجلس الأمن هذا الهجوم الإرهابي بأنه جريمةٌ إرهابية تهدف إلى تقويض العملية السياسية في القرار رقم 2014 للعام 2011 إلا أنه لم يتم إنصاف ضحايا هذه الجريمة وتحقيقُ العدالة المنشودة في جريمة أسست لمابعدها من الجرائم طيلة اثنتي عشرة سنة
مراقبون يقولون إن الإفلاتَ من العقاب منذ جريمة تفجير دار الرئاسة كان السبب في استمرار الإجرام والانتهاكات بحق اليمنيين من كافة أطراف الصراع ، وثمة حاجةٌ للاقتصاص للمظلومين وإنصافهم ممن سفك دمائهم ومن ضمن خيارات أهالي الضحايا الذهاب إلى المحاكم الدولية باعتبار أن القضية لا تسقط بالتقادم خصوصا أنها أضرت بمصالح وطن بأكمله من خلال استهداف كبار قيادات الدولة الممثلين الشرعيين للشعب مالك السلطة ومصدرها ومن تبعاتها التسلطُ بقوة السلاح على رقاب اليمنيين وتكريسُ شرعة الغاب.
مضت الأمور على قاعدة إدارة البلاد بالأزمات وطغيان ازمة على أخرى ,وبينما كانت محكمة الإرهاب تعقد عدد من الجلسات التي كانت محاضرها تختم بأن النيابة بحاجة الى استيفاء الأوراق والمتهمين كانت يد الحوثيين هي الأخرى تحفر نفقاً الى بيت الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي الكميم ,لاستكمال جريمة الاجهاز على صالح .
جريمة مركبة ومرتبطة يد الحوثي بالأخوان تكشف بأن قتل صالح لم يكن عبارة عن تخطيط محلي بل توجه دولي ضمن ما كانت تعرف حينها برياح التغيير الذي يتؤمن بكافة الوسائل القذرة لتحقيق الغايات مهمها كانت العواقب ,ويثبت تشابك يد الاخوان بالحوثي أن كلا الجماعتين التي خرجت في ساحة واحدة شركاء مخطط خبيث واحد ليس على صالح فقط بل لتغيير جغرافية السياسة اليمنية بشكل عام .
التقاء يد الحوثي بالإخوان المسلمين تجاوزت التفجير في العام 2011وحفر النفق في العام 2014 الى مسألة تبادل الأسرى فقد كان المتهمون بقضية مسجد دار الرئاسة أحد أهم الملفات بين شركاء البارحة وقد تم الإفراج في اكتوبر من العام 2020 عن أربعة متهمين هم آخر وجوه هذه الجريمة في السجن المركزي .
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: دار الرئاسة من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
روتردام-سانا
أدرجت هولندا إسرائيل لأول مرة على قائمتها الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV).
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
إسرائيل هولندا 2025-07-28bdrossmanسابق قافلة مساعدات جديدة تتوجه إلى السويداء انظر ايضاً وقفة احتجاجية لأبناء الجالية السورية في هولندا تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية
لاهاي-سانا نظّم أبناء الجالية السورية في هولندا اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على …
آخر الأخبار 2025-07-28لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً 2025-07-28قافلة مساعدات جديدة تتوجه إلى السويداء 2025-07-28وزير الإعلام: نأمل ألا تُعرقل الجهة الخارجة عن القانون وصول قوافل المساعدات إلى السويداء 2025-07-28وزير الطاقة يصل الدمام لزيارة منشآت إستراتيجية في قطاع الطاقة 2025-07-28ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي 2025-07-28ندوة توعوية في حلب حول مخاطر المخدرات وضرورة التكاتف المجتمعي لمكافحتها 2025-07-28أردوغان: تركيا في حالة تأهب دائمة لحماية الغابات من الحرائق 2025-07-27مصرع ثلاثة أشخاص في حادث قطار غرب ألمانيا 2025-07-27الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية 2025-07-27منظمة الصحة العالمية تحذر من معدلات مقلقة لسوء التغذية في غزة
صور من سورية منوعات اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا 2025-07-27 أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |