يصادف اليوم الثالث من يونيو الذكرى الثالثة عشرة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، التي تعرض لها رئيس الجمهورية مع عدد من كبار قيادات الدولة، وعدد من المواطنين والعسكريين، والذي أدى إلى استشهاد 11 شخصا بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وجرح أكثر من 200 شخص في العام 2011.

جريمةُ العصر، تم تمييعها في أروقة المحاكم ومن خلال تهريب المتهمين في محاولة مكشوفة لدفن القرائن والشواهد التي تضع من خطط وممول ونفذ في قفص الاتهام حتى ينال جزاءه الرادع والعادل.

منذ العام 2013، ولدى تمكن قيادات الإخوان من عدد من مفاصل الدولة بموجب نقل السلطة تم تهريب عدد من المتهمين تارة بضمانات برلمانية وأخرى بأساليب ملتوية وملتفة على القانون من خلال السيطرة على "السلطة القضائية"

واستمرت فصولُ المؤامرة من خلال إطلاق ميليشيا الحوثي سراح خمسة من المتهمين في الجريمة الإرهابية خلال صفقة لتبادل الأسرى مع جماعة الإخوان في أكتوبر من العام الفين وتسعة عشر شملت تبادل 24 أسيرا ومعتقلا.

وفي مقابل التآمر الداخلي لطمس أدلة هذه الجريمة كان موقف المجتمع الدولي غير فعال فبالرغم من تصنيف مجلس الأمن هذا الهجوم الإرهابي بأنه جريمةٌ إرهابية تهدف إلى تقويض العملية السياسية في القرار رقم 2014 للعام 2011 إلا أنه لم يتم إنصاف ضحايا هذه الجريمة وتحقيقُ العدالة المنشودة في جريمة أسست لمابعدها من الجرائم طيلة اثنتي عشرة سنة

مراقبون يقولون إن الإفلاتَ من العقاب منذ جريمة تفجير دار الرئاسة كان السبب في استمرار الإجرام والانتهاكات بحق اليمنيين من كافة أطراف الصراع ، وثمة حاجةٌ للاقتصاص للمظلومين وإنصافهم ممن سفك دمائهم ومن ضمن خيارات أهالي الضحايا الذهاب إلى المحاكم الدولية باعتبار أن القضية لا تسقط بالتقادم خصوصا أنها أضرت بمصالح وطن بأكمله من خلال استهداف كبار قيادات الدولة الممثلين الشرعيين للشعب مالك السلطة ومصدرها ومن تبعاتها التسلطُ بقوة السلاح على رقاب اليمنيين وتكريسُ شرعة الغاب.

مضت الأمور على قاعدة إدارة البلاد بالأزمات وطغيان ازمة على أخرى ,وبينما كانت محكمة الإرهاب تعقد عدد من الجلسات التي كانت محاضرها تختم بأن النيابة بحاجة الى استيفاء الأوراق والمتهمين كانت يد الحوثيين هي الأخرى تحفر نفقاً الى بيت الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي الكميم ,لاستكمال جريمة الاجهاز على صالح .

جريمة مركبة ومرتبطة يد الحوثي بالأخوان تكشف بأن قتل صالح لم يكن عبارة عن تخطيط محلي بل توجه دولي ضمن ما كانت تعرف حينها برياح التغيير الذي يتؤمن بكافة الوسائل القذرة لتحقيق الغايات مهمها كانت العواقب ,ويثبت تشابك يد الاخوان بالحوثي أن كلا الجماعتين التي خرجت في ساحة واحدة شركاء مخطط خبيث واحد ليس على صالح فقط بل لتغيير جغرافية السياسة اليمنية بشكل عام .

التقاء يد الحوثي بالإخوان المسلمين تجاوزت التفجير في العام 2011وحفر النفق في العام 2014 الى مسألة تبادل الأسرى فقد كان المتهمون بقضية مسجد دار الرئاسة أحد أهم الملفات بين شركاء البارحة وقد تم الإفراج في اكتوبر من العام 2020 عن أربعة متهمين هم آخر وجوه هذه الجريمة في السجن المركزي .

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: دار الرئاسة من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

31 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات

واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتها التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية .

أسفرت جهود الحملات عن ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها 31 طن دقيق (أبيض، بلدى مدعم).
 

قوافل الأحوال المدنية بالمحافظات تستخرج 6505 بطاقات رقم قومي للمواطنينالداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 12 مليون جنيه

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار .

طباعة شارك الأمن العام شرطة التموين مديريات الأمن الجرائم التموينية

مقالات مشابهة

  • قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام لإنصافها في قضية تهريب قتلة البخيتي
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • جريمة تفجير دار الرئاسة... محطة سوداء غيّرت وجه اليمن وأدخلته نفق الانهيار
  • تونس بعد مقتل أحد مواطنيها في فرنسا: جريمة إرهابية غادرة
  • تفجير مسجد دار الرئاسة.. 14 عاماً على محاولة اغتيال النظام الجمهوري في اليمن وجريمة لا تسقط بالتقادم
  • 14 عاماً على تفجير جامع الرئاسة.. وطن ينزف وجناة طلقاء
  • ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • جمرك “عفار” يحبط تهريب أكثر من 2600 شيشة إلكترونية كانت مخفية داخل مقطورة قادمة من عدن
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • 31 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات