عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء سنغافورة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم دولة لورانس وونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة.
وتقدم سموه بالتهنئة إلى دولة لورانس وونغ بمناسبة توليه منصب رئيس وزراء سنغافورة معربا عن تمنياته بالتوفيق والسداد لدولته ولشعب سنغافورة الصديقة دوام الرخاء والازدهار.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ودولة لورانس وونغ عددا من الملفات المتصلة بالعلاقات الثنائية والشراكة الشاملة بين البلدين.
وتطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة والتعليمية والمناخ.
ورحب دولة رئيس وزراء جمهورية سنغافورة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق ، مشيدا بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تقوية جسور التعاون والشراكة مع جمهورية سنغافورة في المجالات كافة بما يدعم رؤى البلدين التنموية وتطلعاتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
وأشار سموه إلى أن قرار البلدين الصديقين الارتقاء بعلاقتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الشاملة عام 2019 عزز من قوة ومتانة هذه العلاقة وأثمر نموا وتطورا مستمرا في مسارات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهم .
وبحث الجانبان خلال اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية.
حضر اللقاء جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة عبدالله بن زايد جمهوریة سنغافورة رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع "إعلان نيويورك"
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع "إعلان نيويورك"، وتفضي لتمكين دولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية للعمل على الأرض في القطاع، وتوحيدها ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء في رام الله، وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، حيث بحثا الجانبان آخر المستجدات والتطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى تعزيز التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني،خلال اللقاء، شرحا مفصلا حول استمرار خطوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض كافة الجهود الفلسطينية من خلال الحواجز، واحتلال مخيمات شمال الضفة الغربية، والاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال والمستوطنين، واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية.. مثمنا استمرار سنغافورة بتقديم الدعم لفلسطين على كافة الأصعدة، مشيرا الى أهمية التعاون المشترك في سبيل التعافي والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني.
من جانبه، أكد وزير خارجية سنغافورة دعم بلاده لجهود تثبيت وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية للقطاع، ودعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين، بالإضافة لتقديم الدعم التقني وبناء القدرات والمؤسسات الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وفي السياق، بحث عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمد اشتية، اليوم، مع وزير الخارجية السنغافوري، المستجدات السياسية بعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والتدريب وبناء القدرات.
وأكد "اشتية" أن المرحلة الحالية تتطلّب جهدًا دوليًا منسقًا لإطلاق مسار سياسي جدي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكل خطوة مفصلية في حماية حل الدولتين من محاولات التصفية، داعيًا سنغافورة إلى اتخاذ قرار الاعتراف، انسجامًا مع موقفها الثابت المؤيد للسلام القائم على العدالة وحق الشعوب في تقرير المصير.
ودعا اشتية إلى توسيع الجهد الدولي من أجل انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وإدخال المساعدات بدون قيود، ودعم إعادة إعمار قطاع غزة، موضحًا أن حجم الدمار الذي خلّفه العدوان، إلى جانب الإبادة البشرية وسياسات التجويع والعقاب الجماعي، خلق كارثة إنسانية وعمرانية تتطلب استنفارًا دوليًا ماليًا وفنيًا لإزالة الركام وإعادة بناء بنية تحتية حديثة تلبي احتياجات سكان القطاع وتصون كرامتهم بعد معاناة غير مسبوقة.
من جانبه، أكد بالاكريشنان موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشيرًا إلى دعم سنغافورة الإنساني المتواصل، بما في ذلك إرسال فريق طبي متخصص وتقديم مساعدات إغاثية إلى غزة، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار وإعادة البناء.