مسلم بعد طرده من نقابة المهن الموسيقية: «قررت أسيب البلد واشوف حد يشتري حاجتي»
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
لا تزال أزمة مؤدي المهرجانات مسلم، مع نقابة المهن الموسيقية تتصدر المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتصاعدت خلال الساعات القلية الماضية، تلك الأزمة بعد طرده من مقر النقابة واستدعاء الشرطة.
وأعرب مسلم، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن استيائه وحزنه من موقف المهن الموسيقية تجاهه، قائلا: «قررت أمشي من البلد وهبيع كل حاجة في الشقة وهتكل على الله لأني مش عارف أمارس شغلي، ولأني مش عارف اشتغل في بلدي، وهبدأ من بكره أشوف حد يشتري حاجتي، ومش عاوز أي حاجة تاني».
وأضاف مسلم: «أنا اتعرضت لظلم كبير من منتج ومن ناس ومن أهل ومن نقابة، وبقالي سنة مش عارف أصرف على بيتي وناس معايا في الفرقة فيهم اللي بيغسل كلى وأنا مش قادر أساعدهم ومفيش حاجة في إيدي أعملها وفلوسي قربت تخلص وكسرة الرجال صعبة».
تفاصيل أزمة مسلم والمهن الموسيقيةوكان مؤدي المهرجانات مسلم، تصدر المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي، ذلك بعدما تم طرده واستداء الشرطة له داخل نقابة المهن الموسيقية، خلال محاولته عمل وقفة احتجاجية نتيجة إيقافه عن العمل لأكثر من عام.
وكشفت المهن الموسيقية، أن مسلم يواجه أزمة مع المنتجين ينبغي حلها حتى يتمكن من العودة إلى مزاولة المهنة من جديد، ومن المقرر أن يستمر إيقافه حتى يتم حل مشكلات المنتجين.
اقرأ أيضا:
مرصد الأزهر يحذر من تصاعد مظاهر العداء ضد المسلمين بالهند عقب «هجوم باهالجام»
بكلمات مؤثرة.. المهن التمثيلية تنعى زوجة حسن العدل
محافظ الإسكندرية يستقبل وفد رؤساء اللجان التنفيذية لوكالات الأمم المتحدة بمركز التدريب المهني (VTEC)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الموسيقيين مسلم الفنان مسلم أعمال مسلم المهن الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن التمثيلية تنعى السيناريست أحمد عبد الله
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تنعي نقابة المهن التمثيلية إلى الوسط الفني والثقافي، وإلى جماهير الفن في مصر والعالم العربي، وفاة السيناريست الكبير أحمد عبد الله، أحد أهم الأقلام التي أثرت الشاشة المصرية على مدار العقود الماضية، وترك وراءه إرثًا فنيًا ثريًا سيظل علامة بارزة في تاريخ الدراما والسينما المصرية.
لقد كان الراحل أحمد عبد الله نموذجًا للفنان المبدع المخلص لفنه، الذي وهب حياته للكلمة الصادقة والفكرة الهادفة، واستطاع أن يعبر من خلال أعماله عن نبض الناس وقضاياهم، بلغة تجمع بين الواقعية والبساطة والعمق، فكانت أعماله مرآة حقيقية للمجتمع المصري بكل ما فيه من مشاعر وإنسانية وتحديات.
وقد قدم عبر مسيرته عددًا كبيرًا من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا ونالت إعجاب النقاد، وظلت خالدة في ذاكرة الأجيال، لما حملته من مضمون فني وإنساني راقٍ.
وتؤكد نقابة المهن التمثيلية أن الساحة الفنية فقدت برحيله قامة كبيرة وصوتًا مخلصًا من الأصوات التي ساهمت في تشكيل وعي وذائقة الجمهور، وأن أثره الإبداعي سيبقى حاضرًا في وجدان كل من أحب السينما المصرية وتربى على سحرها.
وسوف تشيع جنازة الفقيد غدًا من مسجد السراج المنير بحي الدقي، فيما يُقام العزاء يوم السبت المقبل بمسجد الشرطة.
تتقدم نقابة المهن التمثيلية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الراحل، وأصدقائه، وكل محبيه من الفنانين والجمهور، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.