صور| بعد رحلة تأهيل.. إطلاق سلحفاتين بحريتين في محمية الجبيل
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية سلحفاة كبيرة الرأس وأخرى خضراء في جزيرة أبو علي في محمية الجبيل، بعد استكمال رحلة علاج وتأهيل امتدت عدة أشهر.
ويعد الإطلاق الأول لكائنات بحرية بعد إعادة تأهيلها في الخليج العربي ضمن برامج المركز المتخصصة لحماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيلها.
أخبار متعلقة انسجام عالمي.. 14 ثقافة تبرز مظاهر التنوّع بروح سعوديةشهب الثوريات الجنوبية تضيء سماء الليلة.. وتحذيرات من هذا الأمر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الحياة الفطرية يُطلق سلحفاتين بحريتين في محمية الجبيل - واس
وأظهرت الفحوص المخبرية والتصوير الشعاعي إصابتهما بإجهاد عام وعدوى بكتيرية داخلية، إضافة إلى اضطرابات في توازن الطفو أثّرت على قدرتهما على الغوص والحركة الطبيعية في الماء.برنامج علاجي وتأهيليوبيّن أن السلحفاتين خضعتا لبرنامج علاجي وتأهيلي متكامل شمل معالجة العدوى واستعادة الوزن وتحسين التغذية، إلى جانب متابعة طبية دقيقة وتحاليل دورية لقياس مؤشرات التعافي الحيوية، وأجريت لهما تدريبات ميدانية في أحواض مائية تحاكي التيارات البحرية لتقوية عضلات الزعانف وتحسين مهارات الغوص قبل الإطلاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الحياة الفطرية يُطلق سلحفاتين بحريتين في محمية الجبيل - واس
وأفاد بأن السلحفاة كبيرة الرأس جُهزت بجهاز تتبّع عبر الأقمار الصناعية باستخدام نظام ARGOS لرصد تحركاتها ومسارات هجرتها في البحر وتحليل بيانات سلوكها بعد الإطلاق، ضمن برامج البحث والرصد البيئي التي ينفذها المركز لتعزيز فهم النظم البيئية البحرية في المملكة.الكائنات الفطريةوأكد المركز أن هذا الإطلاق يأتي استمرارًا لجهوده في إعادة تأهيل الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، دعمًا للحفاظ على التنوع الأحيائي واستدامة النظم البيئية البحرية في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الحياة الفطرية يُطلق سلحفاتين بحريتين في محمية الجبيل - واس
وتُعد السلحفاة كبيرة الرأس من أبرز الأنواع المعرضة للانقراض على المستوى العالمي، وتتميّز بقدرتها العالية على الغوص العميق بفضل تكوينها العضلي القوي ورأسه الكبير الذي يمكّنها من كسر القواقع والقشريات، أما السلحفاة الخضراء فهي من الأنواع الرئيسية في النظام البيئي الساحلي، إذ تسهم في توازن البيئات البحرية من خلال تغذيتها على الأعشاب البحرية والحفاظ على نموها الطبيعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مركز الحياة الفطرية سلحفاتين بحريتين محمية الجبيل الكائنات الفطرية الحیاة الفطریة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أستراليا تلجأ للأقمار الصناعية لحماية السلاحف البحرية من الانقراض
تستخدم أستراليا ضمن مشروع جديد لمراقبة السلاحف البحرية, تقنيات الأقمار الصناعية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض, وتتبع سلوكها خلال فترات الهجرة والتكاثر.
وأوضحت وزارة التغير المناخي والطاقة والبيئة والمياه الأسترالية أن المشروع يهدف إلى تحديد المناطق التي تعتمد عليها في التغذية والراحة، بما يسهم في توجيه برامج الحماية المستقبلية.
أخبار متعلقة إجلاء أكثر من 150 ألف شخص.. رعب في الفلبين من إعصار كالماغيبمجموع 19,2%.. دراسة توضح مناطق سيطرة روسيا في أوكرانيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حماية الأنواع المعرضة للخطر من السلاحف - مشاع إبداعينظم غير مسبوقة
أفادت الباحثة الدكتورة ميشيل ثامز أن أجهزة تتبع موصولة عبر الأقمار الصناعية رُكبت على أكثر من 20 سلحفاة في جزيرة ميلفيل الواقعة شمال البلاد، مما أتاح تكوين نظم معلومات غير مسبوقة حول تحركات السلاحف البحرية من نوع (Olive Ridley) في شمال أستراليا، وقياس العمق ودرجات الحرارة وأنماط السباحة ومعدلات البقاء.
وبيّنت أن المشروع يهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية البحرية، وبناء قاعدة علمية وطنية تسهم في استدامة الحياة البحرية، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.