تعليمية البريمي تكرّم الفائزين في مشروع من أجل الوطن
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي الطلبة المجيدين في مشروع "من أجل الوطن" بعنوان تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية" للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في حفل أقيم على مسرح تعليمية البريمي، تقديرًا لجهود الطلبة والمدارس في تعزيز قيم رعى الحفل سيف بن حمد العبدلي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، بحضور عدد من المسؤولين والتربويين وأكد أحمد بن خميس الجديدي رئيس قسم خدمة المراجعين وعضو فريق التربية على المواطنة أن المشروع شكّل منبرًا لترسيخ الوعي بقيم المشاركة المجتمعية والمسؤولية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز روح العمل الجماعي وبناء جيل واعٍ يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وشمل فقرات متنوعة تضمنت كلمات وعروضًا طلابية ووصلات إنشادية واستعراضًا مرئيًا عن المشروع.
وتم خلال الحفل تكريم أعضاء فريق التربية على المواطنة والمساهمين في نجاح فعاليات المشروع، بالإضافة إلى تكريم المدارس الفائزة، حيث حصلت على المراكز الثلاثة الأولى كل من الأول مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد (9-12) وفي المركز الثاني السنينة (1-12) و وادي الحيول (1-12)وفي المركز الثالث الفياض (1-12) والسلطنة للبنات (9-12) .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة فوق الـ45 يطالبون وزير التربية والتعليم بحل جذري
طالب معلمو الحصة فوق سن الخامسة والأربعين، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحل جذري لمشكلتهم من خلال تقنين أوضاعهم أسوة بزملائهم، أو إعلان عدم النية في ذلك بشكل رسمي حتى تكون الأمور واضحة وصريحة للجميع.
وقال معلمو الحصة فوق الـ45 عاما "إن ما نعيشه من ظلم وظروف مادية ووظيفية غير مقبولة لا يليق أبدًا بمكانة المعلم المصري، الذي كان ولا يزال رمزًا للعطاء في بلدٍ علّم العالم كله قيمة الإنسان والعلم منذ أكثر من سبعة آلاف عام".
وطالبوا وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل لوضع حل جذري وعادل يليق بكرامة المعلم المصري ودوره في بناء الأجيال، فكرامة المعلم هي كرامة التعليم، وبدون معلم مُنصف ومُقدّر لن ينهض أي نظام تعليمي.
معلمو الحصة: نعيش معاناة قاسيةولفت معلمو الحصة إلى أنهم يعيشون معاناة قاسية منذ أشهر، في ظل تجاهل لا يليق بدورنا ولا بتضحياتنا داخل المدارس، قائلين: "فمنذ شهر مايو الماضي ليس لنا أي دخل، ومع ذلك نواصل أداء عملنا بكل أمانة ومسؤولية منذ أكثر من خمسةٍ وأربعين يومًا دون أن نحصل على مستحقاتنا، نتحمل من جيوبنا الخاصة نفقات المواصلات والأدوات التعليمية من أقلام سبورة ودفاتر وتصوير أوراق، لنضمن استمرار العملية التعليمية كما ينبغي، رغم ظروفنا القاسية".
وأضافوا أنه في الوقت نفسه، يتقاضى الزملاء المعينون رواتبهم بانتظام، وينتظرون صرف حافزي التطوير والتدريس اللذين منع عنهم في تصريح صادم من متحدث الوزارة، وكأنهم لا ينتمون إلى نفس المنظومة، رغم أنهم من يقومون بالتدريس فعليًا للمنظومة التعليمية الجديدة بكل التزام وضمير.