11 مليون ريال لتنفيذ مشروع توصيل المياه لـ"سمائل الصناعية".. وتوطين 19 مشروعًا بـ35 مليون ريال
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
◄ 243 مليون ريال إجمالي الاستثمارات بنهاية النصف الأول
سمائل- الرؤية
تواصل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في مدينة سمائل الصناعية؛ حيث يجري العمل حاليًا على تنفيذ مشروع توصيل المياه للمدينة الصناعية عن طريق شركة نماء للمياه، بتكلفة إجمالية 11 مليون ريال عُماني، ومن المقرر إنجاز المشروع خلال الربع الأول من العام 2026.
وقال المهندس ياسر بن إبراهيم العجمي مدير عام مدينة سمائل الصناعية، إن المدينة استقبلت 26 طلبًا للاستثمار خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، وجرى توطين 19 مشروعًا منها بإجمالي حجم استثمار تجاوز 35 مليون ريال عُماني. وأوضح أن هذه المشاريع ستقام على مساحة إجمالية تتجاوز 470 ألف متر مربع، وتتنوع مجالاتها بين بين قطاعات الحديد والصلب والفولاذ والمعادن، وصنع المنتجات الورقية، والمواد الغذائية، وصناعة الأنابيب، وتصنيع مكابح السيارات، وصناعة المعدات والمحركات، وصناعة منتجات الإسمنت، وتصنيع الأبواب والنوافذ والمطابخ وغيرها من القطاعات ذات القيمة المضافة. وأضاف العجمي أنه مع نهاية النصف الأول من العام 2025 تجاوز إجمالي حجم الاستثمارات في المدينة الصناعية 243 مليون ريال عُماني، بينما بلغت المساحة الإجمالية المؤجرة 2,698,590 مترًا مربعًا من المساحة الإجمالية للمدينة الصناعية، والتي تبلغ 11,889,233.97 متر مربع، بينما يصل إجمالي عدد العاملين في المدينة الصناعية إلى 3378 عاملًا، نحو 800 عاملٍ منهم من الكوادر العُمانية.
وأشار العجمي إلى أن "مدائن" انتهت خلال النصف الأول من العام 2025 من إعداد التصميم المبدئي للمخطط العام للمدينة السكنية، على أن يتم قريبًا طرح أراضي المدينة السكنية كفرصة استثمارية، كما ستطرح مبنى مركز فحص اللياقة الطبية كفرصة استثمارية، والذي سيوفر أعلى مستويات الجودة من العناية والخبرة لجميع الموظفين الذين يعملون داخل مدينة سمائل الصناعية وتزويدهم بخدمات الرعاية الصحية السليمة واللازمة، فضلًا عن تقديم المركز خدماته للسكان المحليين القانطين بالقرب من المدينة الصناعية. وذكر أن موقع المركز المتميز يُمكِّن المستخدمين النهائيين من الوصول إليه بسهولة بسبب قربه من البوابة والطريق السريع، ويمتد على مساحة 1100.71 متر مربع ويضم العديد من المرافق، مثل المختبرات والعيادات وغرف التبريد وغرف إجراء الأشعة السينية وعدد من المكاتب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول لتنفيذ مشروع بحثي في العلاج المناعي للسرطان بجامعة مدينة السادات
وقعت جامعة مدينة السادات بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع بحثي رائد في مجال العلاج المناعي للسرطان بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار «ستدف»، وذلك في خطوة جديدة تؤكد توجه الدولة نحو دعم البحث العلمي التطبيقي وتشجيع الابتكار في المجالات الطبية.
ويحمل المشروع عنوان العلاج المناعي للسرطان باستخدام العلاج القائم على جسيمات نانوية دهنية لنقل الحمض النووي الريبوزي الرسول، ويهدف إلى تطوير علاج جديد للسرطان يعتمد على تكنولوجيا النانو والجسيمات الدهنية الذكية في توصيل الدواء بدقة وكفاءة عالية.
وقع البروتوكول الدكتور أحمد إبراهيم عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمد إبراهيم عبد المقصود، الباحث الرئيسي للمشروع وأستاذ مساعد التكنولوجيا الحيوية الدوائية، بحضور الدكتور أحمد نوير عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد نوح أمين عام الجامعة.
يستهدف المشروع تصميم جسيمات نانوية دقيقة تعمل كحاملات لجزيئات الحمض النووي الريبوزي الرسول بحيث تخترق الخلايا السرطانية وتطلق تعليمات وراثية لتحفيز إنتاج بروتين ينشط جهاز المناعة ويجعله يتعرف على الخلايا المصابة ويهاجمها دون الإضرار بالخلايا السليمة.
وأكد الباحث الرئيسي أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال العلاج المناعي إذ يجمع بين دقة النانو في توصيل الدواء وقدرة الـ mRNA على تحفيز المناعة بشكل طبيعي وآمن مشيرًا إلى أنه يسهم في تقليل الأعراض الجانبية للعلاج التقليدي وزيادة فرص الشفاء لدى المرضى.
ويضم الفريق البحثي مجموعة من العلماء من جامعات ومراكز بحثية مصرية بينهم الدكتور هاني خليل نائب الباحث الرئيسي والدكتور أحمد عرفة من جامعة كفر الشيخ والدكتورة رحاب حسن من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والدكتور عمرو حسن والدكتورة ندى عبد الله من جامعة مدينة السادات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عزب، أن الجامعة تضع البحث العلمي في صدارة أولوياتها وأن المشروع يعكس رؤية الجامعة في ربط البحث بالاحتياجات المجتمعية وتوظيفه لخدمة المواطن المصري وتطوير المنظومة الصحية.
وأشار الدكتور أحمد نوير إلى أن انطلاق المشروع من داخل معهد بحوث الهندسة الوراثية يمثل نموذجًا للتكامل بين التخصصات العلمية المختلفة في خدمة الطب الحديث ودليلًا على قدرة الباحثين المصريين على الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية الدقيقة، مؤكدًا أن المعهد يواصل تنفيذ مشروعات رائدة تدعم رؤية الجامعة في بناء مجتمع علمي منتج للمعرفة يخدم التنمية في مصر.