غداً.. الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تحتفي الأمم المتحدة، غداًالثلاثاء باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، والذي يوافق الرابع من يونيو من كل عام، وذلك بهدف الاعتراف بمعاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، في جميع أنحاء العالم، وتأكيد التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، واسترشاد عملها باتفاقية حقوق الطفل، والتي تعتبر من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يواجه الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب في بقاع شتى من العالم في كل يوم، درجات لا توصف من الرعب؛ فهم لا يأمنون على أنفسهم إذا ناموا في بيوتهم أو لعبوا في الشارع أو ذهبوا لتلقي العلم في المدرسة أو الحصول على الرعاية الطبية في المستشفيات. وهم يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية إضافة إلى الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها، وقد باتوا عالقين بن نيران الأطراف المتحاربة وبمستويات صادمة.
وذكرت الأمم المتحدة، أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، فإن أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا هم الأطفال، والأكثر تضررا من عواقب الحرب، ومن أكثر الانتهاكات شيوعا تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وقد أعلنت الجمعية العامة - بموجب قرارها في 19 أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من "العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل"، الاحتفال بيوم 4 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه في السنوات الأخيرة، زاد عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع. ولا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع. كما يجب بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من استهداف المتطرفين العنيفين، وتعزيز القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وكفالة المساءلة عن انتهاكات حقوق الطفل.
ذكرت الأمم المتحدة أنه في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب، رعبا لا يُوصف. فهم لا يأمنون على أنفسهم سواءاً في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات. ويواجه الأطفال العالقين بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) المعنون "خمسة وعشرون عاما في مجال الأطفال والنزاع المسلح" إلى بيانات مقلقة منذ عام 2005، حيث قُتل أو شُوه ما لا يقل عن 104100 طفلا، وتعرض ما يزيد من ثلثيهم لذلك بين عامي 2014 و 2020، وبمعدل 10500 طفلا سنويا. وكذلك تجنيد 93000 طفلا من جانب الكيانات المسلحة بين عامي 2016 و 2020، وقد تحققت الأمم المتحدة من تجنيد واستخدام ما متوسطه 8756 طفلًا سنويًا (و8521 طفلا في عام 2020).
كما ذكرت اليونيسف أنه تم اختطاف 25700 طفلا على مدى السنوات الـ16 الماضية، وتعرض أكثر من 14200 طفلا للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وتم حرمان 14900 طفلا من المساعدات الإنسانية، وتدمير 13900 مدرسة ومستشفى.
وأكدت الأمم المتحدة، أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 توفر المخطط العام العالمي لضمان مستقبل أفضل للأطفال وحددت الخطة لأول مرة هدفًا محددًا، الهدف 16، لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وإنهاء الإساءة لهم وإهمالهم واستغلالهم، وسيدمج في العديد من الأهداف الأخرى المتعلقة بالعنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ضحايا العدوان ضحايا العدوان من الأطفال معاناة الأطفال الأمم المتحدة من الأطفال
إقرأ أيضاً:
السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
بعثة السودان، أكدت أن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع شجعتهم على التمادي.
فيينا: التغيير
طالبت الحكومة السودانية، المجتمع الدولي بما أسمته “الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ” بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحميلها مسؤولية العدوان على السودان، وتصنيف “مليشيا الدعم السريع” كياناً إرهابياً.
وتتهم الحكومة السودانية بقيادة الجيش بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربهما الممتدة منذ ابريل 2023م، فيما تصر أبوظبي على أن دورها لا يتجاوز المساعدات الإنسانية ومساعي إيجاد الحل السلمي، دون انحياز لأحد طرفي النزاع.
تجاهل دوليوقدمت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالنمسا أمس، إحاطة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بفيينا حول الأوضاع الإنسانية بالبلاد، شهدت استعراض مقاطع فيديو وصور تبرز جانباً من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وآخر التطورات في الساحة.
وشددت البعثة، على أن مذبحة كلوقي في جنوب كردفان الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 مدنيا غالبيتهم من الأطفال والنساء لن تكون المذبحة الأخيرة ما لم يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه من وصفتهم بـ”المتمردين” وراعيتهم الإقليمية.
وذكّرت بأن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية “التي ارتكبها المتمردون منذ بداية تمردهم في ابريل 2023 شجعتهم على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة والفظائع غير المسبوقة”- حسب وصفها.
وتطرق مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بفيينا السفير مجدي أحمد مفضل، إلى آخر المستجدات خلال الأسابيع الأربعة الماضية وعلى رأسها مذبحة كلوقي واكتشاف جانب من الفظائع المروعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بالفاشر عبر صور الأقمار الصناعية وإفادات الناجين من المدنيين، ومواصلة استهداف محطات الكهرباء وقوافل المساعدات الإنسانية واستخدامهم للمرتزقة.
دعم جهود الحكومةولفت المندوب إلى ما كشفه مدير معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية حول المعلومات التي نقلوها لمجلس الأمن بشأن مذبحة الجنينة في يونيو 2023 وتحذيرهم من احتمال مواجهة الفاشر لذات المصير، وتأكيده أن بعض الفاعلين الدوليين يرون أن مصالحهم الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية مع “الراعي الإقليمي للتمرد” أهم لهم من أرواح المدنيين في السودان لذلك لم يولوا ملف السودان الاهتمام الذي يستحقه، علاوة على قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على كيانات وأفراد كولومبيين متورطين في تجنيد المرتزقة الكولومبيين للقتال بجانب المليشيا المتمردة.
ودعا المندوب إلى دعم جهود حكومة السودان مع سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة خدمات العلاج الإشعاعي للأورام بالمعهد القومي للسرطان بجامعة الجزيرة، ودعم الإعلان المشترك بين حكومة السودان ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بشأن برنامج التعافي الصناعي للبلاد، ودعم جهود إعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومحاربة الجريمة المنظمة عابرة الحدود والمخدرات والإرهاب وتهريب الأسلحة.
الوسومالإمارات الجيش السوداني السودان الفاشر بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حرب ابريل 2023م دارفور فيينا قوات الدعم السريع كردفان كلوقي مجدي أحمد مفضل معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية