الأسبوع:
2025-05-23@10:10:39 GMT

رئيس الوزراء يتفقد المعرض الطبي الأفريقي الثالث

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

رئيس الوزراء يتفقد المعرض الطبي الأفريقي الثالث

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي المعرض الطبى الأفريقى الثالث، الذى يضم مجموعة من أبرز شركات تصنيع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية.

جاء ذلك عقب مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى افتتاح فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى «AFRICA HEALTH EXCON»، والتى تُقام تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة».

وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى، الذى تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وعدد من وزراء الصحة الأفارقة، ورؤساء عدد من الهيئات، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلين للعديد من الشركات العالمية فى مجال الصحة والدواء، وممثلين لمؤسسات دولية وشركاء عالميين، وسفراء بعض الدول.

وفى بداية جولته بالمعرض، تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، جناح مدينة الدواء "إيجيبتو فارما"، حيث استمع إلى شرح من مسئولى الشركة حول تصنيع الأدوية فى المدينة، تضمن التأكيد على أهمية المشروع باعتباره من المشروعات الرائدة فى هذا المجال، كما أشاروا إلى أن المشروع تم تنفيذه بتكليف من القيادة السياسية لتعزيز مستويات الأمن الصحى، مضيفين أن مشروع مدينة الدواء يُعد ركيزة أساسية للصناعات الدوائية فى مصر، بهدف تقديم مُنتج ذى جودة عالية.

وفى غضون ذلك، عرض مسئولو الشركة مجموعة متنوعة من الأدوية التى تم تصنيعها بمدينة الدواء بجودة عالية، وبسعر أقل من أسعار المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج.

وأكد مسئولو المشروع أن المرحلة الحالية تشهد التركيز على إنتاج الأدوية التى تُعالج الأمراض المزمنة، إلى جانب السعى لزيادة الطاقة الإنتاجية، حيث تم التعاقد فى هذا الصدد مع عدد 12 شركة عالمية لهذا الغرض، كما يتم حاليًا الاتفاق مع عدد 7 شركات جديدة.

وأشارو إلى الجهود المبذولة لتطوير قدرات المدينة فى مجال الصناعات الدوائية، حيث تم البدء فى صناعة الأدوية الأساسية، مع الاتجاه للتوسع فى إنتاج الأدوية المتخصصة، مؤكدين أن عملية التصنيع تتم بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، وأنه بدأ بالفعل التصدير وفتح أسواق جديدة بالمنطقتين العربية والأفريقية، كما أن الشركة تستهدف أيضًا الأسواق الأوروبية والأمريكية.

وأكد مسئولو الشركة أن هذه المدينة كانت حلمًا وأصبحت حقيقة وواقعًا، وهناك خطة طموحة لتصبح هذه المدينة أحد أكبر وأهم مدن الدواء الواعدة فى هذا المجال، رغم حداثة إنشائها حيث لا يتجاوز تاريخ إنشائها 3 سنوات.

ثم تفقد رئيس الوزراء جناح الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، واستمع إلى شرح من إحدى مسئولات الشركة التى أشارت إلى أن أكديما أقيمت بمساهمات عربية، وتتمتع بخبرة 48 عامًا فى مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.

وأكدت المسؤولة أن أكديما تضم 17 شركة تابعة فى المجالات الطبية المختلفة بالإضافة إلى شركة للبحث والتطوير. وأضافت أنه يتم إنتاج 1200 مستحضر دوائي.

وقالت: لدينا مشروعات كبيرة ونحرص دومًا على إنتاج الأدوية التى يتم استيرادها والتى تعانى من نقص فى الأسواق.

وتابعت: يجرى الآن إنتاج 100 مستحضر دوائى، بما يسهم فى توفير 150 مليون دولار سنويًا من فاتورة الاستيراد.كما يتم توطين صناعات الخامات فى الشركات التابعة بشركة "أكديما" نظرًا لأن تلك الخامات كانت تتسبب فى رفع الفاتورة الاستيرادية.

ونوهت المسؤولة إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق، تم توطين صناعة أدوية الأورام، باستثمارات كبيرة للمرحلة الأولى التى من المقرر الانتهاء منها فى 30 يونيو 2025.

ولفتت أيضًا إلى توطين صناعة الأدوية البيولوجية، موضحة أن سعر استيرادها يكلف الدولة مبالغ كبيرة، ومؤكدة أن الشركة لديها مشروع "أول مصنع فى الشرق الأوسط لصناعة الأدوية البيولوجية" والمدخلات المختلفة للصناعات.

وبشأن التصدير أوضحت المسؤولة أنه يتم التصدير إلى نحو 80 دولة، وتوجد شركات عالمية بدأت تعتمد على مصر كمركز للتصدير للدول العربية والأفريقية. وأضافت أن أكديما تعد أول شركة تقوم بتصدير الإنسولين لدولة كوبا، كما أنها بصدد الاتفاق على أدوية أخرى لتصديرها للسوق الكوبية، لافتة إلى أن هناك شركة خاصة منوطة بالتصدير إلى القارة الأفريقية، ويتم إيلاؤها اهتمامًا كبيرًا.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولى جناح شركة جنرال إليكتريك للأجهزة الطبية، حيث أشار مسئول الشركة إلى أن الشركة تعمل على تلبية متطلبات السوق المصرية من الأجهزة الطبية عبر تصنيعها فى مصر، مشيرًا إلى أنه ستتم تغطية احتياجات السوق المحلية بنهاية عام 2024.

وأكد أن شركة جنرال إليكتريك للأجهزة الطبية هى أول شركة تقوم بخطوة توطين الصناعة الطبية فى مصر كخطوة أولى لزيادة الصناعات المغذية لهذه الصناعة.

وخلال جولته فى ارجاء المعرض تفقد رئيس الوزراء الجناح الخاص بشركة "سيمينس للأجهزة الطبية"، حيث استمع إلى شرح حول أهم الأنشطة والمشروعات المنفذة من جانب الشركة بالتعاون والشراكة مع الوزارات والجهات المصرية، كما أكد مسئولو الشركة الاهتمام بملف التدريب، وذلك بالنظر إلى ما يحظى به هذا الملف من اهتمام من جانب الدولة المصرية، حيث قامت الشركة بتجهيز معمل لتدريب فنى الاشعة على أحدث التكنولوجيات المطبقة فى هذا المجال.

ونوه مسئولو شركة "سيمنس" إلى التعاون القائم مع وزارة الصحة فيما يتعلق بتوريد أجهزة فحص المسافرين وفق أحدث التكنولوجيات، حيث يعمل بضعف قدرة الأجهزة الحالية، هذا إلى جانب التعاون فى مجال ربط مختلف المعامل المركزية على مستوى الجمهورية، فضلا عن دعم قدرات هذه المعامل لزيادة قدرتها الاستيعابية فى إجراء الفحوصات.

ودعما لجهود الدولة المصرية للتعامل مع تداعيات الحرب فى غزة واستقبالها للعديد من المصابين قررت شركة "سيمنس" اهداء أجهزة طبية بقيمة 22 مليون جنيه لمستشفيات محافظة شمال سيناء، لمواجهة متطلبات تقديم الخدمات الصحية للمصابين من جراء هذه الحرب.

وأعلن مسئولو الشركة عن أحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسى، يستهلك طاقة كهربائية بأقل 40% من المتاحة حاليا، هذا إلى جانب انخفاض تكاليف التشغيل الخاصة به، منوهًا إلى اهتمام الشركة بالتوسع فى الاستثمار فى أفريقيا واستكشاف الفرص المتاحة بها، مشيرًا إلى أنه تم نقل اجتماعها السنوى الإقليمى إلى القاهرة، حيث سيتم عقده على هامش هذا المؤتمر والمعرض، وذلك فى إطار الاهتمام بأفريقيا.

ثم زار رئيس الوزراء الجناح الخاص بشركة تكنو ويف للأجهزة الطبية، حيث أشار مسئولو الشركة إلى أن شركة تكنو ويف تعمل على مشروع ضخم لتجهيز سيارات الإسعاف المزودة بالأجهزة المتقدمة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أنه سيتم التوسع فى هذا المشروع مستقبلًا، بما يسهم فى تطوير أسطول الإسعاف المصري.

اقرأ أيضاًيعقد تحت رعاية الرئيس السيسي: "بايوبيزنس" تطلق أول جهاز مصري لعلاج الصفراء للأطفال المبتسرين خلال معرض AFRICA HEALTH

وزير الاتصالات: ملف الأمن السيبراني مكون أساسي في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي للأجهزة الطبیة مسئولو الشرکة رئیس الوزراء فى مجال إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

"المستلزمات الطبية" تطالب بخصم “المساهمة التكافلية” من الوعاء الضريبي.. ومذكرة لهيئة الدواء المصرية بمشكلة الدمغة الطبية

أعدت الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية للقاهرة، مذكرة لهيئة الشراء الموحد تتضمن مقترحات للتخفيف من أزمة تأخر صرف مستحقات شركات ومصانع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية لدي هيئة الشراء الموحد والتي تسببت في أزمة سيولة حادة بالقطاع.

وأكد السيد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية خلال اجتماع مجلس إدارتها أمس أن الشعبة رغم تفهمها للوضع الذي تمر به هيئة الشراء الموحد والسعي لتقليل التدفقات المالية في السوق المحلية للحد من الضغوط التضخمية، الا ان تأخير صرف مستحقات موردي المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة وأيضا لهيئتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل والمستشفيات الجامعية أصبح أمرًا يتكرر سنويا، وحاليا لا تتجاوز نسبة المنصرف للشركات والمصانع 5%من جملة مستحقاتها وهو امر يضر بمناخ الاعمال والهياكل المالية للشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة منها.

وقال ان مقترحات الشعبة العامة للمستلزمات الطبية لمواجهة تلك الازمة تتمثل في قيام  هيئة الشراء الموحد بمخاطبة وزارة المالية لتقوم بخصم مستحقات الضرائب والجمارك علي الشركات والمصانع من مستحقاتهم لدي هيئة الشراء الموحد، مع تولي الوزارة ايضا مهمة سداد أقساط وفوائد القروض البنكية والاعتمادات المستندية المستحقة علي شركات القطاع خصما من مستحقاتهم لدي الهيئة، وهو ما يجنبنا الوقوع في غرامات التاخير سواء لمستحقات الضرائب والجمارك أو أقساط القروض.

وأوضح ان المقترحات تشمل أيضا سداد وزارة المالية قيمة المساهمة التكافلية التي يتم تحصيلها لصالح هيئة التامين الصحي الشامل، خصما من مستحقاتنا لدي الشراء الموحد، بجانب صرف نقدي بنسبة من اجمالي قيمة مستحقات لا تقل عن 10% للشركات لسداد أجور العاملين بها والمصاريف النثرية الأخرى.

واضاف ان الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستعد مذكرة أيضا لوزير المالية احمد كجوك بهذا المقترح، حيث نامل في موافقة الوزير علي الاقتراح وأيضا علي خصم المساهمة التكافلية للتأمين الصحي الشامل من الوعاء الضريبي باعتبارها من المصروفات الفعلية للشركات، خاصة إنه ا تحصل بواقع 2.5 في الالف من قيمة مبيعات الشركات والمصانع العاملة بقطاعي المستلزمات الطبية والأدوية.

وأشار إلى ان وفدًا من الشعبة العامة للمستلزمات الطبية مكون منه والدكتور هاني زعزوع وفاروق إسماعيل اجتمع مؤخرا مع الدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد حيث ناقشنا تداعيات هذه الازمة التي نجمت عن الفروقات السعرية وظهرت عند تسويات التوريدات التي نفذتها شركات القطاع لصالح الهيئة وظهرت بسبب فروقات أسعار الصرف، إلى جانب تأخر صرف بعض المستحقات المالية للشركات خلال الأشهر التسعة الماضية، مما ضاعف حجم مستحقات القطاع لدي الشراء الموحد رغم مسارعة قيادة الهيئة في صرف دفعتين ماليتين مؤخرا بجانب دفعة ثالثة قد تصرف للشركات مطلع الشهر المقبل.

وقال ان أعضاء الشعبة العامة للمستلزمات الطبية اكدوا ترحيبهم بالنظام الجديد للسداد المالي الذي اعلنه الدكتور هشام ستيت خلال اجتماعنا معه والمتمثل في سداد كامل قيمة الرسائل الموردة لصالح الهيئة خلال 90 يوما بحد اقصي من تاريخ التوريد، إلى جانب الزام المستشفيات والمراكز الصحية بالربط الالكتروني مع هيئة الشراء الموحد بحيث يتم رفع مستندات التوريد بكل مستشفي ومركز طبي فور قبول الرسالة الموردة من الموردين، بما يضمن سرعة سداد الشراء الموحد لقيمتها للموردين.

وأضاف ان الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستطالب في المذكرة بعقد اجتماع ثان مع رئيس هيئة الشراء الموحد وقياداتها خاصة المعنيين بالشئون المالية، لوضع الية واضحة لتنفيذ تلك المقترحات في حالة موافقة الهيئة ووزارة المالية عليها، خاصة ان هذه المقترحات نفذت من قبل وان كان بشكل محدود لمن يرغب من شركات القطاع.

من ناحية اخري أكد السيد محمد إسماعيل عبده استمرار مشكلة الدمغة الطبية التي تحصلها هيئة الدواء المصرية لصالح اتحاد النقابات الطبية الذي يجمع نقابة الأطباء البشريين والاسنان والبيطريين والصيادلة، رغم إنه ا نقابات مهنية تقدم خدماتها لأعضائها فقط وبالتالي ليس لها أي علاقة بقطاع المستلزمات الطبية، لافتا إلى ان الشعبة العامة ستعد مذكرة قانونية حول هذه المشكلة خاصة وان المبالغ المالية التي تحصلها هيئة الدواء المصرية لصالح تلك النقابات باسم الدمغة الطبية أصبحت مبالغ كبيرة.

وقال ان مذكرة الشعبة العامة لهيئة الدواء المصرية ستثير أيضا المشكلات الأخرى التي تعاني منها شركات ومصانع القطاع خاصة عند تلقي خدمات الهيئة، حيث إن حجم العمل المطلوب من الهيئة اصبح اكبر من قدرة هيكلها الإداري، ولذا نامل في مسارعة الهيئة والجهات المعنية بحل تلك المشكلة.

مقالات مشابهة

  • تحالف صمود يستنكر تصريحات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد الخدمة الطبية بالمستشفيات بشبرا الخيمة
  • وزير الصحة يبحث التعاون الطبي مع شركة GKSD القابضة للاستثمار
  • الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية
  • رئيس الوزراء يتفقد متحف فينان ويلتقي وجهاء وادي عربة
  • تعيين رئيس وزراء مدني.. هل يمهّد لعودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي؟
  • تفاصيل اجتماع مدبولي مع وداى ليونج رئيس شركة جيتور للسيارات
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الطبية
  • "المستلزمات الطبية" تطالب بخصم “المساهمة التكافلية” من الوعاء الضريبي.. ومذكرة لهيئة الدواء المصرية بمشكلة الدمغة الطبية
  • السودان يرحب ببيان الاتحاد الأفريقي بشأن تعيين رئيس لحكومة الخرطوم