محافظ بورسعيد: تخصيص 70 مليون جنيه لأعمال تطوير شارع العبور بنطاق حي المناخ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال تطوير شارع العبور بداية من بنزينة بدوي وحتي شارع أسوان، تماشياً مع جهود المحافظة للارتقاء بمنظومة الطرق ببورسعيد لتطوير وتجميل الشوارع والطرق الداخلية للارتقاء بالشكل الحضاري والجمالي لكافة أحياء المحافظة، و ذلك تحت منطقة تعمير بورسعيد، رافقه خلالها الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وسمر الموافي رئيس حي الضواحي.
و أعلن محافظ بورسعيد عن تخصيص 70 مليون جنيه لأعمال تطوير شارع العبور و تشمل أعمال تطوير الطريق رصف وتوسعة الطريق وتأسيس بعض أماكن انتظار للسيارات، ورفع كفاءة وتجميل، و إضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية و أعمال لاند سكيب على أعلى مستوى، وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار و أعمال الرصف و التخطيط والإرشادات و العلامات المرورية، وزيادة المسطحات الخضراء.
ووجه المحافظ بالبدء في أعمال تطوير شارع العبور بدءاً من بنزينة بدوي وحتي شارع أسوان وذلك وفقاً لخطة زمنية محددة، لرفع كفاءة منظومة الطرق لتيسير حركة مرور السيارات والمشاة، وذلك ضمن خطة محافظة بورسعيد لتطوير المحاور الفرعية والرئيسية، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال التطوير حي الضواحي حي المناخ شارع العبور محافظ بورسعيد
إقرأ أيضاً:
محلل: هل يُشكّل افتتاح الطريق الدائري الثالث تمهيدًا لمشروع ممري العبور؟
أكّد المحلل الاقتصادي سامي رضوان، في تصريح خاص أدلى به لشبكة “عين ليبيا”، أن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع الطريق الدائري الثالث يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على التوجه الجاد للدولة نحو إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية الوطنية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية التي تواجهها البلاد منذ سنوات.
وأوضح رضوان أن هذا الإنجاز يمكن اعتباره نواة لمسار تنموي متكامل، إذا ما استُكمل بنفس الوتيرة المنتظمة والتنظيم المحكم، مشيرًا إلى أن ليبيا في أمسّ الحاجة إلى مشاريع استراتيجية كبرى تعيد رسم خارطة النقل والربط الإقليمي، وتفتح آفاقًا أوسع للتجارة والاستثمار.
وفي هذا السياق، شدّد على أهمية مشروع “ليبيا أفريقيا لممرّي العبور”، التابع لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والمدعوم من وزارة المواصلات، والذي يهدف إلى إنشاء ممرات عبور استراتيجية تربط شمال ليبيا بجنوبها، وتمتد نحو الحدود مع الدول الأفريقية، بما يُسهم في تعزيز الربط الداخلي بين المدن والمراكز الإنتاجية، ويدعم الانفتاح الإقليمي على عمق القارة السمراء.
واعتبر رضوان أن هذا المشروع الطموح لا يُمثل مجرد بنية تحتية، بل يُعد خيارًا استراتيجيًا يعيد تعريف الموقع الجغرافي والاقتصادي لليبيا في أفريقيا، ويعزّز من فرصها في أن تتحول إلى محور رئيسي للربط التجاري واللوجستي بين أوروبا وأفريقيا. وأشار إلى أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على تنمية المناطق الداخلية، وتحفيز الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.
يُعد مشروع “ليبيا أفريقيا لممرّي العبور” أحد أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تُشرف عليها محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تحويل ليبيا إلى مركز لوجستي إقليمي يربط شمال القارة بجنوبها.
ويقوم المشروع على إنشاء ممرين رئيسيين يمتدان من الساحل الليبي على البحر المتوسط، مرورًا بالمناطق الداخلية، وصولًا إلى الحدود الجنوبية مع دول الجوار مثل تشاد، النيجر، والسودان. ويهدف إلى تسهيل حركة البضائع والمسافرين، وفتح ممرات تجارية آمنة وفعالة، تُعيد وصل ليبيا بعمقها الأفريقي.
ويُنفذ المشروع بالشراكة مع وزارة المواصلات، ويُعوَّل عليه في دعم قطاعات حيوية مثل النقل، والتجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، لاسيما في المناطق التي عانت من التهميش. كما يُتوقع أن يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، وتوفير فرص استثمارية للشركات الليبية والأجنبية في مجالات النقل، اللوجستيات، والبنية التحتية.
ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط، من خلال تطوير مشاريع ذات بعد استراتيجي طويل الأمد.
واختتم رضوان حديثه بالتأكيد على أهمية تنفيذ هذه المشاريع ضمن رؤية وطنية متكاملة، تقوم على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وتستند إلى التخطيط الدقيق والتمويل المستدام، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي الليبي.