بأكثر من 596 ألف شتلة متنوعة.. تكثيف أعمال التشجير في الخبر خلال أربعة أشهر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن زراعة 596,497 شتلة من الزهور والشجيرات والأشجار ومغطيات التربة، خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري 2024؛ شملت شوارع وطرق وميادين والحدائق والأحياء، والواجهات البحرية بمحافظة الخبر.تعزيز الغطاء النباتي وجودة الحياةوأوضحت بأن أعمال الزراعة يأتي ضمن خطة الأمانة لتعزيز وتنويع الغطاء النباتي وتعزيز الأثر الجمالي، وتحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، إضافة إلى أن التشجير يمثل عامل جذب سياحي للمنطقة، مبينة أن عمليات التشجير في المدن والمحافظات تساهم في استدامة المدن من الناحية الاقتصادية والبيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال التشجير - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. موجة حارة وأتربة مثارة على الشرقيةشاهد.. ازدحام يوقف سير المركبات على طريق الملك فهد "الدمام - الخبر"وأكدت أمانة المنطقة الشرقية سعيها في الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن عبر زيادة الرقعة الخضراء وزيادة نصيب الفرد وتحسين المشهد الحضري.أعمال التشجيربدوره أوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي، بأن أعمال التشجير تنوعت ما بين زهور وشجيرات وأشجار ومغطيات للتربة على النحو التالي، حيث زرعت 540,000 شتلة من الزهور، و8,532 شتلة من الشجيرات، و12,965 شتلة من الأشجار، و35,000م2 من مغطيات التربة.
وقال المهندس الوهبي بأن البلدية ضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية تحرص على ضمان بيئة حضرية مستدامة، وتحسينًا للمشهد الحضري، وبناء بيئة صحية تضمن سلامة المواطن، من خلال الارتقاء بجودة الحياة في المحافظة وزيادة المسطحات الخضراء، منوهًا أن التشجير يهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى إن البلدية تسعى إلى تعزيز عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار، إضافة إلى تحقيق الأهداف والاستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخبر المنطقة الشرقية شتلة الواجهات البحرية الغطاء النباتي أعمال التشجیر شتلة من
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة
أعلن الفلكيون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صورة جديدة تضم تفاصيل دقيقة لعنقود من المجرات يسمى "أبل إس 1063" والذي يبتعد عن الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.
ويعني ذلك أن تلك هي صورة هذه المجرات قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ولفهم الفكرة، دعنا نتخيل أن هناك حادث مؤسف، حيث أصيب أحدهم بكسر في عظمة الفخذ في مدينة الإسكندرية المصرية، حدث ذلك تمام الساعة التاسعة مساء السبت الخامس من نوفمبر، ولا توجد لسبب ما أي طريقة يمكن أن ننقل بها الخبر لأهله في مدينة أسوان.
وبالتالي سيضطر أحدهم للسفر إلى الإسكندرية بالقطار لنقل الخبر، وسيصل إليهم في تمام الساعة الرابعة عصرا مساء الأحد السادس من نوفمبر. ورغم أن الشخص قد أصيب بالفعل في مساء الخامس من نوفمبر، إلا أن هؤلاء الأهل في أسوان لم يعرفوا بذلك إلا في تمام الساعة الرابعة عصرا في اليوم التالي.
هذا هو ما يحدث بالنسبة للنجوم والمجرات، فالضوء خبر قادم من النجوم والمجرات البعيدة، وحينما تتأمل مجرة تبتعد عنّا مليارا السنين الضوئية، فإن ما وصلك الآن هو الخبر (شعاع الضوء) الذي خرج منها منذ نفس العدد من السنوات.
وإليك فيديو قصير أصدرته منصة جيمس ويب يوضح تفاصيل الصورة الجديدة بدقة عالية:
إعلان عدسة الجاذبيةوفي الصورة الجديدة، تظهر مجرة مركزية إهليلجية ضخمة ذات لون أبيض ساطع، تمثل نواة عنقود أبل إس 1063، وتظهر حولها أقواس حمراء متوهجة قصيرة ومنحنية، وهي صور لمجرات خلفية بعيدة تم تكبيرها وتشويهها بفعل ظاهرة العدسة الجاذبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب.
وتفسير عدسة الجاذبية أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة إلا إذا مرّ بجوار جسم ضخم جدًا، مثل إحدى المجرات أو النجوم البعيدة.
وفي هذه الحالة تنحني أشعة الضوء بفعل الجاذبية القوية لتلك المجرة أو ذلك النجم، ونتيجة لذلك، نرى ما يقع خلفهما في مكان غير صحيح أو يكون جسما ممتدا ومشوَّها، وأحيانًا، إذا كانت الظروف مثالية، نراها كحلقة مضيئة حول المجرة الأقرب.
ولفهم الفكرة تخيل أنك تقف في الشارع، وترى ضوء سيارة من بعيد، لكن بينك وبينها توجد كرة زجاجية ضخمة شفافة.
هذه الكرة تُشوه الضوء القادم من المصابيح وتجعلها تظهر بشكل غريب أو في أكثر من موقع، تلعب الكرة هنا دور "عدسة الجاذبية"، لكن في الفضاء فإن المؤثر يكون الجاذبية وليس زجاجًا.
وتقدم الصورة الجديدة أعمق نظرة حتى الآن لمرصد جيمس ويب على هدف واحد، حيث تم التقاطها باستخدام 9 لقطات مختلفة في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، بإجمالي وقت رصد يبلغ حوالي 120 ساعة
تهدف هذه الصورة إلى دراسة فترة تُعرف باسم "فجر الكون"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط
وأدت تحليلات هذه البيانات إلى اكتشاف مرشحين لمجرات يُعتقد أنها وُجدت بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يساعد في فهم كيفية تشكل أولى المجرات في الكون.