الأمم المتحدة: نحاول إنقاذ الأرواح في غزة رغم الكثير من التحديات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية،أندريا دي دومينيكو، إننا نحاول إنقاذ الأرواح في غزة وأيادينا مكبلة وهناك الكثير من التحديات التي نواجهها لإيصال المساعدات.
وأضاف دومينيكو - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الامريكية اليوم الاثنين - أن هناك بعض الدعم ولكن نفتقر الى المعدات وهي الاساس اللازم لأي عملية لتقديم المساعدات ومقدار العمل الذي نقوم به في غزة كبير رغم كل التحديات.
وأشار إلى أن جهود المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في غزة هي جهود عظيمة، آخذين بعين الاعتبار العقبات التي تواجهنا، موضحا أنه تم اقتراح حلول كاملة لمواجهة عقبات تقديم المساعدات لكن لا يزال هناك مشوار طويل أمامنا ونأمل في الاسابيع القادمة ان نتمكن من حل المشاكل التي تواجهنا.
ولفت إلى أن أحد اكبر التحديات هو التأكد من أن المساعدات تصل الى اكثر الناس احتياجا كالاطفال والنساء، منبها الى أن هناك حالة من انهيار الأمن والنظام في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الخامسة من نوعها، إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. وضمت القافلة 47 شاحنة محمّلة بالطحين والمواد الطبية ومستلزمات إغاثية، بالإضافة إلى محروقات.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، غونثالو فارغاس يوسا، إن هذه القافلة هي الأولى التي يشارك فيها موظفو الأمم المتحدة إلى جانب الإمدادات. وأضاف: "سنتوجه إلى السويداء للقاء المجتمعات المحلية والاستماع إلى المتضررين من العنف والقتال، والاطلاع على احتياجاتهم بشكل مباشر".
من جهتها، أعلنت محافظة السويداء في بيان عبر تطبيق تليغرام عن انطلاق القافلة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها ستدخل من جهة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار "جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة".
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو/تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري بتهجير أفراد من عشائر البدو السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.