“القرطوم” تقتل أميركية.. وتعويض أسرتها بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن “القرطوم” تقتل أميركية وتعويض أسرتها بملايين الدولارات، حصلت أسرة أم أميركية على حكم بتعويض قدره أكثر من 11 مليون دولار بعد وفاتها نتيجة تناولها مستخلصا عشبيا من مادة “القرطوم” التي لها تأثير .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “القرطوم” تقتل أميركية.
حصلت أسرة أم أميركية على حكم بتعويض قدره أكثر من 11 مليون دولار بعد وفاتها نتيجة تناولها مستخلصا عشبيا من مادة “القرطوم” التي لها تأثير على الدماغ “يشبه تأثير المواد الأفيونية”.
وأمر القاضي دونالد ميدلبروكس، في المحكمة الفيدرالية في ويست بالم بيتش في فلوريدا، الخميس الماضي، شركة Kratom Distro بدفع التعويض لأبناء كريستال تالافيرا الأربعة، بعد أن رفعوا دعوى قضائية في نوفمبر الماضي ضد الشركة متهمين إيها بالتسبب في وفاة الأم قبل أكثر من عامين، بعد تناولها مستخلصا من نبتة “القرطوم” تنتجه الشركة.
وقالت صحيفة ميامي هيرالد إن الضحية سقطت مغشيا عليها، في 20 يونيو 2021، حين كنت تعد وجبة الإفطار في منزلها، وعثر بجوارها على كيس “Space Dust” الذي يحوي عشبة القرطوم، وهي نبات ينمو في جنوب شرق آسيا ويباع في المتاجر الأميركية في صورة مكمل غذائي.
وتقول “مايو كلينك” إن مستخدمي القرطوم يقولون إنه يُحسن المزاج ويقلل من الإرهاق، ولكن هناك الكثير من المشكلات المتعلقة بسلامة هذه المادة وفعاليتها. ونقلت المرأة إلى المستشفى في ذلك اليوم، لكنها توفيت هناك عن عمر 39 عاما.
وقال التقرير التشريحي إنها توفيت نتجية تسمم بهذه المادة التي “عند التركيزات العالية، تنتج تأثيرات شبيهة بالمواد الأفيونية، ويمكن أن يحدث فشل في الجهاز التنفسي”، وفق التقرير. ورفع ابنها، كيفين فيليبيلي، دعوى قضائية ضد شركة الموزعة للمنتج أمام محكمة المنطقة الجنوبية لفلوريدا في نوفمبر الماضي. ويوم 27 يوليو، أصدر القاضي حكمه لصالح الأسرة وأمر الشركة بدفع حوالي 11.6 مليون دولار في صورة تعويض.
وكتب ميدلبروكس في أمره القضائي: “لا يوجد بالطبع أي مبلغ يعوض عن الألم والمعاناة التي يعاني منها أبناء السيدة تالافيرا بسبب وفاة والدتهم.. ولكن يجب أن يدفع المدعى عليه شيئا ما مهما كان ذلك غير كاف”. “قناة الحرة”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “القرطوم” تقتل أميركية.. وتعويض أسرتها بملايين الدولارات وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نائب:مشاريع صرف عليها عشرات المليارات من الدولارات لاتوجد على الأرض!
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 1:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه نائب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية جواد اليساري، اليوم الخميس، انتقادات حادة للجهات التنفيذية على خلفية تفاقم ملف المشاريع المتلكئة في عدد من المحافظات، محملاً الحكومة الاتحادية والوزارات المختصة مسؤولية الإهمال والتقاعس عن متابعة مشاريع خدمية صرفت عليها أموال طائلة لكنها اندثرت أو توقفت منذ سنوات.وقال اليساري في تصريح صحفي، إن “بعض المشاريع مضى على توقفها أكثر من 14 عاماً، دون أي تحرك جدي من الجهات المعنية لمتابعتها أو محاسبة الجهات المنفذة”، مشيراً إلى أن “العديد من المشاريع كان من الممكن أن تخدم آلاف المواطنين، لكنها تركت حتى تحولت إلى هياكل مهجورة، خصوصاً المدارس التي باتت آيلة للسقوط”.وأكد أن “غياب المساءلة القانونية والتقصير في رفع دعاوى ضد المقاولين المتلكئين ساهم بشكل مباشر في اندثار تلك المشاريع”، لافتاً إلى أن “بعض المقاولين أبلغوه خلال لقاءات شخصية أن الأسباب تعود إلى توقف التمويل الحكومي، وتداعيات الحرب ضد داعش، وارتفاع أسعار المواد الإنشائية، ما دفعهم لترك المشاريع تجنباً للمزيد من الخسائر”.وضرب اليساري أمثلة على مشاريع ما تزال متوقفة رغم أهميتها، منها: مشروع النبراس للبتروكيماويات. أكاديمية المحاربين. محطة معالجة مياه المجاري في أبو الخصيب. وقال إن “تلك المشاريع كان من الممكن أن تسهم في معالجة مشكلات حيوية كالتلوث والملوحة، لكنها تواجه عجزاً مالياً كبيراً”.وبيّن أن “المحافظات لا تستلم سوى جزء بسيط من المخصصات”، موضحاً أن “المحافظة التي يرصد لها 100 مليار دينار، لا تتسلم سوى 35 ملياراً، فيما يتم تدوير المبلغ المتبقي دون أن يعاد ضخه من وزارة المالية”.وأشار إلى أن “الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات شكلت أربع لجان خاصة للتحقيق في ملفات مشاريع صرفت عليها أموال ضخمة لكنها لم تنجز أو لم تفعل”، ومن بينها: 28 مشروعاً في البصرة أُنجز بعضها وانتفيت الحاجة إلى أخرى. مشروع تبطين جدول الخربانة (المسيب الكبير)، الذي اندثر رغم إنجازه بنسبة 72.4%. معمل تعبئة مياه الشرب في كربلاء، لم يدخل الخدمة رغم اكتماله. أجهزة طبية لمستشفيات ديالى لم تُسلّم في مواعيدها، مع توجه لرفع دعاوى قضائية ضد الشركات المتلكئة. وختم اليساري بالقول إن “المواطن يدفع ثمن الفشل الإداري والمالي، بينما تظل المسؤوليات موزعة بين الحكومات المحلية والاتحادية دون حلول واضحة”.