هولندا تسمح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بطائرات F-16
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024
المستقلة/- أكدت وزيرة الدفاع الهولندي كاجسا أولونجرين أن أوكرانيا يمكنها استخدام 24 طائرة مقاتلة من طراز F-16 ستقدمها هولندا لضرب أهداف في روسيا، حسبما ذكرت صحيفة بوليتيكو.
و وفقا لها، فإن هولندا لن تفرض قيود، كما فعلت بلجيكا. و حذر رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو كييف من تحليق مقاتلات إف-16 التي ستستقبلها من بلاده في المجال الجوي الروسي.
و قالت أولونجرين: “لا توجد قيود على النمط البلجيكي. نحن نطبق نفس المبدأ الذي طبقناه على كل عملية تسليم أخرى للقدرات، و هو أنه بمجرد تسليمها إلى أوكرانيا، يصبح استخدامها ملكًا لهم”.
و تضيف أن أمستردام تطلب فقط من أوكرانيا الالتزام بالقانون الدولي و الحق في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، “مما يعني أنهم يستخدمونه لاستهداف الأهداف العسكرية التي يحتاجون إلى استهدافها في دفاعهم عن النفس”.
منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق، أشترطت الدول الغربية التي كانت تزود أوكرانيا بالأسلحة على أستخدام الأسلحة داخل الأراضي الأوكرانية فقط. و مع ذلك، بعد الهجوم الروسي الجديد في منطقة خاركيف، قام الشركاء الغربيون بمراجعة سياستهم.
و سمحت الولايات المتحدة و ألمانيا للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية، و لكن فقط داخل المناطق الحدودية لمنطقة خاركيف. و أوضحت الولايات المتحدة لاحقًا أن هذا التفويض ينطبق أيضًا على منطقة سومي.
أعطت فرنسا الضوء الأخضر للقوات الأوكرانية لضرب المطارات الروسية في منطقتي كورسك و بيلغورود بصواريخ سكالب.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.