سلامة المهيري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجزيرة يودع «الأسطورة مبخوت» «الملك».. موسم خامس آسيوي

أحد أساطير نادي العين، كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي، ويعتبر أحد أبطال النجمة الثانية التي زينت شعار الزعيم العيناوي، وأحد الأعمدة الرئيسية في إعادة اللقب الغائب منذ زمن طويل إلى استاد هزاع بن زايد، فكان قوياً في حضوره، متميزاً في أدائه، ليكتب مع زملائه أجمل نهاية للحكاية الآسيوية لتتلون آسيا بالبنفسجي، ويتم اختياره سفيراً لمؤسسة الحلم الآسيوي.


خالد عيسى حارس مرمى «الزعيم»، في لقاء خاص مع مركز الاتحاد للأخبار، وجه التهنئة للجمهور الإماراتي وجمهور نادي العين على الإنجاز التاريخي الذي طال غيابه لمدة واحد وعشرين عاماً، مؤكداً على اللحظات والتفاصيل المميزة للفريق في البطولة، وسعادته الغامرة بتغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي هنأ فيها الزعيم بالتتويج، متمنياً مواصلة رسم الفرحة على الجمهور الإماراتي.
كما عبر خالد عيسى عن فخره بكونه أحد الأسماء التي حققت الإنجاز الذي يحسب للكرة الإماراتية والذي يعد بالنسبة له اللقب الأهم والأغلى في مسيرته على الرغم من صعوده على منصات التتويج مع الزعيم في أكثر من مناسبة.
واستحضر عيسى الفترة الصعبة التي مرت بها كرة القدم الإماراتية منذ عام 2014 وحتى 2024، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للرياضة حتى تمكن النادي من رد الجميل بأفضل طريقة ممكنة وحصد الكأس الآسيوية، متمنياً أن يكون إنجاز فريقه محطة انطلاق للأندية الإماراتية لرفع سقف الطموحات والحضور بقوة على الساحة القارية.
واستحضر «جبل حفيت» كذلك حواراً دار بينه وعبدالله علي، مشرف الفريق بعد مباراة الذهاب أمام النصر السعودي، وشعوره بأن الفريق سيصل بعيداً في البطولة على الرغم من المسار الصعب للزعيم الذي اصطدم بأندية قوية في مشواره إلى النهائي، كان أبرزها الهلال السعودي، حيث رأى الرغبة في عيون الكتيبة العيناوية، وترابط اللاعبين خلال التسعين دقيقة أمام الفريق السعودي المدجج بالنجوم، وقبلها كان الموعد مع النصر السعودي بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث رفع الفريق راية التحدي، على الرغم من تذبذب مستوى الفريق محلياً، وقال: اللعب ضد رونالدو متعة تستلزم التحضير بنسبة 200%.
واضاف: «لاعب كرة القدم إذا أراد معرفة مستواه، فيجب عليه الظهور في المباريات الكبيرة»، وهو ما ترجمه خالد عيسى في أرض الملعب بحضوره المتميز في المناسبات الكبرى.
وأثنى على قائد الفريق بندر الأحبابي، حيث يعتبر اللاعبان من الحرس القديم للفريق، مؤكداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما في توجيه اللاعبين الأصغر سناً في الفريق، وخلقهما جواً أُسرياً بين اللاعبين، وهو ما ينعكس إيجاباً على أرضية الملعب.
ووجه خالد عيسى الشكر لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين ومجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الكرة على ثقتهما بمنحه لقب سفير الحلم الآسيوي، معتبراً هذه الثقة شهادة يعتز بها، وعبر خالد عن استعداده لأن يكون على الموعد وعلى قدر الثقة، وأن يصبح خير ممثل للإمارات، كونها مسؤولية كبيرة إلا أنها شرف لأي لاعب يُمثل الإمارات المعروفة بالعمل الخيري والعطاء الإنساني.
كما تطرق خالد عيسى إلى النهج والعقلية العيناوية، وأن الزعيم لم ولن يكون أبداً هدفه المشاركة فقط، فإن حضر العين في أي بطولة فالهدف دائماً الصعود على منصات التتويج سواء كان محلياً أو قارياً.

«إذا أردت فأنا ند لك»
تحدث خالد عيسى عن مباراتي العين أمام النصر والهلال السعوديين واللتين كان التحدي فيهما كبيراً، فقال: «المباراتان بالنسبة لي كانتا عبارة عن إثبات شخصية»، وهو ما نجح فيه الزعيم وأثبت علو كعبه متجاوزاً منافسه ليحجز تذكرته إلى نصف النهائي في مباراة النصر، وهناك تفاصيل وجزئيات كبيرة لعبت دوراً كبيراً حتى قبل ضربة البداية، وهو ما حوله الزعيم إلى حافز لإكمال مسيرته في البطولة، وبالرغم من عدم حصوله على الفرصة لمواجهة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في كأس العالم للأندية، إلا أن القدر شاء أن يتواجها في البطولة الآسيوية، وهو ما استغله خالد عيسى ليبدع أمام أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، وقال: «رسالتك تستطيع أن توصلها خلال 90 دقيقة إلى العالم وإلى اللاعب الأوروبي، إذا أردت فأنا ند لك».

كريسبو إيجابي ومحفز
أشاد خالد عيسى بمهندس النجمة الثانية وقائد الفرقة الفنية العيناوية هيرنان كيرسبو، مشيداً بما قدمه في مسيرته كلاعب، وقال: ما يميز كريسبو عن بعض المدربين الذين مروا على العين، أن المدرب الأرجنتيني إيجابي ومحفز، ولديه القدرة على إخراج طاقة اللاعبين كاملة طوال التسعين دقيقة، وسلط خالد الضوء على العمل الكبير الذي يقوم به كريسبو مع طاقمه الفني خلف الكواليس والذي لا يراه الجمهور، معتبراً أن التتويج بالبطولة الآسيوية يعتبر مكافأة على المجهود الذي بذله لصالح النادي، مؤكداً أن نسخة دوري أبطال آسيا 2023-2024 هي أقوى وأصعب نسخة منذ أن تأسست البطولة.

احتفالية
بمناسبة تتويج نادي العين بلقب دوري أبطال آسيا، يحتفي «مركز الاتحاد للأخبار» بإنجاز العين، عبر سلسلة من الحوارات مع نجوم الفريق بدأت بخالد عيسى، حارس الفريق والذي زار مقر المركز، وسط ترحيب واستقبال من الصحافين والإعلاميين، بحضور الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، ومحمد البادع، رئيس القسم الرياضي.
من جانبه، أعرب الكعبي عن امتنانه بزيارة عيسى، مؤكداً أن الحارس الكبير لعب دوراً بارزاً في تحقيق هذا الإنجاز، كما شدد على أن ما حققه العين يفتح الطريق أمام الكرة الإماراتية لمزيد من التألق، ويفتح شهية بقية الأندية للتواجد فوق منصات التتويج في السنوات المقبلة بعدما شعر الجميع بحجم وفرحة الإنجاز العيناوي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد عيسى العين البطولة الآسيوية الزعيم مركز الاتحاد للأخبار حمد الكعبي دوري أبطال آسيا نادی العین فی البطولة خالد عیسى وهو ما

إقرأ أيضاً:

تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة

دبي- الرؤية

أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.

ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".

ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.

وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.

من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".

وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".

ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.

وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.

وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • فرق الإغاثة الإماراتية تختتم مهامها الإنسانية في سريلانكا
  • نجم بيراميدز: يورتشيتش صنع روح البطولة في الفريق
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • مشاركة واسعة في السباق الترفيهي ترويجًا للألعاب الآسيوية «ناغويا 2026»
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
  • الأسهم الآسيوية تشهد أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج
  • الأهلي يواجه المقاولون العرب في بطولة الجمهورية للكرة النسائية
  • 5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة