أكثر من 80% من الدورات الصيفية هذا العام كانت نموذجية

منذ انطلاقة المراكز الصيفية ، حرص القائمون عليها على إيجاد التنوع والتجديد في المنهاج والأنشطة وغيرها من البرامج التي تأتي تباعا مع كل دروة صيفية ، لكن هذا العام تميز بأقبال كبير للطالبات والأمهات في جميع المستويات المختلفة إضافة إلى تكثيف الجهود في حفظ القرآن الكريم هجاء وتجويدا وتفسيرا وكذا في الأنشطة الزراعية والغذائية وغيرها من الأنشطة التي تعود بالنفع والفائدة على بناتنا في الجوانب الدينية والمهاراتية والمعرفية .


“الثورة” التقت الأخت أسماء الشرفي – مشرفة المدارس الصيفية في مديرية بني الحارث وأجرت معها لقاء عن الدورات الصيفية ومميزاتها ، وتأثيرها ، وثمارها على الفتيات الملتحقات .

الثورة / افتكار القاضي

بداية ما هو جديد المراكز الصيفية لهذا العام؟
– نستطيع القول إن المراكز والدورات الصيفية لهذا العام تميزت بإقبال كبير ليس على مستوى الطالبات فحسب- بل والأمهات كذلك، حيث بلغ عدد الملتحقات في المراكز الصيفية في مديرية بني الحارث 18 ألف ملتحقة من مختلف الأعمار، ناهيك عن أن المعلمات والقائمات على هذه المراكز قد اكتسبن الخبرة الكافية للعمل بشكل افضل عن الأعوام الماضية.. ولا ننسى الدور الإيجابي للقائمين على أعمال هذه المراكز والدورات سواء من مشرفي المديرية أو الأمانة أو من قبل اللجنة العليا للانشطة الصيفية، ونثمن عاليا دور مستشفى فلسطين والمستشفى العربي الدولي والذين بذلوا جهودا كبيرة للتعاون معنا في توفير بعض الاحتياجات الصيفية والتنسيق معنا لورشات توعوية للطالبات، اللاتي استفدنا كثيرا في الجوانب الصحية والتوعوية من خلال النزول الميداني .

أنشطة هادفة
ماهي أبرز الأنشطة التي تم تقديمها للفتيات خلال فترة الدورات الصيفية؟
– تم تقديم العديد من الأنشطة تركزت في الجوانب الثقافية (مسابقات في تلاوة القرآن والإنشاد وإبراز الأصوات الجميلة والمعارف الدينية والمهارات اللغوية والثقافة العامة، وكذا بعمل مسابقات في الإلقاء ، وأنشطة رياضية متنوعة ، وأنشطة في أعمال البر والإحسان وخدمة المجتمع ، والرحلات ومعارض الأعمال اليدوية والمجسمات والابتكارات ومسابقات ،ترفيهية تتمثل في عمل العاب مختلفة تتناسب مع الطالبات وكذا مسابقات ،إبداعية، فنية تتمثل في عمل المجسمات والرسومات واللوحات الفنية المعبرة ذات مغزى ثقافي علمي وديني وغيرها كذلك كان هناك أنشطة صحية في الإسعافات الأولية وأنشطة زراعية وأشغال يدوية، وأنشطة في مجال التصنيع الغذائي، وغيرها من الأنشطة التي هدفت إلى تعزيز جوانب الارتباط بالقرآن الكريم وعلومه للملتحقات وتنمية مهاراتهن الحياتية والإبداعية في مختلف الجوانب.

إعداد وتنوير
ما الهدف الرئيس والاسمى من إقامة المراكز الصيفية ؟
الهدف الاسمى ، من إقامة هذه المراكز وفق توجيهات السيد القائد هو تعزيز الارتباط الوثيق بمنهج القرآن الكريم ، والقيام بالدور الحضاري وفق تعليمات ديننا الحنيف والتي تتمثل في إقامة القسط في هذه الحياة وتجسيد قيم الأخلاق والاهتمام بمسيرة الحياة المستقبلية للحياة الأبدية كما أن الدورات الصيفية تأتي أهميتها في تنوير وتحفيز الطاقات الإيجابية للفتيات والأمهات على حد سوء وتثقيف الجيل الناشئ ليكونوا واعين ومستنيرين بثقافة القرآن الكريم مستنيرين بهدى الله ومحصنين من الانحراف والانجرار وراء الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة و المساهمة في خدمة مجتمعهم ووطنهم وإعدادهم الإعداد السليم ، روحيا وعقليا وتعزيز دورهم الإيجابي في مختلف المجالات.
بالإضافة إلى حماية النشء والشباب من الأفكار المضللة والهدامة وتحفيز أفكارهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات إلى الواقع العملي على المدى المنظور والبعيد أيضا نسعى إلى توجيه، الطالبات. وتوعيتهن بالاهتمام بالقرآن الكريم أولا والسير على هداه، والعمل بما فيه، والاقتداء بأهل البيت عليكم السلام وكيف يجب أن تكون عليه المرأة والمسلمة من حشمة وتقوى وعفة .
لاحظنا افتقار بعض المراكز التي في أطراف العاصمة لبعض الأنشطة التي توجد في المراكز النموذجية .. ماهي الأسباب؟
-عدم توفر المواد الضرورية لعمل أنشطة موازية كبقية المراكز في وسط العاصمة مثل: عدم توفر الأدوات والأجهزة الصحية للإسعافات الأولية، كأجهزة قياس الضغط وأيضا افتقار هذه المراكز إلى المستلزمات الزراعية كالبذور والشتلات وغيرها و أيضا عدم صرف الكتب في وقتها المناسب كما أن افتقار هذه المراكز إلى داعمين يقومون بتوفير مستلزمات تحتاجها هذه المراكز وكثرة تغيب الكادر وعدم الالتزام بالحضور بشكل مستمر إلى عدم اكتمال العمل بالشكل المطلوب في هذه المراكز مقارنة بالمراكز النموذجية .

تشجيع وتحفيز الطلاب المبدعين.. كيف يتم التعامل مع إبداعاتهم ومواهبهم؟
– نحرص على اكتشاف الفتيات الموهوبات والمبدعات في مختلف المراكز الصيفية على مستوى المديرية، ونعمل على تعزيز المهارات لديهن والأخذ بأيديهن، وتشجيعهن ، وتحفيزهمن بجوائز تشجيعية أو مواد لعمل ودعم أعمالهن الإبداعية.

ماهي المراكز النموذجية ؟
– المراكز النموذجية هي التي توجد فيها كل احتياجات المراكز من كتب وكادر متمكن إضافة إلى موقع المدرسة والتنسيق الجيد والترتيب وتوفر مختلف الخدمات فيها وكذا توفر كل مستلزمات ومتطلبات الإسعافات الأولية وكذا مستلزمات الخياطة والأشغال اليدوية ، وغيرها
ولدينا الكثير من المدارس والمراكز النموذجية واستطيع أن أجزم أن ٨٠ % من المدارس والمراكز هذه السنة نموذجية .

فوائد كثيرة
ماهي الأنشطة والمهارات التي اكتسبنها الفتيات الملتحقات بهذه الدورات الصيفية؟
– لقد استفادت الملتحقات بالدورات الصيفية الكثير من المهارات المختلفة ومن ذلك تعلم الخياطة والأشغال اليدوية وكيفية صناعة الإكسسوار وغيرها من أعمال الزينة الخاصة بالمرأة ، أيضا تمكينها من عمل أعمال الاكتفاء الذاتي المنزلي والتي تتمثل في عمل المربى والشطة والكاتشب والمخللات والعصائر و الحلويات وصناعة الشوكولاتة والأجبان والحليب وغيرها من المستلزمات الخاصة بالتدبير المنزلي ، كما تعلمن أنشطة زراعية مختلفة في كيفية زراعة كل ما تحتاجه ربة المنزل في بيتها من البطاط والطماطم وغيرها من الخضروات بمعنى أننا نمكنها من عملية الاكتفاء الذاتي بإرشادها بالطرق الصحيحة إلى كيفية عمل الأسمدة من بقايا الخضار وأوراق الشجر بدلا عن الأسمدة الكيماوية التي تضر بالتربة وصحة الإنسان ، إضافة إلى تأهيلهن في مجال تدوير المخلفات وصناعة العديد من المستلزمات المنزلية كالمخابز والمكانس وغيرها.

هل حققت المراكز الصيفية دورها المأمول ؟
– لاشك أن الدورات الصيفية حققت الكثير من الأهداف التي أقيمت من أجلها ، من حيث غرس السلوكيات الإيمانية وترسيخ الهوية والانتماء الوطني وإكساب المشاركين المهارات لتحصينهم من الأفكار الضالة ومواجهة الحرب الناعمة واكتشاف المواهب ، و ترسيخ قيم الانتماء والأخلاق في أوساط الشباب، واستثمار طاقاتهم بما يخدم الوطن والمجتمع فضلا عن تنمية المهارات والابتكارات ورفع الوعي والبصيرة في مختلف المجالات ولا ننسى في الختام أن نثمن دور جمعية بني الحارث ومبادرة عطاء واكتفاء وقسم المشاريع الصغيرة وللقائمين على حديقة الثورة والتي استقبلت من طالباتنا ١٨٠٠٠ طالبة.
ونشيد كذلك بالتفاعل الإعلامي الكبير معنا من قنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف ومواقع الكترونية .
وفي الحقيقة كان هناك تكامل مشهود على المستويين الرسمي والمجتمعي لإنجاح المراكز والدورات الصيفية بشكل عام .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“فليبّد” تقدّم مفهوماً جديداً للتجربة الترفيهيّة المليئة بالحيويّة والابتكار

أعلنت “فليبد”، العلامة الترفيهيّة الأسرع نمواً في المنطقة، عن انطلاق مرحلة جديدة من توسّعها في دولة الإمارات من خلال اعتماد نظام الامتياز التجاري “الفرنشايز”، في خطوة استراتيجيّة تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق المحليّة وتلبية الطلب المتزايد على تجاربها الترفيهيّة المبتكرة. وتُجسّد هذه الخطوة مرحلة محوريّة في مسيرة “فليبد”، التي استطاعت خلال فترة زمنيّة قصيرة أن تضع بصمتها في عالم الترفيه العائلي، بفضل مفاهيمها المتجدّدة وتجاربها التفاعليّة التي تجمع بين الحماسة، والإبداع، وروح المجتمع.
ومنذ انطلاقتها قبل عامين في الإمارات، نجحت “فليبد” في إحداث نقلة نوعية في مشهد الترفيه العائلي بفضل عروضها المتنوّعة من منتزهات “الترامبولين” ومناطق المغامرات ومساحات لعب الأدوار والمحاكاة التفاعليّة والمتاحف العلميّة ومساحات اللعب الآمنة المخصّصة للأطفال. واليوم، تدعو المستثمرين ورواد الأعمال للانضمام إلى مسيرتها التوسعيّة الطموحة.
تندرج “فليبد” تحت مظلّة “جوي لاند”، إحدى أبرز شركات الترفيه في المنطقة، التي بدأت مسيرتها في باكستان عام 1980، وأرست على مدى أكثر من أربعة عقود معايير مبتكرة لتجارب ترفيهيّة استقطبت ملايين الزوّار في مختلف أنحاء المنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح إنعام عبدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “جوي لاند”، قائلاً: “مع ’فليبد‘ أنشأنا وجهة ترفيهيّة يحبها الناس فعلاً، هي علامة تلبّي متطلّبات العائلات ومحبّي المغامرات وعشّاق التجارب الحماسيّة على السواء. ويشكّل توسّعنا عبر نظام ’الفرنشايز‘ المرحلة التالية من رحلة نموّ الشركة، بما يتيح للشركاء الانضمام إلينا في تقديم تجارب لا تُنسى”.

تفتخر “فليبد” بتقديم تجارب تفاعليّة استثنائيّة للعملاء وتنظيم حفلات عيد ميلاد رائعة، تجمع بين الفنون المسرحيّة والديكورات المبهرة واللعب الإبداعي والمساحات التفاعليّة، في تجربة غامرة تجعل منها الوجهة المفضلة للاحتفال بأعياد الميلاد. فهي تشتهر بتوفير باقة غنيّة من الأنشطة المشوّقة، من ركن لصنع ’السلايم‘، ومسابقات الرقص، إلى لقاءات مع الشخصيات المحبوبة والتفاعل معها، وغيرها من الفعاليات الترفيهيّة التي تستهوي الأطفال والعائلات.

تتميز “فليبد” بالتزامها العميق بالإبداع والابتكار واللعب التفاعلي. فهي لا تكتفي بتقديم ترفيه تقليدي قائم على المشاهدة، بل تصمَّم تجاربها لتحفيز الخيال وتعزيز التفاعل الحقيقي، من مغامرات “البيت المسكون” إلى أنشطة الرسم بالدهان والفنون الإبداعيّة، وصولاً إلى تجربة حديقة الحيوانات التي تتيح للزوّار التفاعل المباشر مع الحيوانات ضمن بيئة تراعي المعايير الأخلاقيّة. فمع فريق “فليبد” عالي التدريب وبرامجها الفريدة، لا شكّ في أنّ كل زيارة ستخلّف وراءها ذكريات لا يمحوها الزمن.

رسّخت “فليبد” حضورها سريعاً في مختلف أنحاء الإمارات، حيث افتتحت خلال عام واحد أربعة فروع في دبي والشارقة ورأس الخيمة، ويُرتقب أن ينضم إليها فرع خامس في أبوظبي خلال سبتمبر المقبل. وتُعد “فليبد” وجهة ترفيهيّة جاذبة تسهم في استقطاب الزوّار وتنشيط الحركة في المناطق التي توجد فيها فروعها، ما يعزّز من القيمة التجاريّة والعقاريّة للمنطقة.

وبفضل ما تقدمه من تفاعل عميق مع الزوّار، وأنشطة متميّزة وتجارب لا تُنسى، تشكّل “فليبد” قيمةً مضافةً أينما حلّت. كما يتيح لها فريقها المتخصّص في التصنيع والتصميم الابتكاري تجديد الأفكار على الدوام وتوسيع آفاق الإبداع وتقديم تجارب مُصمّمة خصيصاً لتلائم مختلف الأشخاص والمواقع.

والجدير بالذكر أنه من خلال الشراكة مع “فليبد”، يصبح بمقدور أصحاب الامتياز الاستفادة من قوة “جوي لاند” التصنيعيّة، وأنظمتها التشغيليّة المتكاملة وعلامتها التجاريّة الراسخة، إلى جانب التنفيذ الكامل من الألف إلى الياء لضمان استيفاء كلّ موقع أعلى المعايير.

يشمل نموذج “الفرنشايز” عروضاً متنوّعة مصمّمةً لمجموعات مختلفة من العملاء. فتقدّم “فليبد” و”فليبد سوبر” نشاطات تفاعليّة حماسيّة للأطفال الأكبر سنّاً والمراهقين، فيما تلبّي “فليبد كيدز” متطلّبات الفئات العمريّة الأصغر عبر تهيئة مساحات إبداعيّة آمنة. وتشمل العروض أيضاً نشاطات تعتمد على التكنولوجيا ومناطق المغامرات الشائقة مثل الفندق المسكون “هاونتد هوتيل” وغرفة التحطيم “سماش روم” للضيوف الأكبر سنّاً.

مع خطط توسّعها الجارية في كلّ من عجمان، والشارقة، والعين وأبوظبي، تعزّز “فليبد” نطاق انتشارها سريعاً، انطلاقاً من تاريخها الحافل بالابتكارات، والتزامها الراسخ تجاه اللعب النشط، وقدرتها المثبتة على استقطاب العملاء.


مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات بازار “أياد منتجة” في دمشق بمشاركة 35 سيدة من مختلف المحافظات
  • “فليبّد” تقدّم مفهوماً جديداً للتجربة الترفيهيّة المليئة بالحيويّة والابتكار
  • المستشفى مختلف .. تفاصيل وفاة تامر وخريجة الهندسة بعد عملية مرارة
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • تواصل فعاليات الأنشطة الصيفية بالمجمع الرياضي بخصب
  • رواية مغايرة لمقتل شادماني.. ابنته تتحدث عن عملية إسرائيلية مباشرة
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
  • تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • رصدت خلالها 170 مخالفة.. “السياحة” تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية بجميع وجهات المملكة الصيفية