"واشنطن بوست" تتحدث عن "فرصة من ذهب" قد يستغلها بوتين لتفجيرغضب الفرنسيين ضد ماكرون
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعتقد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" لي هوكستادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يرد على قرار رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون بإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا بتوجيه ضربة عسكرية لهم
وقال الصحفي: "قد يرى بوتين في توجيه ضربة للعسكريين الفرنسيين (في أوكرانيا) فرصة لإهانة ماكرون، الذي أصبح أحد أكثر معارضي روسيا عدوانية بين الزعماء الغربيين".
وأكد أن قرار الرئيس الفرنسي يحمل الكثير من المخاطر سواء على بلاده أو على الغرب.
وأشار إلى أن الرأي العام الفرنسي غير مستعد على الإطلاق للترحيب بتوابيت الجنود الذين قتلوا في أوكرانيا.
وأضاف أنه من غير المرجح أن يخاطر حلفاء فرنسا في "الناتو" بدورهم بالاشتباك المباشر مع روسيا حتى لو قُتل مدربون عسكريون.
وذكرت صحيفة "لوموند" في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى إنشاء تحالف أوروبي لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وكتبت الصحيفة: "قد يكون إرسال مدربين فرنسيين وأوروبيين إلى أوكرانيا مسألة أسابيع أو حتى أيام، وفقا لمعلوماتنا، تريد السلطات الفرنسية إنشاء تحالف من الدول المستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي أوكرانيا".
وأضافت الصحيفة: "الخطة هي إرسال عشرات المتخصصين أولا لتحديد احتياجات التدريب، الخطوة الثانية هي إرسال عدة مئات من الأفراد العسكريين".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.