الولايات المتحدة تقترح مشروع قرار جديد بشأن غزة على مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار جديد حول الشرق الأوسط على مجلس الأمن الدولي.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، قالت جرينفيلد، أن مشروع القرار يهدف إلى دعم اقتراح هدنة جديد بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقالت في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة لدى الأمم المتحدة: "وزعت الولايات المتحدة اليوم قرارا جديدا لمجلس الأمن الدولي يدعم الاقتراح المطروح الآن على الطاولة لإنهاء القتال في غزة من خلال وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن".
وأضافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن "يجب أن يصر على قبول حماس بالاتفاق، ويجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم، يجب أن نتحدث بصوت واحد دعما لهذا الاتفاق".
ووُزعت مسودة على المجلس المؤلف من 15 عضوا، ويحتاج إقرار المشروع تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام أي من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا “الفيتو”حق النقض.
ويأتي الاقتراح الأميركي بعد أسبوع من اقتراح الجزائر مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس ويأمر إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري في رفح".. وفق لشبكة “سكاي ٧نيوز”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن فلسطين حماس الأمم المتحدة الفيتو إسرائيل غزة وقف إطلاق النار في غزة الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة
علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على إعلان الجيش أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة، كما سيتم السماح بإسقاط المساعدات جوا.
وقال بن غفير إن "زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة".
وأضاف: "زيادة المساعدات لغزة يُبعد إطلاق سراح المخطوفين ويُبعد بشكل خاص النصر الكامل في الحرب".
وتابع قائلا إن "الطريقة الوحيدة لكسب الحرب وإعادة الرهائن، هي وقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.
وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة".
وشدد على أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".
وأشار إلى أنه "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
وواجهت إسرائيل انتقادات متزايدة من وكالات الإغاثة، التي تتهمها بتقييد إيصال المساعدات.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأزمة بأنها "مجاعة جماعية من صنع الإنسان".
وتقول إسرائيل، التي أوقفت دخول المساعدات للقطاع منذ بداية مارس وفتحت المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو، إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يتعين عليها السيطرة عليها لمنع وصولها للمسلحين.
ووفق إسرائيل فإنها سمحت بدخول كميات كافية من الغذاء إلى غزة خلال الحرب، محمّلة حركة حماس مسؤولية معاناة 2.2 مليون شخص داخل القطاع.
واتهمت إسرائيل الأمم المتحدة أيضا بالفشل في التصرف في الوقت المناسب، قائلة إن 700 شاحنة محملة بالمساعدات متوقفة داخل غزة.
وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة" مشيرا إلى أن ذلك حملة زائفة تروّج لها حماس.
ولفت البيان إلى أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. لذلك، يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.