الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن الدولي إلى دعم خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يرحب مشروع القرار باتفاق الـ 31 مايو-أيار الذي أعلنه بايدن ويدعو حماس لقبوله بالكامل وتنفيذ شروطه دون تأخير ودون شروط. وقالت حماس إنها تنظر إلى الاقتراح "بإيجابية". ولم يشر التقرير إلى قبول إسرائيل للاتفاق.
حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي على دعم خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المكونة من ثلاث مراحل والتي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر تقريبًا في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وإرسال مساعدات ضخمة إلى القطاع المدمر.
وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار على أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين لدعم اقتراح بايدن بإنهاء الصراع، وأكدت السفيرة السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد في بيان: "أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون شروط أخرى".
ويرحب مشروع القرار باتفاق الـ 31 مايو-أيار الذي أعلنه بايدن ويدعو حماس لقبوله بالكامل وتنفيذ شروطه دون تأخير ودون شروط. وقالت حماس إنها تنظر إلى الاقتراح "بإيجابية". ولم يشر التقرير إلى قبول إسرائيل للاتفاق.
وعندما أصدر بايدن هذا الإعلان، وصفه بأنه عرض إسرائيلي يتضمن "وقفًا دائمًا لإطلاق النار" وانسحابًا إسرائيليًا من غزة إذا أطلقت حماس سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم.
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شركاءه الحاكمين المتشددين الاثنين أن الاقتراح الذي أعلنه بايدن سيحقق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، حسب وسائل إعلام محلية. وهدد القوميون المتطرفون بإسقاط حكومته إذا وافق نتنياهو على صفقة لا تقضي على حماس.
قصف إسرائيلي يدمر 4 أبراج سكنية في مخيم البريج وسط غزةفيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف على وسط قطاع غزةقال نتنياهو للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان الاثنين إن بايدن قدم الخطوط العريضة للصفقة ولكن ليس كل التفاصيل، وقال إن هناك "ثغرات".
حسب بايدن، المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة تستمر لمدة ستة أسابيع وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن، بمن فيهم النساء والمسنين والأسرى الجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في هذه المرحلة، وسيتم إعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى أسرهم. وستكون هناك زيادة في المساعدات الإنسانية، حيث تدخل 600 شاحنة يوميا إلى غزة.
في المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بما في ذلك الجنود، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال بايدن إنه إذا وفت حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح "وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".
وتدعو المرحلة الثالثة من الخطة التي أعلنها بايدن إلى بدء عملية إعادة إعمار كبرى في غزة التي تواجه عقودا من إعادة البناء من الدمار الذي خلفته الحرب.
ويشدد مشروع القرار على أهمية التزام إسرائيل وحماس بالاتفاق بمجرد الاتفاق عليه "بهدف التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية، ويدعو جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة إلى دعم تنفيذه".
كما تؤكد المسودة على "التزام المجلس الثابت" بحل الدولتين، وتؤكد على أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية.
وقالت السفيرة الأمريكية توماس غرينفيلد إن أعضاء مجلس الأمن "طالبوا باستمرار بالخطوات الموضحة في هذا الاتفاق: إعادة الرهائن إلى الوطن، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة المدى في القطاع"، وأضافت: "يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم ... يجب أن نتحدث بصوت واحد لدعم هذه الصفقة".
ويوم الاثنين، حث وزراء خارجية خمس دول عربية، الأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر، إسرائيل وحماس على النظر في اقتراح بايدن "بجدية وإيجابية".
كما دعمت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا وإيطاليا، خطة وقف إطلاق النار.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| إسرائيل تعلن عن مقتل 4 "رهائن" في غزة والقصف يوقع المزيد من القتلى في رفح بيرو: مسيرة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في ليما على قتل الاطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزة "بن غفير واحد يكفي".. نيكي هيلي تحت نيران الانتقادات بعد توقيعها على قذائف إسرائيلية لقصف غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا قصف روسيا إسرائيل غزة ضحايا قصف روسيا مجلس الأمن الدولي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل غزة الشرق الأوسط قصف روسيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا حركة حماس مظاهرات الحرب في أوكرانيا انتخابات السياسة الأوروبية الولایات المتحدة وقف إطلاق النار یعرض الآن Next مجلس الأمن إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.