إطلاق مسابقة وطنية في التكنولوجيا الزراعية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أشرف وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين مهدي وليد. ووزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة. على إطلاق المسابقة الوطنية للتكنولوجيا الفلاحية AgriTech Challenge 2024. بمقر المسرعة العمومية ألجيريا فانتور.
وتأتي هذه المبادرة، التي تمتد من 3 جوان إلى 27 جويلية 2024 في إطار برنامج تطوير الإبتكار الزراعي في الجزائر (InnovAgro).
و يتعلق الأمر بتتبع المنتجات الزراعية والغذائية بما فيها التتبع الداخلي للمنتجات و التحكم في مستويات مخاطر المدخلات الزراعية و رقمنة مؤشرات المنتجات. و رقمنة مدخلات الإنتاج والتحويل الزراعي بما في ذلك التعليب الإيكولوجي. واستعمال تكنولوجيا Blockchain لضمان الشفافية والأمن في سلسلة الإمداد الغذائي.
و في مجال مكافحة الأمراض النباتية، تشمل هذه الميادين الكشف عن الأمراض النباتية و تطوير حلول لترشيد استخدام المعالجة الكيميائية للمحاصيل. و استخدام التكنولوجيا الحيوية لتطوير محاصيل مقاومة للأمراض والمكافحة المتكاملة والبيولوجية للأمراض النباتية.
وفيما يتعلق بالزراعة وإدارة مياه الري، يتعلق الأمر باستخدام التقنيات المبتكرة. وأجهزة الاستشعار لمراقبة التربة والطقس والمحاصيل و إدارة مدخلات الإنتاج الزراعي. بالإضافة كذلك إلى استخدام تحليل البيانات الضخمة للتخطيط الزراعي والزراعة الدقيقة في إدارة مياه الري.
كما تشمل المجالات المعنية الزراعة بدون تربة أو الزراعة المائية. بما فيها مواجهة تحديات الجفاف باستخدام الزراعة بدون تربة و الاستخدام الأمثل لمياه الري. و إعادة استعمال وتدوير مياه الري ودمج تقنيات حديثة لإدارة الموارد المائية بدقة.
كما دعت وزارة إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة أصحاب المشاريع في مجال التكنولوجيا الزراعية للتسجيل في المسابقة الوطنية على الموقع https://agritech.dz.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع مدير التنمية البريطانية السورية بيتر ماكديرموت، ومدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” جيمسون زيزاي، الواقع الزراعي في سوريا، وسبل دعم المزارعين.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، استعرض الوزير بدر معاناة هذا القطاع بعد 14 عاماً من التدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية والأراضي الزراعية، وخروج مساحات واسعة من الاستثمار جراء التهجير القسري، ووجود عدد كبير من الألغام، ما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأشار وزير الزراعة إلى تراجع الثروة الحيوانية، وتعرضها للخسائر، وتدهور المراعي الطبيعية، والنقص الكبير في كمية الأعلاف المستوردة، التي لا تغطي حاجة القطيع، واستبدالها بالمقننات العلفية، ما شكل تهديداً للثروة الحيوانية، وتضرراً للمزارعين في عدم قدرتهم على تأمين الأعلاف في ظل ضعف إمكانيات الوزارة بتأمين هذه المادة بأسعار تناسب واقع المزارعين.
وأكد الوزير بدر أن الجفاف ضرب الموسم الزراعي الحالي، وحدّ من قدرة المزارعين على التحضير للموسم المقبل، ولفت إلى توجه الوزارة نحو تطوير تقنيات الري الحديث نتيجة استنزاف مخزون المياه الجوفية، في ظل صعوبات تأمين الموارد المالية، والكفاءات البشرية، وعدم توفر قواعد بيانات، وإحصائيات زراعية غير دقيقة، حيث تعمل الوزارة على مشروع منظم لإعادة الإحصاء الزراعي، والتأكد من موثوقية بياناته.
بدوره بين مدير التنمية البريطانية السورية ضرورة تقديم الدعم في سبيل النهوض بالواقع الزراعي في سوريا، ضمن مشروع المنظمة بناء القدرة المحلية على الصمود في سوريا، الذي تدعمه وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، لإيجاد الأرضية المناسبة لتمكين الفلاحين السوريين من تذليل الصعوبات خلال زراعة أرضهم، وتأهيل البنية التحتية المطلوبة لعملهم من تأمين المواد الأساسية للزراعة دون الاعتماد على المساعدات الخارجية، إضافة إلى تقديم المشورات الفنية والدعم المطلوب.
كما أشار مدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في الفاو إلى تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية في دعم الأسر الزراعية، من خلال المشروع الذي تموله FCDO وتنفذه الفاو، وتوسيعه بما يغطي مناطق عدة في سوريا، ودعم المزارعين في تأمين مستلزماته الرئيسة، وتمكينه من مواجهة التحديات، والتكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى التوجه نحو العمل على تدريب كوادر سورية وتأهيلها في اختصاصات عدة تحقق الهدف المرجو من هذا المشروع.
تابعوا أخبار سانا على