تفش جديد لإنفلونزا الطيور في أستراليا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة في ولاية فيكتوريا بأستراليا عن تفش جديد لإنفلونزا الطيور في منطقة ملبورن، حيث اكتشف الأطباء البيطريون في مزرعة فارم برايد فودز حوالي 120 ألف دجاجة مصابة.
وتابع بيان الوزارة: "تتخذ وزارة الزراعة في ولاية فيكتوريا إجراءاتها في أعقاب اكتشاف مرض إنفلونزا الطيور بمزرعة دواجن أخرى، وقد أعلنت الحجر الصحي على أراضيها.
وذكرت الوزارة أيضا أنه سيتم تدمير جميع الطيور المصابة بشكل إنساني، حيث يتم تنفيذ الإجراءات الوقائية والحجر الصحي داخل دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من المزارع، كما يتم تعزيز الرقابة البيطرية في جميع أنحاء المنطقة. ويحظر نقل الطيور والمنتجات المصنوعة منها.
وكانت السلطات في ولاية فيكتوريا قد أعلنت في وقت سابق عن أول انتشار للمرض منذ 3 سنوات في مزرعتي دواجن ميريديث، الواقعة على بعد 100 كيلومتر غبر ملبورن.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي حاد ومعدي يؤثر على الجهاز الهضمي والتنفسي ويؤدي إلى نفوق الطيور. وينتشر المرض على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تصاب بعض أنواع الطيور البرية بسهولة، إلا أن بعض الأنواع الأخرى، بما في ذلك الطيور المنزلية، تصاب بالمرض ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان، ومع ذلك فإن معظم سلالات هذا المرض ليست خطيرة على البشر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
تخوض أستراليا تجربة غير مسبوقة عالميا مع بدء تطبيق الحظر الفدرالي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما، وهو إجراء تصفه "هيئة البث البريطانية (بي بي سي)" بأنه يثير انقساما واسعا بين من يرى فيه حماية للطفولة ومن يحذّر من تبعات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ويضع القرار شركات التكنولوجيا الدولية أمام اختبارات صعبة مرتبطة بالامتثال وتكييف نماذج الأعمال الرقمية. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ، يواجه ملايين المراهقين -خصوصا في المناطق النائية- فجوة جديدة في الاتصال والتواصل، وفق تقرير الـبي بي سي.
ويشير التقرير إلى أن القرار لا يكتفي بتقييد تصفح التطبيقات، بل يعيد صياغة ديناميكيات المجتمع الريفي، حيث تراجعت عزلة الأجيال السابقة بفضل الإنترنت. وإقصاء الفئة الأقل عمرا عن هذه المنصات يعني ارتفاع تكلفة الوصول الاجتماعي لاحقا، وهي تكلفة لها تبعات اقتصادية على رأس المال البشري، وفق تعبير المصدر ذاته.
وبحسب التقرير، يرى خبراء الاقتصاد السلوكي أن الحدّ من وصول المراهقين للمجتمعات الرقمية سيترك تداعيات على رفاههم وإنتاجيتهم المستقبلية، ما يعني تكاليف أعلى للنظم الصحية والاجتماعية.
صدام مع عمالقة التكنولوجياوتشير "بي بي سي" إلى أن أستراليا تواجه الآن احتمالات مواجهة قضائية مع شركات التكنولوجيا الكبرى واعتراضات مرتبطة بحماية البيانات والحرية الرقمية، إضافة إلى تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "استهداف شركات أميركية".
من الناحية الاقتصادية، تواجه شركات التواصل خسارة شريحة مستهلكين تعتمد عليها في:
الإعلانات الموجّهة جمع وتحليل البيانات السلوكية بناء ولاء مبكر للعلامات الرقميةوهذه التغيّرات -وفق الـ"بي بي سي"- قد تدفع الشركات إلى نماذج اشتراكات مدفوعة أو توسيع أنشطة السوق الرمادية خارج نطاق الرقابة، ما قد يُضعف السيادة الرقمية الأسترالية بدل تعزيزها.
إعلانوفي حين تصف "بي بي سي" القرار بأنه "تجربة بدأت لتوّها"، يبقى اختبار النجاح مرهونا بقدرة الحكومة على خلق اقتصاد اتصال بديل لا يضع المراهقين بين خيارين: الانعزال… أو التسرّب إلى الظل الرقمي.