تفش جديد لإنفلونزا الطيور في أستراليا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة في ولاية فيكتوريا بأستراليا عن تفش جديد لإنفلونزا الطيور في منطقة ملبورن، حيث اكتشف الأطباء البيطريون في مزرعة فارم برايد فودز حوالي 120 ألف دجاجة مصابة.
وتابع بيان الوزارة: "تتخذ وزارة الزراعة في ولاية فيكتوريا إجراءاتها في أعقاب اكتشاف مرض إنفلونزا الطيور بمزرعة دواجن أخرى، وقد أعلنت الحجر الصحي على أراضيها.
وذكرت الوزارة أيضا أنه سيتم تدمير جميع الطيور المصابة بشكل إنساني، حيث يتم تنفيذ الإجراءات الوقائية والحجر الصحي داخل دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من المزارع، كما يتم تعزيز الرقابة البيطرية في جميع أنحاء المنطقة. ويحظر نقل الطيور والمنتجات المصنوعة منها.
وكانت السلطات في ولاية فيكتوريا قد أعلنت في وقت سابق عن أول انتشار للمرض منذ 3 سنوات في مزرعتي دواجن ميريديث، الواقعة على بعد 100 كيلومتر غبر ملبورن.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي حاد ومعدي يؤثر على الجهاز الهضمي والتنفسي ويؤدي إلى نفوق الطيور. وينتشر المرض على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تصاب بعض أنواع الطيور البرية بسهولة، إلا أن بعض الأنواع الأخرى، بما في ذلك الطيور المنزلية، تصاب بالمرض ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان، ومع ذلك فإن معظم سلالات هذا المرض ليست خطيرة على البشر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يمكن أن يكون مؤشرًا مقلقًا لاحتمال حدوث جائحة مستقبلية.
إنفلونزا الطيور، وخصوصًا السلالة H5N1، معروفة بقدرتها على التحور والانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات، وإذا بدأت تصيب الثدييات مثل القطط بشكل متكرر، فهذا قد يعني أن الفيروس يطوّر قدرته على إصابة البشر بشكل أكثر فاعلية.
خطر إصابة القطط بالفيروسالقطط كعائل وسيط: إذا أصيبت القطط بالفيروس وبدأت بنقله إلى قطط أخرى، أو حتى إلى البشر، فقد تصبح حلقة وصل بين الطيور المصابة والإنسان.
التحور السريع: الفيروسات من نوع الإنفلونزا قابلة للتحور بسرعة. انتقالها إلى الثدييات يزيد من احتمالية تطورها لسلالة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر.
قلة المناعة البشرية: إن لم يكن البشر قد تعرضوا مسبقًا لسلالة مماثلة، فسيكونون بلا مناعة، ما يهيئ لانتشار واسع عند أول انتقال بشري ناجح.
ظهور سلوك جديد للفيروس: إصابة حيوانات منزلية وسلوكيات غير معتادة للفيروس (مثل انتقاله بين القطط) قد تكون مؤشراً على تغيرات جينية مهمة.
مراقبة دقيقة ومستمرة لإصابات الحيوانات المنزلية
تجنب ترك القطط تتغذى على طيور نافقة أو مشبوهة.
تعزيز التعاون بين المنظمات البيطرية والصحية لرصد أي حالات عدوى بشرية.
دعم البحث العلمي في تطوير لقاحات وتحضيرات مضادة للفيروسات المتحورة.