صحيفة: جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة لن تتوقف حتى وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت صحيفة «الشرق» القطرية أن جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، لن تتوقف أبدا حتى تصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب في غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "دولة قطر، لا تدخر جهدا من أجل تقريب وجهات النظر، وحث الأطراف المعنية للتعامل بإيجابية مع المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي، بما يقود لإنجاح مساعي وقف العدوان، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين".
وأشارت إلى مباحثات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى الاجتماع العربي الخماسي الذي عقد على مستوى وزراء خارجية دول قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي تمت خلاله مناقشة جهود الوساطة المشتركة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة، مشددة على أن هذه الدول أكدت دعمها لجهود الوساطة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية القطرية سبب إقرار الهدنة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي امريكا الجهود المصرية المبذولة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
أدلى المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولوس بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال بولوس: “تشرفت بالتواجد في الجزائر نيابة عن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر”.
وأضاف المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، أن العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا.”
كما أعرب ذات المتحدث عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذين حظي بهما.
وبخصوص لقائه مع الرئيس تبون، أكد وبولوس أنه شهد تجديد الروابط الراسخة التي تجمع بين الولايات المتحدة والجزائر، مشددا على التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية وغيرها من القطاعات.
وواصل بولوس:” شاركت مع الرئيس عبد المجيد تبون رؤية الرئيس ترامب حول التعاون في سبيل تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودنا وتعزيز التجارة العادلة التي تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والحوار”
وأشار إلى أنه “كان من دواعي الشرف الاستماع عن كثب إلى وجهة نظر الرئيس تبون بشأن التحديات الحاسمة التي تواجه إفريقيا والمنطقة ككل بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تنتظرنا.”
وأضاف :”نتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والعمل سويا من أجل تعزيز السلام والاستقرار.”
كما تقدم بالشكر لوزير الخارجية أحمد عطاف على كرم استقباله، مؤكداً تقديره للحوار المستمر بين البلدين، خاصة خلال فترة عضوية الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضح: “تحدثت مع الرئيس تبون ووزير الخارجية حول الإمكانات الهائلة لتعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والجزائر في قطاع الطاقة وفي مختلف القطاعات الأخرى.”
وختم بالقول: “لقد كانت هذه الزيارة مثمرة للغاية وأتطلع إلى استكشاف سبل التعاون المشترك من أجل مستقبل مشرق وسلمي.”