caisec”24 يناقش أهمية استخبارات الأمن السيبراني للحماية الاستباقية للمعلومات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ناقش مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec”24، والذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكشنز والمتحدة للخدمات الاعلامية أهمية الاستخبارات الخاصة بالتهديدات السيبرانية بداية من تجميع البيانات وصولاً إلى تنفيذ الحلول المناسبة، وذلك خلال إحدى جلساته والتي أدارها أحمد مكي مدير قطاع الأمن السيبراني SAIB بنك، وتحدث خلال الجلسة كل من ياسر شلبي أخصائي الأمن السيبراني بشركة سيسكو، وكريم شيبة رئيس فريق الخدمات المالية بشركة فورتينت، وأحمد أشرف مدير خدمات ماقبل البيع بمصر وافريقيا بشركة كاسبرسكي، ومحمد ذكي رئيس قسم الدفاع السيبراني بشركة اورنج مصر، وعادل الأنصاري مدير شركة دل تكنولوجيز.
وقال أحمد أشرف مدير خدمات ماقبل البيع بمصر وافريقيا بشركة كاسبرسكي، إن الهدف الرئيسي من الاستخبارات السيبرانية هو اتخاذ خطوة استباقية وقد بدأت مثل تلك في الانتشار منذ عام 2015، وقد ساهمت تلك الاستراتيجيات والتكنولوجيات كخطوات استباقية في تقليل زمن المواجهة وإيجاد الحلول والتعافي من الهجمات حيث اصطياد المخاطر ومنعها قبل وقوعها، وهناك 4 استخدامات مشهورة للاستخبارات السيبرانية منها بناء استراتيجية أمن المعلومات والتعرف على نقاط الضعف في المنظومة ومن ثم تحصينها قبل وقوع أي هجوم عليها.
وقال ياسر شلبي أخصائي الأمن السيبراني بشركة سيسكو ، إن هناك الكثير من مزودي الخدمات يقدمون خدمات الاستخبارات السيبرانية لحماية أمن المعلومات ولا يمكن للأفراد بشكل فردي القيام بالاستطلاع ومراجعة البيانات والثغرات بشكل كامل حيث يجب الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في عمليات الاستطلاع والكشف عن المخاطر المحتملة ونقاط الضعف بالتوازي مع جهود العنصر البشري.
وأضاف أن الشركات يجب أن تشارك خبراتها فيما يخص الأمن السيبراني للتعريف بنوع الهجمات وتكوين الخبرات المشتركة لمنع وقوع ذات الهجمات على شركات أخرى، مع ضمان أعلى درجات الحوكمة أيضاً في التواصل بين مختلف المؤسسات والأفراد والعملاء لضمان حماية المعلومات الخاصة بكل مؤسسة.
وقال عادل الأنصاري مدير شركة دل تكنولوجيز إنه اليوم أصبح 50% من المعلومات خارج مراكز البيانات وبالتالي أصبحت عرضة لأي هجوم سيبراني وأي هجوم من فيروسات الفدية، وعن علاقة الذكاء الاصطناعي بالأمن السيبراني، فقد أكد الأنصاري عن قوة العلاقة بينهما وقال 75% في استطلاع رأي شركة دل تكنولوجيز ان استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني سوف يكون مفيد جداً، ولكنه سوف يكون سلاح ذو حدين لأن المهاجمين سوف يستخدمون الذكاء الاصطناعي أيضاً.
وأضاف أن الأمن السيبراني بوجه عام لابد أن يكون متضمناً لجزء كبير من الذكاء والاستخبارات السيبرانية، للتعرف على التغيرات والتطورات المستمرة للهجوم السيبراني، والكثير من الشركات تعمل على تحديث الكثير من الحلول الأكثر ذكاءً وتطوراً كالتي تطورها شركة دل تكنولوجيز لدعم مختلف احتياجات الأمن السيبراني.
وقال كريم شيبة رئيس فريق الخدمات المالية بشركة فورتينت أنه لابد من تكوين رؤية كاملة حول المخاطر المحيطة لتحديد ما إذا كانت المؤسسة مستهدفة بذات المخاطر مع معرفة طبيعة الأصول المعرضة أو المستهدفة بالهجوم مع التأكد من القدرات الدافعية للمؤسسة من أجل مواجهة تلك النوعية من المخاطر والعمل على تقليل التأثيرات المحتملة لأي هجوم.
وقال ومحمد ذكي رئيس قسم الدفاع السيبراني بشركة اورنج مصر إنه يجب تعزيز الوعي الميداني بالمعلومات القادمة من القطاع والتعرف على تحركات المهاجمين واتخاذ الخطوات الاستباقية، كما أنه لابد من فهم المؤسسة من الداخل بشكل جيد، مع استخدام الأدوات الدفاعية المناسبة لاحتياجات المؤسسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة دل تکنولوجیز الذکاء الاصطناعی من المعلومات
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكاب عددًا من الجرائم الإرهابية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطنٍ، أقدم على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، تمثلت في انضمامه إلى تنظيمات إرهابية، وتصنيع ونقل المواد المتفجرة وحيازتها، وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات لتنفيذ جرائم إرهابية والتستر عليهم وتمويلهم، إضافة إلى استهداف رجال الأمن بقصد قتلهم، والإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) يوم الثلاثاء 4 / 2 / 1447هـ الموافق 29 / 7 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية