بعد الاجتماع الوزياري الذي ترأسه الملك..المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صادق المجلس الوزاري، الذي ترأسه الملك محمد السادس، على مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.
هذه المنصات الصناعية ستلعب دورا هاما في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية.
دخول المغرب الصناعات العسكرية لإنشاء نواة صناعية حربية بنظام محلي يرتبط باحتضان الشركات المصنعة للسيارات ومصانع مجال الطيران، تسهل انتقال المغرب من صناعات مدنية إلى صناعات عسكرية، كصناعة المركبات العسكرية المصفحة، وصناعة قطع غيار الطائرات، ومراكز التدريب التي تم تأسيسها لضمان التقدم في هذا المجال، وفق خطة إعادة التسلح العسكري للقوات المسلحة الملكية المغربية بتكنولوجيا متقدمة، باقتناء وصيانة المعدات ودعم تطوير الصناعة الدفاعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المغرب وقّع 7500 اتفاقية دولية ثلثاها في عهد الملك محمد السادس و800 منها ذات طابع اقتصادي
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، إن المغرب وقع نحو 7500 اتفاقية دولية، ثلثاها في عهد الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، أن « الملك يؤكد دائما أن الأساسي ليس هو توقيع الاتفاقيات، وإنما هو تنفيذها »، مشيرا إلى وجود آليات للتنفيذ، منها اللجان المشتركة ».
ويرى المتحدث أن التنفيذ هو أساسا قطاعي، وبالتالي « هناك متابعة مع القطاعات للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات التي توقعها المملكة ».
ووفق بوريطة، « فقد أعطيت تعليمات لسفراء المغرب في الدول الشقيقة، تؤكد على أن متابعة الإطار الاتفاقي، يجب أن تكون عنصرا أساسيا لإعطاء المصداقية لما يوقع عليه المغرب ».
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوقيع مهم، لكن الأساسي هو تنفيذ ما يتم التوقيع عليه، مشيرا إلى وجود 800 اتفاقية اقتصادية يمكن أن تخلف آثارا مهمة في علاقاتنا الاقتصادية إذا تم تنفيذها، لأنها تعطي تحفيزات وتسهيلات، خاصة في المجال الاقتصادي ».
واعتبر بوريطة أن متابعة الاتفاقيات الدولية موجودة، لكن هل في المستوى المطلوب؟ ربما علينا القيام بأمور أخرى، ولكن الأساسي أنها مسؤولية مشتركة بين القطاع المعني الذي عليه المتابعة، من سفراء الملك في البلدان الشقيقة.